قصواء الخلالي: الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن القضية الفلسطينية كانت قبل 7 أكتوبر الماضي مطروحة على مائدة الباحثين في الشأن الشرق أوسطي والإسرائيلي العربي، ولم تكن متصدرة بهذا الشكل، ولم تعد للمشهد بقوة إلا بعد 7 أكتوبر.
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أنه لا يوجد صحيفة أو مركز على مستوى العالم إلا ويبحث عن القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن الدولة المصرية والشعب المصري والشعوب العربية وبعض دوائر القرار العربي تنحاز للقضية الفلسطينية لكن كلاً على طاقته واستطاعته وقدر مصالحه، ومصر تقدم ما لديها لأن هذا دورها التاريخي في القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الجميع يبحث عن مصلحته، فالولايات المتحدة الأمريكية مصلحتها في وجود الكيان الصهيوني في المنطقة لتهديد الأمن القومي العربي، فنجد أن الإعلام الأمريكي وأبحاثها وكبار المعنيين والمسؤولين ورجال أعمالها يدعم ما يحدث من الجانب الصهيوني، وهذا ينطبق على بريطانيا وأوروبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصواء الخلالي قضية فلسطين دعم مصر لفلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لأعضاء اللجنة المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ويهدف الاجتماع إلى بحث المستجدات الميدانية والإنسانية في القطاع، إلى جانب تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية للتعامل مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتعزيز التحرك العربي والإسلامي المشترك نحو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
ويأتي هذا التحرك في إطار التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات فرض واقع جديد على الأرض عبر سياسات التهجير أو تصفية القضية.
ويشدد وزير الخارجية، خلال الاجتماعات، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية تفعيل المسارات السياسية الدولية لإحياء حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل حشد الدعم الإقليمي والدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
ويُنتظر أن تثمر النقاشات عن بلورة رؤية عربية إسلامية موحدة لدفع المجتمع الدولي، وخاصة القوى الفاعلة، نحو اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة.