شاركت الفنانة دنيا سمير غانم جمهورها بصورة تجمع والديها، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.

ونشرت “دنيا” صوره لوالدها الراحل الفنان سمير غانم ووالدتها النجمة الراحلة دلال عبدالعزيز، معلقة على الصورة قائلة: "hللهم ارحم من أخذتهم إليك فاسعدهم خيرا من سعادة الدنيا، اللهم اغفر لهم، اللهم اعف عنهم واجعل دار الخلد منزلهم يا رب العالمين".

أحدث أعمال دنيا سمير غانم

 

ومن ناحية اخري، طرحت دنيا سمير غانم أغنية جديدة بعنوان "اختلافنا مش بيفرقنا" في إطار نشاطها كسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة يونيسف مصر، حول أهمية دمج كل الأطفال في المجتمع.

كلمات اغنية "اختلافنا مش بيفرقنا"

 

الفروق لازم تتشال تحت اي ظروف جملة واضحة لازم تتقال احنا واحد الفرق حروف لينا حق نعيش في سلام وحق في التعليم نجري نلعب ماهي ايام عايزة جو وعقل سليم.. خلافنا مفرقناش ولا فارقة بلد ولا لون دنيا بالاصحاب والنجاح بقا كده مضمون خلافنا مفرقناش ولا فارقة بلد ولا لون دنيا بالاصحاب والنجاح بقا كده مضمون لو في دفا وامان في البيت شوفوا نطلع ايه بكرة يجوا يحكوا الحواديت ايوة ع اللي هنوصل ليه حلم اه وهيبقا حياة زي ماحلمناه والهوا اللي اتنفساه نلقى فيه عدل ومسواة خلافنا مفرقناش ولا فارقة بلد ولا لون دنيا بالاصحاب والنجاح بقا كده مضمون خلافنا مفرقناش ولا فارقة بلد ولا لون دنيا بالاصحاب والنجاح بقا كده مضمون. 

 

اخر اعمال دنيا سمير غانم الدرامية

 

يذكر أن دنيا سمير غانم خاضت موسم رمضان 2023 من خلال مسلسل "جت سليمة"، الذي شهد أول ظهور لابنتها كايلا معها في عمل فني، شارك في بطولته دنيا سمير غانم محمد سلام، سامي مغاوري، هالة فاخر، خالد الصاوي، شيرين، محمد ثروت، غادة طلعت، مايان السيد وعدد آخر من ضيوف الشرف، تأليف كريم يوسف وسامح جمال، وإخراج إسلام خيرى وإنتاج أحمد السبكي.

قصة مسلسل "جت سليمة"

 

ودارت أحداثه فى إطار كوميدى، تدور الأحداث حول حصول سليمة التي تجسد دورها النجمة دنيا سمير غانم على وردة ذهبية من الأقزام، حتى تقدمها إلى مملكة الورود لتستطيع الدخول ومقابلة سيدة الأنوف التي تجسد دورها الفنانة سلوي خطاب، الإ إن هناك واجهت موكوس الذي يجسد دوره الفنان محمد سلام وهي أن المملكة تقتصر على النساء فقط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دنيا سمير غانم إنستغرام سمير غانم دلال عبدالعزيز أغنية جديدة الفنانة دنيا سمير غانم مسلسل جت سليمة موسم رمضان 2023 آخر اعمال دنيا سمير غانم الفنان محمد سلام يونيسف مصر دنیا سمیر غانم

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: ترامب علامة فارقة في التاريخ السياسي الأمريكي الحديث

في سجل الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم الولايات المتحدة، يبرز دونالد ترامب بوصفه من أكثر الشخصيات إثارةً للجدل، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على الساحة الدولية أيضًا. فقد مثّل نمط قيادته خروجًا صارخًا عن التقاليد السياسية الأمريكية، وأثار بأسلوبه الحاد وتصرفاته غير المألوفة موجات من الانتقاد والانقسام، حتى وُصف بأنه الرئيس الذي لم يشبه أحدًا ممن سبقوه. ومع ذلك، لا يتفق الجميع على وصفه بأسوأ رئيس، إذ يرى البعض أن التاريخ الأمريكي شهد قادة دعموا سياسات عنصرية أو استعمارية كانت لها آثار كارثية، لكن ما يميز ترامب هو تفرده في الطريقة التي تقاطع فيها سلوكه مع القيم الأمريكية الديمقراطية، ومدى تأثيره العميق والمستمر على بنية النظام السياسي الأمريكي وموقعه العالمي.

