اكتشاف طريقة جديدة لعلاج سرطان الدم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اكتشف فريق علماء دولي طريقة حديثة لعلاج سرطان الدم، باستخدام فئة جديدة من الأدوية تسمى إيميتيلستات.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Nature Cancer، إلى أن الباحثين ركزوا اهتمامهم خلال الدراسة التي استمرت 20 عاما، على دراسة صنف جديد من الأدوية التي تسمى إيميتيلستات (Imetelstat)، التي أظهرت فعالية في تدمير خلايا سرطان الدم في ظروف المختبر.
يدخل دواء الإيميتيلستات إلى خلايا سرطان الدم ويتفاعل مع إنزيمين مهمين ينظمان استقلاب الأحماض الدهنية، ما يؤدي إلى تمزق الأغشية الخلوية، وبالتالي موت الخلايا السرطانية في حالة سرطان الدم النخاعي الحاد.
وتعتبر خيارات العلاج الجديدة مهمة بصورة خاصة للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن استخدام الدواء لعلاج أنواع أخرى من السرطان. وقد بدأ العلماء حاليا المرحلة الثانية من التجارب السريرية على المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سرطان الدم مرض السرطان معلومات عامة سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
خلايا مناعية في الدماغ يمكن أن تساعد في إبطاء الزهايمر
باستخدام نماذج فئران مختبر لمرض الزهايمر، بالإضافة إلى خلايا وأنسجة دماغية بشرية، نجح فريق من الباحثين الدوليين في خفض مستويات بروتين PU.1 الذي يشجع الخلايا الدبقية الصغيرة على التعبير عن مستقبلات تنظيم المناعة الموجودة عادة في الخلايا اللمفاوية.
ووفقاً لما نشره موقع NDTV، نقلاً عن دورية Nature، تشكل الخلايا الدبقية الصغيرة الواقية جزءاً صغيراً من إجمالي الخلايا الدبقية الصغيرة، إلا أن تأثيرها واسع الانتشار، حيث إنها تقمع الالتهاب في جميع أنحاء الدماغ وتساعد في الحفاظ على الذاكرة والبقاء لدى فئران المختبر.
دور أساسي لبروتين CD28
وعندما أزال فريق الباحثين بروتين CD28 من هذه المجموعة الفرعية المحددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، تفاقم الالتهاب وازداد نمو اللويحات، مما يؤكد أن CD28 يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على نشاط هذه الخلايا الواقية للدماغ.
من جانبها، قالت بروفيسورة آن شايفر، أستاذة في قسم ناش لعلم الأعصاب في كلية إيكان للطب والمديرة المشاركة لمركز بيولوجيا الخلايا الدبقية في معهد فريدمان للدماغ ومديرة معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة، والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "الخلايا الدبقية الصغيرة ليست مجرد مستجيبات مدمرة في مرض الزهايمر، بل يمكنها أن تصبح حامية للدماغ". وأضافت قائلة إن "الاكتشاف يُعزز ملاحظات سابقة حول المرونة اللافتة لحالات الخلايا الدبقية الصغيرة وأدوارها المهمة في وظائف الدماغ المتنوعة".
هذا وأشار بروفيسور ألكسندر تاراخوفسكي، أستاذ علم المناعة والفيروسات والأحياء الدقيقة في "جامعة روكفلر" والباحث المشارك للدراسة، إلى أنه "من اللافت للنظر رصد أن الجزيئات المعروفة منذ زمن طويل لعلماء المناعة بأدوارها في الخلايا الليمفاوية البائية والتائية تُنظم أيضاً نشاط الخلايا الدبقية الصغيرة".
يأتي هذا الاكتشاف في وقتٍ اكتسبت فيه الخلايا التائية التنظيمية اعترافاً واسعاً كمنظمات رئيسية للمناعة، مما يُبرز منطقاً مشتركاً للتنظيم المناعي عبر أنواع الخلايا. كما يُمهد الطريق لاستراتيجيات العلاج المناعي لمرض الزهايمر.
دلائل جينية
يُوسّع هذا البحث نطاق النتائج الجينية السابقة، التي توصلت إليها بروفيسورة أليسون غوت، أستاذة علم الجينوم ورئيسة قسم علم الوراثة وعلوم الجينوم في كلية إيكان للطب والباحثة المشاركة في الدراسة. وقد حددت أعمال دكتورة غوت السابقة متغيراً جينياً مشتركاً في SPI1 الجين المسؤول عن إنتاج PU.1 يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وصرحت دكتورة غوت قائلة: "تُقدم هذه النتائج تفسيراً ميكانيكياً لسبب ارتباط انخفاض مستويات PU.1 بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر".