63 شهيدا في مجزرة المدرسة شمال غزة.. والمقاومة تقتحم قاعدة زيكيم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تتواصل المأساة في قطاع غزة مع مضي أربعة أسابيع من العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي أسفر عن سقوط ما يقرب من عشرة آلاف شهيد وعشرات آلاف المصابين.
وفي هذا السياق، أعلنت السلطات في القطاع المحاصر عن استعدادها لإعداد مقبرة جماعية رابعة للضحايا مجهولي الهوية.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له مدرسة أسامة بن زيد في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، إلى 63 شهيدًا
هجمات اسرائيلية متواصلةوفي التطورات الأخيرة، شنت إسرائيل غارات أخرى استهدفت مدخل مستشفى النصر للأطفال في غزة وخزان مياه يغذي أحياء في رفح جنوب القطاع.
وتجددت هجمات الطيران الإسرائيلي على مناطق متعددة في قطاع غزة.
وأفاد التلفزيون الفلسطيني بأن هجمات عنيفة استهدفت مناطق في بيت لاهيا شمال القطاع وحي النصر غرب القطاع، مما أسفر عن استشهاد سبعة أشخاص حتى الآن وشن أكثر من 20 غارة على حي الزيتون في غزة.
كما قام الجيش الإسرائيلي بشن عدة غارات على مدينة خان يونس جنوب القطاع وفي منطقة القرارة شرقها، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
مباشر من #العربية | غزة.. قصف يستهدف كل مناطق القطاع.. وغوتيريش: الوضع هناك مرعب .. وإسرائيل تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية https://t.co/FBNnILv7d0
— العربية (@AlArabiya) November 4, 2023 اقتحام "زيكيم"فيما أفادت مصادر بحدوث اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من حماس في محيط قاعدة زيكيم العسكرية التي تطل على شواطئ مدينة عسقلان.
وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن استشهاد ستة من أفراد حماس وإصابة أربعة جنود إسرائيليين، حيث يعتبر أحدهم في حالة حرجة.
ووفقًا للمصادر، جاءت هذه الاشتباكات نتيجة محاولة تسلل تمت باستخدام غواصين ومسلحين على طائرات شراعية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية.. إسرائيل تقتل 100 فلسطيني بسلسلة مجازر شمال غزة
قتل الجيش الإسرائيلي نحو 100 فلسطيني وأصاب عشرات معظمهم أطفال ونساء، في سلسلة مجازر ارتكبها، منذ فجر الجمعة، إثر قصفه منازل مأهولة شمال قطاع غزة، في واحدة من أكثر الليالي دموية منذ بدئه حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت مصادر طبية وميدانية وشهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات كثيفة هي "الأعنف" منذ بداية الإبادة قبل 20 شهرا، استهدفت أكثر من 11 منزلاً وطرقات ومركبات وخيام نازحين في مناطق عدة ببلدتي جباليا وبيت لاهيا.
وذكرت مصادر طبية أن عددا كبيرا من جثامين القتلى وصلت إلى المستشفى الإندونيسي شمال القطاع بعد نقل كثير منها بواسطة مدنيين وسط تعطل معظم سيارات الإسعاف والدفاع المدني إثر منع إسرائيل دخول وقود إلى القطاع واستهدافها غالبية مركبات الإنقاذ منذ بداية الإبادة.
فيما أفاد مسعفون وشهود عيان للأناضول، بأن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية وصل إلى نحو 100 فلسطيني إضافة لعشرات الجرحى معظمهم ما زالوا في مواقع القصف وتحت الأنقاض بسبب استمرار الهجمات وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه "تهرع من استهداف إلى آخر منذ منتصف الليل".
وأضاف أن الغارات الإسرائيلية شملت مناطق سكنية واسعة واستهدفت منازل مكتظة بعضها يعود لعائلات: الغندور، والتتري، والزيناتي، والحسني، وطه، والكيلاني، وصالحة، في مناطق بيت لاهيا وجباليا وتل الزعتر والسلاطين.