شهدت معدلات الإنجاز للمشرعات الصحية الجارى تنفيذها، والتى تم الانتهاء منها منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدما كبيرا بكل المراكز والمدن حيث تضم خريطة المشروعات الصحية الجارى تنفيذها وتطويرها ورفع كفاءتها حاليا، والتى تبلغ 9 مشروعات تشمل مستشفيات رمد المحلة وطنطا العام والسنطة المركزى والحميات والجهاز الهضمى بطنطا وحميات المحلة ومحلة مرحوم وحميات زفتى وحميات كفر الزيات ومشروع إنشاء مبنى أورام طنطا الجديد بتكلفة تبلغ 2.

6 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروع تطوير بنك الدم ومركز تجميع البلازما بطنطا، بالإضافة أيضا إلى المشروعات الصحية التى تم الانتهاء منها وافتتاحها فعليا.

وتم إنشاء مشروع إنشاء مستشفى الأورام الجديد بسبرباى والذى يقام على مساحة 6 آلاف و400 متر مربع بإجمالى تكلفة مليار و62 مليون جنيه، ومن المقرر أن يضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام لخدمة 15 مليون نسمة ومكون من 4 مبانى تشمل مبنى رئيسيا، مبنى العيادات الخارجية، مبنى الطب النووى والعلاج الإشعاعى المبنى الإدارى والمخازن بطاقة استيعابية 266 سريرا عبارة عن 170 سريرا داخليا، و26 سرير عزل زرع نخاع و60 سرير رعاية مركزة و10 غرف عمليات فضلا عن قسم متكامل للعلاج الإشعاعى و20 عيادة خارجية فى مختلف التخصصات الطبية المتعلقة بالأورام إلى جانب قسم متكامل للأشعة يضم 2 أشعة مقطعية و2 أشعة عادية ومسح ذرى وجاما كاميرا وماموجرام.

كما يضم المستشفى قسما للعلاج الكيماوى بطاقة استيعابية 54 كرسى كيماوى و6 أسرة، وقسما للمعامل يضم بنك دم، كيمياء، هيماتولوجى، باثولوجى، جينى، مايكروبيولوجى، مناعة، هيستولوجى، PCR لمختلف الفئات العمرية.

ومن أهم الإنجازات الصحية أيضا منذ تولى الرئيس السيسى، مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام الجديد بسبرباى والمقام على مساحة 13100 م2 بتكلفة 618 مليون جنيه، ووصلت نسبة الإنجاز به إلى 82% ليكون جاهزا خلال هذا العام بديلا عن مستشفى المنشاوى العام، ويضم أقسام "طوارئ، العيادات الخارجية، قسم غسيل كلوى، قسم العلاج الطبيعى، العناية المركزية، قسم الأشعة، التعقيم المركزى، غرف العمليات، الإنعاش، قسم قسطرة القلب، الحروق، جراحة المناظير، المعامل وبنك الدم، معمل الكيمياء والبكتريولوجى، قسم النساء والولادة، غرف عمليات قيصرية، مخزن أدوية، إقامة مرضى فندقية، استراحات الأطباء والتمريض، المطبخ، المغسلة والمشرحة"، إلى جانب مشتملات أخرى تابعة للموقع العام للمستشفى.

