وجه الفنان راغب علامة، رسالة نارية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن المجازر التي ترتكبها في حق الفلسطينيين العزل، وقصفها المستمر على المستشفيات والأطباء والصحفيين في غزة.

قال الفنان راغب علامة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "مجرمون قتلة ومهزومون، لو كنتم أقوياء لما ارتكبتم المجازر بحق النساء والأطفال والمدنيين والمستشفيات والأطباء وسيارات الإسعاف والصحفيين، يا ويلكم من الله".

 

 

راغب علامة: أوقفوا قتل الأطفال فورًا

أعلن الفنان راغب علامة، في وقت سابق، عن استيائه من المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وكتب عبر صفحته بموقع إكس: "في حرب الكبار ….. شو ذنب الطفولة! يتعرّض قطاع غزّة وأهله لإبادة ظالمة وعدوان غاشم أشعل ليل غزّة بنيرانه مخلّفًا مجازر إنسانية وويلات مروّعة تسجل وصمة عار أبدية مهما حاولوا طمسها بعزل المدنيين عبر قطع الكهرباء والهاتف والإنترنت".

وأضاف: "أكثر ما يدمي القلب هو مشهد قتل الأطفال في هذه الحرب السوداء الملطخة بدماء زكيّة بريئة".

وتابع: "إرحموا الأطفال!!! … أوقفوا قتل الأطفال فورًا!!! لا يسعني سوى القول إنه مهما دعت الظالم قدرته على إعلاء الباطل على الحقّ إلا أنّ قدرة الله أعلى وأعظم لأن الله أكبر. كان الله في عون الأطفال والمدنيين والأبرياء في غزّة ورحم أهلها وكفى بالله حسيبا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: راغب علامة

إقرأ أيضاً:

مجتمعنا والـ«دارك ويب 1»

