أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع إيران تحت الضغط، موضحًا أن إيران تستمر في ضرب إسرائيل بكامل قوتها، ولكنها ستواصل الهجمات لفترة قصيرة فقط، متسائلًا: "ماذا بعد؟".

الموت لن ينتظرك.. خالد الجندي يروي قصة واقعية عن مصير من يؤجل التوبةأحمد موسى: أمريكا والغرب لن يسمحا لإيران بامتلاك السلاح النووي

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن ترامب صرح بأنه لن يقتل المرشد الأعلى لإيران الآن، مشيرًا إلى أن معنى حديثه أن اغتيال المرشد قد يحدث خلال الفترة القادمة.


وأضاف أن الأمريكيين والإسرائيليين يسعون لإحداث فوضى داخل إيران، وإذا كان اغتيال المرشد سيؤدي إلى إسقاط النظام، فلن يترددوا في ذلك، مشيرًا إلى أن المجتمع الإيراني مليء بالأطياف المختلفة.

طباعة شارك أحمد موسى إيران ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى إيران ترامب أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

عاد لواجهة القرار الأمني في إيران.. من هو علي لاريجاني؟

أصدر الرئيس الإيراني مرسوما بتعيين علي لاريجاني أمينا عاما للمجلس الأعلى للأمن القومي، في خطوة لافتة تُعيد أحد أبرز وجوه النظام الإيراني إلى موقع أمني حساس، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات المتسارعة في ملف غزة.

من هو علي لاريجاني؟

ويمثّل هذا التعيين عودة لاريجاني إلى المنصب الذي تولّاه سابقا بين عامي 2005 و2007، عندما قاد مفاوضات طهران النووية مع القوى الغربية، قبل أن يستقيل بسبب تباينات في الرؤى داخل أروقة السلطة.

ورغم ترشّحه ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية في إيران، كان آخرها في الانتخابات المبكرة لعام 2024 بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، إلا أن مجلس صيانة الدستور استبعده في كل من عامي 2021 و2024، ما اعتُبر مؤشرا على تراجع نفوذ التيار المحافظ المعتدل داخل المؤسسة الحاكمة، وتصاعد هيمنة الجناح المتشدد.

ويُعد لاريجاني من السياسيين البارزين في إيران، حيث تولّى مناصب حساسة أبرزها رئاسة البرلمان، ووزارة الثقافة والإرشاد، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى تمثيله المباشر للمرشد الأعلى في بعض المحطات.

كما ينتمي إلى عائلة نافذة دينيا وسياسيا، من أبرز رموزها شقيقه صادق لاريجاني الذي شغل رئاسة السلطة القضائية.

أهمية المجلس الأعلى للأمن القومي

ويُنظر إلى المجلس الأعلى للأمن القومي باعتباره أحد أهم مؤسسات صنع القرار في إيران، لا سيما في القضايا الاستراتيجية كالأمن الإقليمي والبرنامج النووي، وتخضع قراراته لموافقة المرشد الأعلى قبل تنفيذها.

ويأتي هذا التعيين في توقيت بالغ الحساسية، في ظل احتدام التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة، ويُعتقد أن إعادة لاريجاني إلى هذا الموقع يُعبّر عن توجه النظام للاستفادة من خبرته الطويلة وعلاقاته الواسعة داخل هياكل الدولة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • عاد لواجهة القرار الأمني في إيران.. من هو علي لاريجاني؟
  • عبدالحليم قنديل: الجانب الفلسطيني من معبر رفح غير صالح للاستخدام
  • أحمد موسى: حماس انقلبت على السلطة الشرعية في غزة عام 2007
  • قيادي حوثي يقر بفشل جماعته ويفجّر فضائح فساد مالي: 150 مليار دولار منهوبة وصنعاء تواجه خطرًا يفوق إيران وحزب الله
  • أحمد موسى: الاحتلال الإسرائيلي حصل على موافقة ترامب باحتلال غزة
  • إيران.. تعيين لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي
  • الزعاق: إيران سجلت أعلى درجة حرارة عالميا خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • لماذا يتظاهر الغرب الآن بأنه عاد إلى صوابه ويدين المجاعة؟
  • أحمد موسى: هناك مطالبات بتطهير السوشيال ميديا بعد ضبط صناع المحتوى المسيء
  • أحمد موسى يطالب باستمرار حملات ضبط محتوى السوشيال ميديا