ومن بين إنجازات الرئيس السيسى فى القطاع الصحى بالغربية، إنشاء مستشفى الجراحات الجديد والذى يضم أكثر من 700 سرير و68 غرفة عناية مركزة و18 غرفة عمليات جراحية مجهزة على أعلى مستوى بأحدث كبسولات وأجهزة الشفط والطرد المركزى، بالإضافة إلى غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات، و21 قاعة تدريس مجهزة للطلبة وقاعات للمحاضرات وقاعات المحاكاة.
كما يضم المستشفى أقسام الجراحة العامة وجراحة الجهاز الهضمى وجراحات العظام والعمود الفقرى وجراحات العيون وجراحات الأنف والأذن وجراحات التجميل وجراحات الأوعية الدموية وجراحات القلب والصدر وجراحات المخ والأعصاب والتخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، بالإضافة إلى أجهزة وحدة القسطرة المخية وأحدث أجهزة أشعة الرنين المغناطيسى والأشعة المقطعية ومعمل التحاليل على أعلى تقنية.
كما تم تجهيز المستشفى بأحدث النظم المعلوماتية والإنترنت لنقل المعلومات بين غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات.
ويعد مستشفى صدر طنطا الجامعى الجديد من أهم وأكبر الصروح الطبية التى تم إنشاؤها فى عهد الرئيس السيسى والذى يعد من أهم وأكبر المستشفيات التخصصية التى أقيمت مؤخرا داخل جامعة طنطا وعلى مستوى محافظات وسط الدلتا ويقام على مساحة 500م2 وتتكون من 6 طوابق بطاقة 102 سرير بالإضافة إلى 15 سرير عناية مركزة، ويضم أحدث أجهزة التنفس الصناعى والصدمات، ووحدة مناظير بالموجات فوق الصوتية.

ويعد مستشفى السنطة الجديدة إضافة قوية فى القطاع الصحى بمركز السنطة بعد هدم المستشفى القديم وإقامة المستشفى الجديد على أحدث النظم لتقديم خدمات صحية أفضل للمرضى على مساحة 4800 م2 بإجمالى تكلفة 462 مليون جنيه ووصلت نسبة الإنجاز به إلى 85%، ليستوعب 190 سريرا و23 حضانة إلى جانب "5 غرف عمليات رئيسية، 1 قيصرية، 2 ولادة طبيعة، 2 عنبر عناية مركزة سعة 15 سريرا، قسم الغسيل الكلوى العيادات الخارجية وقسم الطوارئ".

كما قامت الشركات المنفذة لمشروع مستشفى 900 900 الجامعى بالمحلة الكبرى التابع لجامعة طنطا من تنفيذ نحو 90 % من الأساسات العميقة على كامل مسطح المستشفى.
ويقام المستشفى على 3 مراحل، الأولى إقامة مبنى "B2" بعدد 7 أدوار ويشمل العيادات الخارجية وقسم الجراحة وقسم الطوارئ وقسم الجراحة والعناية المركزة والإقامة الداخلية بإجمالى 200 سرير إضافة إلى عدد من الفصول الدراسية وغرف المحاضرات وغرف إدارية وأعضاء هيئة تدريس والخدمات المكلمة.
وتتجاوز تكلفة الإنشاء مليار جنيه ويتكون المشروع من 3 مبان رئيسية بطاقة استيعابية 600 سرير و30 غرفة عناية مركزة ويتم تمويلها بالجهود الذاتية من خلال المشاركة المجتمعية، كما تم افتتاح مستشفى سمنود المركزى الجديدة بعد أن توقف العمل بالمستشفى نحو 10 سنوات، وبلغت التكلفة نحو 145 مليونا.

وافتتاح مستشفى الجراحات الجامعى بتكلفة إجمالية تصل إلى 635 مليون جنيه، ويعد هذا المشروع جزءا من المرحلة الأولى للمخطط العام لتطوير مستشفى الجامعة القديم الذى تم بناؤه عام 1935 تقريبا بارتفاع دورين فقط، وتمت إضافة أجزاء للمستشفى مع تعديل بعض الأجزاء الأخرى وذلك لاستيعاب الزيادة المفرطة لأعداد المرضى، ويضم المستشفى:   العيادات الخارجية -21 قاعة تدريس - 18 غرفة عمليات - عناية مركزة – معامل - صيدلية - أشعة - المناظير الجراحية - أقسام المرضى الداخلى.
كما تم افتتاح مستشفى سرطان الأطفال الجامعى بالمجمع الطبى لمستشفيات جامعة طنطا لاستقبال وعلاج أورام وسرطان الأطفال دون مقابل، وتقديم الدعم الكامل لأبناء وسط الدلتا من مرضى السرطان، مع ضمان الاستفادة من كافة المنظومات والخدمات الطبية بالمجمع الطبى وبخاصة العلاج الإشعاعى والطب النووى والعمليات الجراحية ومنظومات العلاج والتشخيص المتطورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروعات الصحية طنطا الجامعي قسم النساء والولادة قسم الطوارئ قسم الجراحة مستشفي طنطا جراحات العظام تجميع البلازما العیادات الخارجیة بالإضافة إلى عنایة مرکزة ملیون جنیه على مساحة

إقرأ أيضاً:

في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة غزة (شاهد)

وثّق طبيبان بريطانيا، في فيلم مصوّر تضمن مشاهد مما عايناه خلال وجودهما في قطاع غزة، جانبا من الآثار الفظيعة التي يخلفها القصف الإسرائيلي على سكان القطاع.

وتضمن الفيلم الذي صوره الطبيبان الجراحان توم بوتكار وفيكتوريا روز وعرضته قناة سكاي نيوز البريطانية؛ مشاهد صادمة خلال عمليات إنقاذ الضحايا والمصابين الفلسطينيين من تحت الأنقاض أو خلال علاجهم في المستشفيات، إلى جانب ما تتعرض له المستشفيات استهداف إسرائيلي.

ويقول الطبيبان اللذان قضيا أسابيع في غزة؛ إنهما لا يريان نفسيهما بطلين، ويضيف الدكتور الجراح بوتكار: "هذا (الفيلم) يجب ألا يكون حولنا.. يجب أن يكون حول ما يجري للفلسطينيين والعاملين في الصحة داخل غزة"..


وكان الطبيبان اللذان ذهبا إلى غزة بدعم من منظمة "IDEALS" الخيرية؛ يرسلان مقاطع توثق مشاهداتهما اليومية لمعدة الفيلم في سكاي نيوز، حيث أكدا أن غالبية مصابي القصف الإسرائيلي الذين كانا يقومان بعلاجهم هم من الأطفال.

وتحدثا عن اضطرارهما لتنفيذ عمليات بتر لأطراف أطفال في محاولة لتخفيف الألم وآثار الالتهابات في حالات الحروق الشديدة التي تتسبب بها القنابل الإسرائيلية، نظرا لنقص الأدوية والعلاجات. ومن الحالات التي وثقها الطبيبان بحرقة؛ حالة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات وقد بُترت كلتا ساقيها.

وعبر الطبيان عن غضبهما تجاه "التواطؤ السياسي" من المجتمع الدولي الذي لا يقوم بما يكفي لوقف الحرب، كما طالبا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وتقول الطبيبة فيكتوريا في أحد المشاهد من مستشفى ناصر: "غالبية مرضاي هم من الأطفال. وقد ظهرت وهي تبدي تعاطفها مع طفل صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات؛ تعرض لحروق أصابت 35 في المئة من جسمه، وقد لفّته الضمادات فلا يظهر سوى وجهه. وتضيف: "هذا طفلي المفضل".

وتقل معدّة الفيلم: "عشرات الآلاف من الذين شاهدوا تحديثاتها (الطبيبة) على منصات التواصل الاجتماعي وقعوا في حب هذا الطفل الصغير أيضا".

وإلى جانب متابعة المرضى وعمل الفرق الطبية خلال وجودهما في غزة، تابع الطبيبان عمليات القصف الإسرائيلية ليلا ونهار، وتناقص الإمدادات الطبية والنقص الحاد في الطعام.

وتوثق المشاهد علاج أطفال تحولوا لـ"هياكل عظمية" نتيجة نقص الغذاء، إضافة إلى المساعدة في إخلاء جرحى تعرضوا لإصابات شديدة؛ من المراكز الطبية التي تتقلص باستمرار.

وتقول الدكتورة فيكتوريا: "يظهر أنه قصف عشوائي" إسرائيلي، وتضيف: "لا أحد آمن، سواء كان امرأة أو رجلا أو طفلا أو عاملا صحيا.. لكن يبدو أن هناك نمطا ممنهجا من مهاجمة البنية التحتية وخصوصا حول الخدمات الصحية".

وتشير مثلا إلى استهداف إمدادات المياه للمستشفيات ثم الكهرباء، إلى جانب القصف في محيط المستشفيات ما يجعل الوصول إليها أو الخروج منها صعبا.

وبخلاف المزاعم الإسرائيلية، يؤكد الأطباء بشدة أنهم لم يشاهدوا أي مظاهر مسلحة في المستشفيات، كما ليس هناك أي دليل على وجود أنفاق لحركة حماس أسفل هذه المستشفيات التي تتعرض للقصف.

وتنقل معدة الفيلم أليكس كروفورد عن الدكتور بوتكار قوله لها بعد قصف المستشفى الأوروبي في غزة؛ أن القطاع تحول إلى "مسلخ".

والدكتور بوتكار هو جراح بريطاني متخصص بالحروق، وسبق أن عمل قبل ذلك في مناطق الحروب، مثل الصومال ولبنان.

وهرع الدكتور بوتكار إلى المستشفى الأوروبي بعد قصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعدة قنابل، حيث وثق حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المستشفى، بينما دخل إلى الممرات الممتلئة بالدخان وهو يبحث طبيب التخدير الذي يعمل معه أو عن مصابين آخرين داخل المستشفى.

ويوضح الدكتور بوتكار أن الأمر لم يكن سهلا عليه للقيام بهذه المهمة في التوثيق، "لكن من المهم أن يرى الناس ما الذي يجري هنا" في غزة. ويضيف: "السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: لماذا يُمنع دخول الصحفيون الأجانب (إلى غزة)؟ ما الذي لا تريد إسرائيل أن يراه الناس؟".


أما الدكتورة فيكتوريا، المتخصصة في الجراحة التجميلية في مستشفيات لندن، فقد كانت تعبر عن مخاوفها من أن يتعرض مستشفى ناصر الذي تتواجد مع زميلها الدكتور توم الذي انتقل إليه بعد قصف المستشفى الأوروبي؛ لذات مصير المستشفى الأوروبي الذي بات خارج الخدمة.

وتقول: "علينا أن نذكر الناس باستمرار بما يجري هنا (مستشفى ناصر)، لأن مستشفى ناصر هو آخر مستشفى عامل في الجنوب، وإذا تم إخلاؤه فسيترتب على ذلك عواقب مأساوية على المدنيين هنا.. المئات سوف يموتون".

وتقول كروفورد إن الفيلم يتضمن مشاهد قاسية ومؤلمة لأناس في ظروف مأساوية ويعانون، حيث يتحدث الفيلم "من خلال أعين الجراحَين المُلهِمَين والاستثنائيين؛ اللذين أحسّا بأن مهمتهما كطبيبين تعني أن عليهما أيضا كشف ما يجري في قطاع غزة، بينما تحول تركيز العالم إلى أماكن أخرى".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع نسبة الرطوبة وزيادة الإحساس بالحرارة في الأسبوع الأخير من يونيو 2025
  • شيخ الأزهر لـ أنجلينا أيخهورست: ما سرُّ القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟
  • مستقبل يلوح لرؤية طموح
  • رمتني بدائها وانسلّت!!
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة في غزة (شاهد)
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة غزة (شاهد)
  • مستشفى بني مسوس يُعلن حصيلة ضحايا حادث ملعب 5 جويلية
  • مساعد وزير الصحة للطب العلاجي يتفقد مستشفيات بالدقهلية ويشيد بمستوى الخدمة
  • «مسؤولون أمريكيون»: استعراض القوة سيكون ضروريا إذا قرر ترامب التدخل عسكريا في إيران
  • مساعد وزير الصحة للطب العلاجي يتفقد مستشفى مستشفيات الدقهلية|تفاصيل