قصة دمار عشرات المنازل في غمضة عين.. ماذا حدث في نيبال؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أدى الزلزال الذي هز مدينة نيبال إلى تدمير منازل ومقتل 54 شخصا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، أكد المسؤولون أن ما لا يقل عن 54 شخصًا لقوا حتفهم بعد الزلزال، وأصيب العشرات بينما بدأ رجال الإنقاذ في البحث في القرى الجبلية حيث تم تسجيل التحول الزلزالي لأول مرة.
وأدى الزلزال الذي وقع في منطقة روكوم، حيث انهارت العديد من المنازل، إلى مقتل 20 شخصا.
وأكد مسؤول الإدارة الحكومية هاريش شاندرا شارما هذه الأخبار المأساوية، حيث وقع زلزال بقوة 6.4 درجة في الساعة 11.47 مساءً بالتوقيت المحلي على بعد حوالي 310 أميال غرب العاصمة كاتماندو.
وأكد المركز الوطني لرصد الزلازل والأبحاث في نيبال وقوع هزة بقوة 6.4 درجة، وقال إن مركز الزلزال كان في جاجاركوت. واعتقدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في البداية أن قوة الزلزال بلغت 5.6 درجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة نيبال زلزال هزة أرضية رجال الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
غزة.. عزف على أوتار المقاومة وسط دمار الحرب والحصار
بين أنقاض حي الرمال في مدينة غزة، حيث حلّت الخيام مكان المنازل المدمرة، تعلو أصوات العود والكمان والناي، متحديةً دويّ الطائرات وهدير المسيّرات، في مشهد يجسّد مقاومة الحياة آلة الموت الإسرائيلية.
وعلى الرغم من الدمار الشامل الذي طال المدينة، وانعدام أبسط مقومات الحياة، بما فيها الأنشطة الفنية والثقافية، يصرّ مجموعة من الموسيقيين والمدرّسين على إحياء "ورشة موسيقى متنقلة" بين الخيام، لتعليم الشباب والأطفال عزف الآلات الموسيقية، كشكل من أشكال الصمود والشفاء النفسي من جراح الحرب.
إسماعيل داود، مدرّس العود السابق في معهد إدوارد سعيد للموسيقى، يوضح أن الهدف هو إدخال لحظات من الفرح إلى قلوب الصغار واليافعين، وإيصال رسالة للعالم بأن الفلسطينيين، رغم كل ما يعانونه، شعبٌ يحب الحياة ويمسك بها بكل ما أوتي من قوة.
أما رائد دهشان، أحد الطلاب المتعلمين على العود، فيصف الموسيقى بأنها "علاج نفسي" ينتشله من واقع الحرب المرير. يقول إن النغمات تجعله ينسى -ولو لوهلة- القصف والجوع والفقد، وتنقله إلى عالم آخر، حيث الجمال لا يزال ممكنا.
وفي مدينة لم تسلم فيها حتى المدارس والمستشفيات والمراكز الثقافية، يؤكد دهشان أن المقاومة لا تعني فقط حمل السلاح، بل أيضا التمسك بالهوية والجذور رغم محاولات الاحتلال طمسها. "نحن باقون هنا، ولن نرحل، لأن هذه أرضنا، وليس لنا سواها"، يقول بثقة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها على القطاع، متجاهلة نداءات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد قرابة 54 ألفا و900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر محلية، بينما حذّرت منظمات إغاثة من مجاعة تهدد أكثر من مليوني نسمة في القطاع المحاصر.
إعلان