#سواليف
توفي #رضيعان بقطاع #غزة، من جراء #سوء_التغذية ونفاد #حليب_الرضع، وسط استمرار #الحصار المشدد و #الإبادة_الجماعية التي ينفذها #الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وشيعت عائلتا الرضيعين جثمانيهما من مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن فارقا الحياة نتيجة الحرمان من أبسط حقوق الرعاية الصحية والغذائية.
حذّرت مصادر طبية الأسبوع الماضي، من #كارثة_صحية وشيكة تهدد حياة الرضع، من جراء نفاد حليب الأطفال وسط استمرار الحصار والحرب.
مقالات ذات صلة عشيرة الدلقموني ترفض إزالة اسم فضل الدلقموني عن أحد الميادين في اربد 2025/06/27وقال عم الرضيع محمود شراب (5 أشهر)، إن ابن أخيه توفي نتيجة “نقص الغذاء وعدم توفر الحليب”، مشيرا إلى وجود حالات مماثلة في المستشفى تستدعي تدخلا عاجلا لإدخال الحليب العلاجي والغذاء المناسب للأطفال.
أما محمد الهمص، والد الرضيعة كندة (10 أيام)، فقال إن طفلته توفيت من جراء سوء التغذية و #نقص_الأدوية.
ووفقا للمصادر الطبية، يرتفع عدد الوفيات من جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع إلى 244،
وتضاف الوفاتان الأخيرتان إلى حصيلة متصاعدة من ضحايا الجوع والحرمان من العلاج، معظمهم من الأطفال وكبار السن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رضيعان غزة سوء التغذية حليب الرضع الحصار الإبادة الجماعية الاحتلال كارثة صحية نقص الأدوية من جراء
إقرأ أيضاً:
يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها. اعلان
لا يعرف الطفل الرضيع في غزة شيئًا عن الحرب ولا عن مبرراتها، لا عن ما بعد 7 أكتوبر، ولا حتى ما قبله؛ لا رأي له في السياسة.
ومع ذلك، يتحمل وطأة المعركة بكل قسوتها، يشعر بها في أحشائه، جوعًا لحليب وحنان امرأة ربما غطّاها التراب قبل أن ترخي عليه صدرها وجدائلها وتناديه باسمه.
في مستشفى خان يونس، يبذل الطبيب جهده لإبقائه على قيد الحياة. يعرفه بمأساته، ويدرك أنه جاء إلى الحياة دون أم أو أب أو منزل، يوزع الشفقة عليه وعلى أقرانه، ويخفق قلبه حين يدرك أن بين يديه من نجا وحيدًا من عائلات محيت عن السجل المدني.
Relatedحرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيلفيديو: نفاد الحليب يقتل الأطفال الرضع في غزة والبدائل غير الآمنة تهدد حياتهم"ماما..بابا..بوووم!" الرضع في غزة يتعلمون النطق على إيقاع القصف وأسرهم تحاول التعايشورغم أن المستشفى يؤكد أنه يبذل ما في وسعه لتقديم الرعاية اللازمة للأطفال، فإنه يناشد لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية: الحاضنة، الجهاز الطبي الضروري، وحليب الأطفال "رقم 1" الذي بات نادرًا، مما يهدد حياة الرضيع بشكل يومي.
ومنذ مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء. وعلى الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة المتكررة من "خطر حرج" للمجاعة، تصر إسرائيل على نفي وجود أزمة إنسانية في القطاع.
وفي وقت سابق، قال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن 14,000 طفل رضيع في غزة قد يموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم تصل شاحنات المساعدات إلى المجتمعات في القطاع.
وكانت منظمة اليونيسف، قد وصفت ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ"فظائع لا تُحتمل"، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ"الوحشية وغير الرحيمة".
وجددت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحمايةللأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول إن: "أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء.. بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة