سواليف:
2025-08-03@07:36:58 GMT

هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة “الضربة القاضية”؟

تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT

#سواليف

حتى الآن تؤكد مختلف التقارير أن منشأة ” #فوردو ” لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم #الغارات #الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟

تتعرض منشأة “فوردو” مثل العديد من المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية الأخرى المشيدة فوق الأرض أو تحتها إلى غارات إسرائيلية عنيفة منذ فجر 13 يونيو.

إسرائيل على الرغم من أنها تمكنت من فتح الأجواء الإيرانية تماما بعد أن تمكنت من شل الدفاعات الجوية الإيرانية، واجهتها عقبة كأداء تتمثل في عجز ذخائرها عن الوصول إلى منشأة “فوردو” بشكل خاص.

صحيفة “التلغراف” البريطانية لفتت إلى أن هذه المنشأة الخاصة بتخصيب اليورانيوم تعد الهدف الرئيس للهجمات الإسرائيلية الجوية، ففيها تتم أنشطة #التخصيب بنسبة 60 بالمئة.

مقالات ذات صلة تراجع في القدرات أم حرب استنزاف؟..انخفاض وتيرة الهجمات الصاروخية الإيرانية يربك إسرائيل 2025/06/17

السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر كان صرّح بأن العملية التي خططت لها إسرائيل ضد #البرنامج_النووي الإيراني يجب أن تنتهي بتدمير “فوردو”، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن.

مجمع “فوردو” يوجد في منطقة جبلية ومقراته الرئيسة متركزة في #أعماق_الأرض، علاوة على ذلك تشير تقارير أنه محمي بشكل جيد وحوله تتركز وسائط الدفاع الجوي.

خبراء وصفوا للصحيفة البريطانية منشأة “فوردو” بأنها “حصن جبلي” يمثل البرنامج النووي الإيراني بأكمله. هذه الأهمية الخاصة يشير إليها الدبلوماسي الأمريكي بريت ماكغورك كان عمل مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط في إدارات باراك أوباما وجو بايدن ودونالد ترامب، بقوله إن عدم تدميرها يجعل العملية الإسرائيلية برمتها بدون جدون، لأن تل أبيب لن تتمكن في هذه الحالة من وقف تخصيب اليورانيوم.

التلغراف ترجح أن إسرائيل لا تمتلك #ذخائر قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بمنشأة “فوردو”. تدمير هذه المنشأة النووية الرئيسة يتطلب استخدام قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات استراتيجية محددة، والسلاحان لا تمتلكهما إلا الولايات المتحدة.

#القنابل_الأمريكية الخارقة للتحصينات المتوفرة لدى إسرائيل حاليا والتي استخدمتها في هجماتها المدمرة على قطاع غزة ولبنان، لا تستطيع الوصول إلى أعماق منشأة “فوردو”.

تبين أن القنبلة الجوية الوحيدة القادرة على توجيه ضربة مدمرة لهذه المنشأة الإيرانية هي “GBU-57A/B”. من مواصفاتها أنها تزن 14 طنا، ويزن رأسها الحربي حوالي طنين ونصفا، وبإمكانها اختراق خرسانة مسلحة حتى 61 مترا.

الصحيفة رأت أن الوضع الحالي يشير إلى استحالة تدمير أجهزة التخصيب في منشأة “فوردو”، إذا لم تتمكن إسرائيل من إيجاد حلول تكنولوجية فعالية، تبعا لذلك افترضت أن الوضع الحالي لا يمكن أن يتطور إلا بطريقتين. إما أن يتم استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بمواقف إيرانية “أكثر مرونة”، أو أن تدخل الولايات المتحدة الحرب وتقوم بنفسها بتدمير “فوردو” بواسطة ضربة بهذه القنبلة تنفذها قاذفة شبحية طراز “بي – 2 سبيريت”. هذا الطراز فقط قادر على ذلك.

القنبلة “GBU-57A/B” تنتمي إلى فئة الذخائر الضخمة المخترقة للتحصينات، ويطلق عليها اسم ” #صائدة_المخابئ “، وتعد أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في #الترسانة_الأمريكية، وهي مصممة لتدمير الأهداف الأكثر عمقا.

يزيد طول هذه القنبلة قليلا عن 6 أمتار، وقطرها 0.8 متر، وتحتوي على مواد بلاستيكية عالية التفجير وأقل حساسية وهي محسنة لتكون مناسبة للانفجار في المواقع المحصورة، إضافة إلى متفجرات أخرى عير حساسة معززة ويحيط بالقنبلة سبيكة فولاذية عالية الكثافة قادرة على تحمل الاصطدامات الشديدة أثناء عملية الاختراق.

قنبلة أعماق الأرض الأمريكية مزودة بنظام ملاحة يضمن دقة الإصابة في حدود أمتار، وهي مزودة أيضا بصمام اختراق ذكي يضبط توقيت الانفجار بحسب الفراغات تحت الأرض ما يعزز فعاليتها بشكل كبير.

أما بالنسبة لمنشآت التخصيب الإيرانية فـ”نطنز” مدفونة على عمق حوالي 8 أمتار تحت الأرض، ومحمية بخرسانة مسلحة، في حين أن منشأة “فوردو”، مدفونة على عمق يتراوح بين 80 إلى 100 متر تحت جبل ومحمية بطبقات من الصخور والخرسانة.

