استهداف موقع الجرداح الإسرائيلي مقابل بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وسائل إعلامية، اليوم السبت، استهداف موقع الجرداح الإسرائيلي مقابل بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: الإعلام الغربي يتجاهل فشل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية
سلّط موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على تجاهل الإعلام الغربي هشاشة منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية وفشلها غير المسبوق في صد الهجمات الصاروخية الإيرانية خلال الأيام الماضية.
وقال الكاتب جوزيبي غاليانو في التقرير إن الأمر اللافت في الحرب الجديدة التي اندلعت في الشرق الأوسط ليس الهجوم الإسرائيلي على إيران، بل عجز إسرائيل عن الدفاع عن نفسها أمام الضربات الإيرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني إسرائيلي: الهدف الخفي لهجوم إسرائيل على إيرانlist 2 of 2كاتبة بريطانية: إسرائيل دمرت سمعتها بغزة وتحاول ترميمها عبر حرب إيرانend of listواعتبر الكاتب أن العالم يشهد تحولا تاريخيا، إذ تبدو دولة إسرائيل للمرة الأولى منذ نشأتها عرضة للخطر في عقر دارها، بينما تستمر رسائل الطمأنة في وسائل الإعلام الغربية وتلميع القدرات الدفاعية الإسرائيلية.
ويُعد هذا التطور من أبرز الأحداث على المستوى الجيوسياسي في الفترة الأخيرة، ومع ذلك لا يحظى بالتغطية الكافية، إذ لا يشير الإعلام الغربي إلى أن الصواريخ الإيرانية الدقيقة تجاوزت بسهولة نسبية الدفاعات الإسرائيلية وسببت أضرارا مادية جسيمة، وخلفت قتلى وجرحى، وأدت إستراتيجيا إلى انهيار مصداقية "التحصن" الإسرائيلية.
أسطورة القبة الحديدية
أوضح الكاتب أن القبة الحديدية هي نظام طوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة بالتعاون مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وموّلته بشكل كبير الولايات المتحدة.
وتتمثل مهمته المعلنة في اعتراض الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية ضمن نطاق يبلغ نحو 70 كيلومترا.
ومنذ دخوله الخدمة عام 2011، تم تقديم نظام القبة الحديدية كإنجاز تكنولوجي عسكري إسرائيلي، قادر على تحييد الصواريخ التي تُطلق من غزة.
ويلفت الكاتب إلى أن وسائل الإعلام الغربية تتجاهل معطى جوهريا، وهو أن القبة الحديدية فعالة ضد التهديدات البسيطة نسبيا، مثل صواريخ القسام أو غراد، التي تفتقر إلى أنظمة التوجيه وتسير في مسارات يمكن التنبؤ بها.
أما في مواجهة الصواريخ الباليستية، أو صواريخ كروز القابلة للمناورة، أو الصواريخ الفرط صوتية، فالقبة الحديدية لم تُصمم للتعامل معها، وفقا للكاتب.
إعلان
المنظومة الدفاعية الإسرائيلية
ذكر الكاتب أن إسرائيل قامت تدريجيا ببناء نظام دفاعي متعدّد الطبقات لمواجهة التهديدات الأكثر تعقيدا، يضم:
مقلاع داود: مصمم لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى (بين 70 و300 كيلومتر) والصواريخ الجوالة المتقدمة، لكن هذا النظام بدوره أظهر حدودا في قدرته على التمييز بين التهديدات المتزامنة.
آرو 2 وآرو 3: تم تصميم النظامين لاعتراض الصواريخ الباليستية البعيدة المدى، لا سيما تلك التي تطلق من اليمن أو إيران.
وحظي نظام آرو 3 بإشادة واسعة، لكن قدراته الحقيقية في خضم حرب معقدة بقيت غير معروفة.
وعانت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية بشكل واضح في التصدي للهجوم الإيراني الأخير الذي شاركت فيه طائرات مسيّرة انتحارية من طراز "شاهد"، وصواريخ باليستية، وصواريخ جوّالة.
وتم اعتراض بعض الصواريخ بفضل الدعم الحاسم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، لكن صواريخ أخرى أصابت أهدافًا مدنية وبُنى تحتية حساسة.
تكرار تغذية الوهم
هذا العجز، وفقا للكاتب، كان ينبغي أن يثير نقاشات جدية حول فاعلية منظومات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية وقدرة إسرائيل على الاعتماد على نفسها، لكن وسائل الإعلام الغربية ما زالت تروّج لصورة الحصن التكنولوجي المنيع، وتتجاهل الثغرات البنيوية في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
وقال غاليانو إن هذه الرواية ذاتها كانت قد غذّت وهم التفوق الأوكراني في مواجهة روسيا، وهي الآن تتكرر مجددا، وتسعى إلى التأكيد أن الغرب لا يُخطئ أبدا، ومن يقول العكس فهو انهزامي أو عدو.
ويتابع قائلا إن ما يثير القلق ليس الإخفاق الجزئي لمنظومة القبة الحديدية فحسب، بل حقيقة أن إسرائيل لم تتمكن من التصدي بالشكل المطلوب لهجوم صاروخي منسّق رغم كل الدعم العسكري والتكنولوجي الأميركي.
ويتساءل الكاتب: إذا كان هذا حال تل أبيب -إحدى أكثر الدول تطورا عسكريا في العالم- فماذا سيكون مصير روما أو ميلانو أو نابولي إن تعرضت لهجوم من قوة كبرى مثل روسيا؟
وختم بأن المشكلة الحقيقية ليست فاعلية القبة الحديدية، بل عجز الإعلام الغربي عن نقل الواقع من دون فلاتر أيديولوجية، وذلك ما يُبقي المواطن الغربي أسير سردية تتجاهل الحقائق وتُخفي الفشل وتصوّر عالما بالأبيض والأسود، وقد يكون الثمن أمن أوروبا ذاتها.