لقد أحدثت سياسات ترامب تغيرًا جذريًا في طبيعة القيادة الأمريكية، وخلّفت أثرًا طويل الأمد على سمعة الولايات المتحدة، داخليًا وخارجيًا. ومهما حاول أنصاره التقليل من حجم هذه التحولات، فإن الحقائق على الأرض تروي قصة مختلفة، قصة انقسام داخلي حاد، واضطراب في منظومة القيم، وتحول في علاقات أمريكا الدولية لم تشهده منذ عقود.

الداخل الأمريكي تحت حكم ترامب: انقسام غير مسبوق

داخليًا، تسببت سياسات ترامب في انقسام اجتماعي وسياسي غير مسبوق في التاريخ الأمريكي الحديث. لم يكن الأمر مجرد خلاف سياسي بين التيارات، بل أصبح انقسامًا مجتمعيًا عميقًا شمل الهوية الوطنية والقيم الأساسية للدولة. 

ساهم سلوك ترامب الشخصي في تعميق هذا الانقسام، حيث لم يتردد في مهاجمة حكّام الولايات، ووسائل الإعلام، والعلماء، والنظام القضائي، بل وكل من اختلف معه في الرأي.

لقد تجاوز ترامب حدود الأعراف السياسية التي كانت تحكم سلوك الرؤساء الأمريكيين، وفتح الباب لتآكل الثقة في المؤسسات، وهو ما ظهر جليًا في تصاعد أعمال العنف والتوتر، كما حدث مؤخرًا في أحداث العنف في لوس أنجلوس. كثيرون داخل وخارج الولايات المتحدة باتوا يعبرون عن قلق حقيقي إزاء مستقبل الديمقراطية الأمريكية، خاصة في ظل التوترات التي غذّاها الرئيس الأمريكي بتصريحاته وأفعاله.

ترامب والسياسة الخارجية: من الدبلوماسية إلى المعاملة التجارية
أما على صعيد السياسة الخارجية، فقد اتبع ترامب نهجًا قائمًا على مبدأ "الصفقة" أو المعادلة الصفرية، حيث اعتُمدت المصالح الأمريكية بشكل أحادي كأساس للتفاوض، متجاهلًا القواعد الدولية والمؤسسات متعددة الأطراف. هذا النهج لم يكن وليد اللحظة، بل أصبح السمة المميزة لسياساته في قضايا مثل إيران، وفلسطين، والحرب الإسرائيلية على غزة.

في الملف الإيراني، لم يتردد ترامب في استخدام القوة دون اعتبار لمواثيق القانون الدولي أو حتى الدستور الأمريكي وقام بضرب الأهداف النووية الإيرانية بقذائف لم تستخدم من قبل لإحداث دمار شامل لهذه المنشآت. 

أما في القضية الفلسطينية، فقد اتضح انحيازه المطلق لإسرائيل، حيث مارس ضغوطًا شديدة على الفلسطينيين، وسعى لإعادة صياغة مفهوم "السلام" ليخدم مصالح إسرائيل وحدها، متجاوزًا مبدأ العدالة الذي يفترض أن يكون أساسًا لأي تسوية.

هذا التوجه جعل العديد من الدول ترى في الولايات المتحدة قوة انتهازية، لم تعد تُعنى بقضايا السلام والاستقرار العالمي، بقدر ما تسعى وراء مصالح ضيقة وأرباح سياسية داخلية. وقد أدى ذلك إلى تراجع صورة أمريكا في العالم، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل أيضًا في ملفات كبرى مثل المناخ، والتجارة العالمية، والصراعات الجيوسياسية في آسيا.