لا جدال أنّ المسالمين منا يجاهدون كل يوم للفكاك من سوداوية مشهد يزداد قتامة ويجْثمُ على صدر مجتمعنا ليفقده شعور الأمن والسلام، مشهد تزايد العنف والجرائم المرعبة، يسير كل منا خارج بيته أو لعل داخل بيته أيضا متلفتًا حوله فى قلق وهو يسأل نفسه من أين ستأتى الضربة؟ ضربة الغدر، الخيانة، القتل والتمثيل بالجثة فى وحشية، السرقة، الاغتصاب، هتك العرض وغيرها، جرائم غريبة عن مجتمعنا المتدين بطبعه والذى كنا نتغنى بتماسكه وتواده وتراحمه، فإذا يستوحش وكأن فيروسًا مريعًا ضرب كيانه وأخلاقه «إلا من رحم ربي».
لم يعد الآباء يأمنون على أطفالهم بمؤسسات التعليم مع تزايد جرائم هتك العرض داخل رياض الأطفال والمدارس وسوء المعاملة فى العقاب البدنى، لم يعد الآباء يأمنون ترك أطفالهم مع إخوتهم الكبار، الخال، العم، الجد ولن أقول الجار، بسبب ما انتشر أيضًا من زنا المحارم وانتهاك عروض الأطفال.
يخرج الشباب البنات مع أصدقائهن ولو حتى من نفس جنسهن، فنسمع أبشع الجرائم، قتلوا صديقهم، هتكوا عرضه مع تصويره لابتزازه وسرقة ماله، هاتفه، سرقة حتى التوك توك الذى يسترزق منه، وغيرها من الأسباب المنتهية بجريمة خيانة الصديق والصديقة وسفك الدماء واستحلال العروض، يغيب الزوج أو الزوجة فى عمله وينشغل أحدهم بتوفير القوت للأولاد، فيهرول الطرف الآخر لخيانته والغدر به والاتفاق مع شيطان متمثل فى عشيق أو شيطانه متمثلة فى عشيقة لقتل الزوج أو الزوجة بدم بارد لمواصلة مسيرة الخيانة.
ولد يقتل أمه أو أباه من أجل الاستيلاء على شقتهما أو نهب مالهما لشراء المخدرات، أم تقتل ابنها أو ابنتها إما لتتفرغ لفاحشة، أو لمعاقبته على عقوق ما كان من الممكن علاجه بأسلوب تربوى حكيم وكذلك يفعل أب، عم يطرد بنات أخيه الأيتام من شقتهم ليستولى عليها غير عابئ بإلقاء عرضه فى الشارع للذئاب، أم تقتل طفلة بسياراتها بسبب مشاجرة تافهة بين الطفلة وابنها، شاب يهين عجوز ويصفعه، رجال عُتل ينهالون ضربًا على سيدة أو مجموعة فتيات مع كل غياب للنخوة والرجولة، لا احترام أو رحمة لكبير ولا لضعيف، قانون الغابة أصبح يحكمنا.
صفحات الحوادث تصرخ الآن لغرقها فى كم الدماء الممد بين أسطرها، جرائم فوق تصور العقل البشرى لا يرتكبها وحوش الغابة ضد بنى جنسهم، فإذا بالإنسان الذى كرمه الله بالعقل ليفرق بين الصح والخطأ، الحرام والحلال وحباه الله بقلب رحيم يعقل أيضًا، إذا به يدهس كل المزايا الربانية له ويهرول خلف شهوات حرام مرتكبًا لأجل الفوز الذميم بها فظائع شابت لها رؤوسنا وأقضت مضاجع المسالمين منا، تمدد عدم الأمان فى كل الربوع، فى الشارع، داخل المواصلات العامة والخاصة، داخل مؤسسات العمل، داخل الأندية، المدارس، فى بيوتنا التى باتت تضج جدرانها بالكراهية والخيانة والدماء «إلا من رحم ربي».
لا يتهمنى أحد بمبالغة وإثارة الفزع لأنه مُثار بالفعل، مجتمعنا المتدين بالفطرة الذى كان يخشى العيب والحرام لخشيته الله بدأ فى الانقراض ليحل مكانه مجتمع آخر غريب عنا، مجتمع يتم تغييب وتدمير أجمل زهراته.. شبابه وأيضًا أطفاله بالمخدرات واستقطابهم من خلال الإنترنت المظلم «The dark web» ليتحول أطفال فى عمر الزهور إلى مغتصبين وقتلة فى سادية مرعبة فإلى أين نسير والمنحدر الأخلاقى يدفعنا إلى جرف هار سحيق قد لا تقوم لنا منه قيامة، دين أو أخلاق بعدها، ماذا حدث لنا سأجيب عن هذا السؤال لاحقًا، ولكن سأتوقف بعض الشيء أمام هذه الحوادث التى بدأت فى التحول إلى ظاهرة، هتك أعراض الأطفال بالمدارس وبعيدًا عن نظريات المؤامرة، أرى أن ما يحدث كأنه شيء ممنهج وراءه شبكة منظمة ما فى الداخل أو الخارج للـ«بيدوفيليا»، أى جنس الأطفال لتصويرهم، بيع الصور والأفلام من خلال الإنترنت المظلم أو الويب المظلم، الذى يتيح للمستخدمين إخفاء هويتهم وموقعهم الجغرافى عن الآخرين وعن هيئات إنفاذ القانون للممارسة أنشطة غير مشروعة من إتّجار بالمخدرات، جنس الأطفال، جرائم القتل والتمثيل بالجثث، القرصنة على الحسابات البنكية، اختراق البيانات، وغيرها.. وللحديث بقية.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • مجتمعنا والـ«دارك ويب 1»
  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761
  • “حماس”:عملية الطعن البطولية ردّا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني
  • محمد التاجي يوجّه رسالة بشأن دنيا سمير غانم إلي المنتجين :حرام عليكم
  • هل يقلق الملك؟ نعم يقلق… لكنه لا يخاف إلا الله
  • قائد المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال: متأهبون على جبهتي لبنان وسوريا
  • تكريم كبير لـ حمادة هلال.. وعودة نارية لـ «المداح 6» في رمضان 2026
  • بعد نجاح «ورد وشوكولاتة».. «زينة» تُوجّه رسالة خاصة للجمهور | ماذا قالت؟
  • رسالة نارية من السيسي إلى عباس
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في الحلقة النقاشية للنيابة العامة حول قانون تنظيم المسؤولية الطبية