ماينتس يفسخ تعاقده مع الغازي بسبب دعمه لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وكالات
قال مُهاجم نادي ماينتس الألماني الهولندي أنور الغازي إن خسارة مصدر رزقه لا تُقارَن بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء، بعد أن فسخ النادي عقده أمس، بسبب منشورات دعمه لغزة.
وصرح نادي ماينتس، متذيّل ترتيب «دوري الدرجة الأولى الألماني»، في بيانه، إنهاء التعاقد مع الغازي، بعد التمسك بموقفه من دعم غزة، عبر الإنترنت، رغم تحذيره من النادي.
وعلق الغازي على بيان النادي قائلاً، عبر منصة «إكس»: «قف مع الحق، حتى إن كان يعني ذلك الوقوف بمفردك».
وأضاف الغازي: «خَسارة مصدر رزقي ليست شيئاً، مقارنة بالجحيم الذي يعيشه الأبرياء والمستضعفون في غزة، أوقفوا القتل».
وكان الغازي، قد نشر في البداية عبر «إنستغرام» تعليقاً قال فيه: «أقف مع فلسطين، من النهر للبحر، فلسطين ستبقى حرة»، ليقرر «ماينتس» إيقافه وتحذيره بداعي «تدخُّله في الصراع بالشرق الأوسط بطريقة غير مقبولة من النادي».
لكن في منشور لاحق أكد الغازي أن موقفه لم يتغير، وأنه لم يعتذر عما نشره سابقاً، ما دفع «ماينتس» لفسخ عقده.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنور الغازي غزة نادي ماينتس
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.