إرث ترامب: تحذير للعالم

يبقى عهد ترامب في الذاكرة السياسية العالمية ليس فقط كرئاسة مثيرة للجدل، بل كمرحلة مفصلية دفعت المراقبين والمواطنين على حد سواء للتفكير بعمق في طبيعة الحكم، وخطورة الفردية والغطرسة السياسية في أنظمة الحكم ذات التأثير العالمي. فقد مثّل ترامب نموذجًا حيًا للمخاطر التي قد تنجم عن تركيز السلطة في يد شخص يفتقر إلى الإيمان العميق بقيم الإنسانية والديمقراطية والحوار والتعددية.

ولا شك أن تصرفاته المتغطرسة وقراراته الأحادية ألحقت ضررًا بالغًا بسمعة الولايات المتحدة كقوة عالمية، وتسببت في آثار سلبية على ملفات وقضايا ذات حساسية كبيرة على المستوى الدولي. ومع ذلك، فإن النظام السياسي الأمريكي لا يزال يمتلك أدوات للتعافي، ويمكن أن يحمل المستقبل فرصًا لإعادة ضبط البوصلة، على الرغم من أن الآثار التي خلفها ترامب قد تستمر طويلًا.

القضية الفلسطينية ومآلاتها بعد ترامب

تبقى القضية الفلسطينية أحد أكثر الملفات تأثرًا بإرث ترامب. فقد كشف انحيازه الكامل لإسرائيل وتهجمه السياسي على الفلسطينيين هشاشة الموقف الأمريكي كوسيط سلام. لكن في المقابل، فإن النضال من أجل العدالة لم يتوقف، ولا تزال هناك شعوب وأنظمة تواصل دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، حتى في ظل التحديات التي زادت تعقيدًا بعد سنوات حكم ترامب.

وسيذكر دونالد ترامب، دون شك، كأحد أكثر الرؤساء تأثيرًا – وربما ضررًا – في تاريخ أمريكا الحديث. فترة حكمه أعادت تشكيل الخطاب السياسي، وأثارت تساؤلات جوهرية حول مصير الديمقراطية الليبرالية في عصر التوترات والصراعات الداخلية والخارجية. لكن العالم لا يتوقف عند عهد رئيس بعينه، والتاريخ مفتوح دومًا أمام تصحيحات وولادات جديدة قد تحمل معها مستقبلًا أكثر اتزانًا وعدلًا، سواء داخل أمريكا أو على المستوى العالمي. ولن يحمي الأوطان المعسكر الشرقي أو الغربي أو دفع الأموال لن يحي الأوطان سوى سواعد أبنائها ولحمتهم الداخلية وقوة جيشها حفظ الله مصر من كل الشرور.
 

طباعة شارك دونالد ترامب الولايات المتحدة التاريخ الأمريكي ترامب

مقالات مشابهة

  • برلمانية: ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث
  • أخبار الفن| حقيقة طلاق رامي رضوان ودنيا سمير غانم.. وموعد طرح فيلم الشاطر
  • مشفق على ضحالة عقولهم.. رامي رضوان يكشف حقيقة انفصاله عن دنيا سمير غانم
  • دنيا بطمة تبدأ بخسارة وزنها وتظهر بشكل مختلف – صور
  • بالفوشيا.. دنيا سمير غانم تبهر متابعيها عبر انستجرام
  • الأرصاد: اليوم الخميس هو الأشد حرارة منذ بداية فصل الصيف
  • حريق بكابل كهرباء بمول دنيا بحي أول الإسماعيلية
  • عبد المنعم سعيد: الشرق الأوسط يمر بمحطة فارقة
  • د. منال إمام تكتب: ترامب علامة فارقة في التاريخ السياسي الأمريكي الحديث
  • هل يمكن لكل من إيران وإسرائيل وأميركا أن تدعي النصر؟