الوصول إلى هذا العمق يتطلب ضربات متعددة بأكبر القنابل المخصصة لتدمير التحصينات والأهداف الأكثر عمقا. مع ذلك، خبراء يشيرون إلى أن تدمير مثل هذا الهدف لن يكون مضمونا لعدم معرفة تصميم المنشأة وتركيب موادها.

منشأة “نطنز” الجديدة وهي لا تزال قيد الإنشاء هي الأخرى توجد داخل جبل بعمق يقدر بأكثر من 100 متر، ما يجعلها عصية حتى على القنابل الضخمة المخترقة للتحصينات، فهل حقا ورطت نفسها إسرائيل بلا جدوى في هجومها على إيران؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فوردو الغارات الإسرائيلية التخصيب البرنامج النووي أعماق الأرض ذخائر القنابل الأمريكية الترسانة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها 

#سواليف

اعتبر الصحفي والمستشار الإعلامي السابق لوزير #جيش_الاحتلال براك سري أنّ “إسرائيل” تعيش عزلة سياسية خانقة بعد أقل من عامين على هجوم 7 أكتوبر، في ظلّ تحوّل الحلفاء التقليديين إلى منتقدين أو متخلّين عنها، محذرًا من أنّ هذه العزلة غير المسبوقة تعود إلى قرارات بنيامين #نتنياهو “المُسَيَّرة بالخوف” من شركائه في اليمين المتطرف وهاجسه من فقدان السلطة.

ونقل سري عن الناطق السابق باسم خارجية الاحتلال يغال بالمور قوله: “لم أرَ في حياتي #تسونامي_سياسي كهذا؛ أفضل أصدقائنا يوبخوننا ويهجروننا، أو يتصرفون بعكس سياستنا المعلنة”.

وأوضح أن هذه الأزمة لا تقتصر على خصوم “إسرائيل” التقليديين، بل تشمل الحلفاء الأبرز وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، حيث “الوضع داخل الحزب الديمقراطي لم يكن يومًا بهذه الخطورة، وحتى في الحزب الجمهوري يتنامى التيار الرافض للتورط في غزة”.

مقالات ذات صلة حين يغـضب المنـتــقم 2025/08/01

وأشار سري إلى أنّ أوروبا تشهد تحوّلًا أعمق، إذ أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، وتدرس #بريطانيا اتخاذ خطوة مماثلة مع افتتاح الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تبعتها دول مثل مالتا التي أكدت اعترافها المرتقب، إلى جانب كندا وأستراليا والبرتغال وفنلندا ونيوزيلندا وغيرها التي ألمحت إلى اتخاذ الموقف ذاته قريبًا.

وتساءل سري: “كيف انتقلنا من التعاطف العالمي شبه الكامل مع إسرائيل بعد الهجوم في 7 أكتوبر، إلى وضع تُنظر فيه إلينا كـ’شرير العالم’؟”. وأجاب بأن السبب الرئيس هو “السياسة الداخلية وهاجس نتنياهو للبقاء في السلطة”، موضحًا أنّ رئيس وزراء الاحتلال يخشى انهيار ائتلافه أكثر من أيّ اعتبار آخر، وأنه “أسير لمطالب إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش”، اللذين يهددان دائمًا بالانسحاب إذا أقدم على خطوات مثل صفقات تبادل الأسرى أو وقف الحرب.

وكشف أن صفقة تبادل جيدة كانت مطروحة في مايو 2024، لكن نتنياهو أجهضها بعد تهديد مباشر من بن غفير الذي قال له: “إذا مرّت الصفقة، فلا حكومة لك”. وحذّر سري من أنّ تصريحات وزراء اليمين المتطرف تزيد من عزلة “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن العالم استقبل بصدمة تصريحات وزير “عوتسما يهوديت” عمحاي إلياهو الذي دعا إلى “محو غزة وجعلها يهودية بالكامل”، وهي تصريحات وصلت إلى المحكمة الجنائية الدولية وأثارت موجة إدانة دولية جديدة.

كما نقل عن مراسل القناة 12 الإسرائيلية في أوروبا، إلعاد شمحيّوف، قوله إن “إسرائيل اليوم صارت علامة سامة”، لافتًا إلى أنّ موجة العداء تتصاعد في القارة، فيما يخشى حتى المؤيدون لإسرائيل من المجاهرة بدعمهم لها.

وختم سري بالتحذير من أنّ “إسرائيل عند مفترق خطير؛ فصفقة الأسرى متوقفة، #الحرب مستمرة نظريًا، والانهيار السياسي والدبلوماسي في أوجه، مع تهديدات بعقوبات تمتد من الرياضة والثقافة إلى التكنولوجيا والاقتصاد”، معتبرًا أنّ نتنياهو “يجرّ إسرائيل إلى أسوأ #كارثة_دبلوماسية في تاريخها الحديث”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تنفي إغلاق السفارات في طهران وتعتبرها “حرباً نفسية صهيونية”
  • صنعاء توجه إنذارًا لسفينة شحن متجهة من السعودية إلى “إسرائيل”
  • صنعاء تمضي بمحاكمة قيادات في الانتقالي بتهم الخيانة والتخابر مع “إسرائيل”
  • الاتحاد الدولي للمواي تاي يفرض عقوبة على “إسرائيل” بعد إعدامها لاعب فلسطيني
  • ظاهرة نادرة تترقبها 9 دول عربية.. “كسوف القرن” يقترب!
  • 9 دول عربية تترقب ظاهرة “كسوف القرن” في 2027
  • منها الجزائر.. 9 دول عربية ستشهد “كسوف القرن”
  • المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها 
  • 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة