اكتشاف طريقة جديدة لعلاج سرطان الدم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اكتشف فريق علماء دولي طريقة حديثة لعلاج سرطان الدم، باستخدام فئة جديدة من الأدوية تسمى إيميتيلستات.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Nature Cancer، إلى أن الباحثين ركزوا اهتمامهم خلال الدراسة التي استمرت 20 عاما، على دراسة صنف جديد من الأدوية التي تسمى إيميتيلستات (Imetelstat)، التي أظهرت فعالية في تدمير خلايا سرطان الدم في ظروف المختبر.
يدخل دواء الإيميتيلستات إلى خلايا سرطان الدم ويتفاعل مع إنزيمين مهمين ينظمان استقلاب الأحماض الدهنية، ما يؤدي إلى تمزق الأغشية الخلوية، وبالتالي موت الخلايا السرطانية في حالة سرطان الدم النخاعي الحاد.
وتعتبر خيارات العلاج الجديدة مهمة بصورة خاصة للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن استخدام الدواء لعلاج أنواع أخرى من السرطان. وقد بدأ العلماء حاليا المرحلة الثانية من التجارب السريرية على المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سرطان الدم مرض السرطان معلومات عامة سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: الجوع يهدد حياة 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم في غزة
الثورة / متابعات
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من خطر كارثة وشيكة تهدد سكان قطاع غزة، مع تصاعد القتال، واستمرار إغلاق المعابر، والنقص الحاد في الغذاء. وأشار التقرير إلى أن 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم معرضون لخطر سوء التغذية الحاد.
وقالت المنظمتين، في بيان صحفي، أنه وفقًا للتقرير الصادرة أمس عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فإن نحو 470,000 شخص في قطاع غزة يواجهون جوعًا كارثيًا (المرحلة الخامسة)، بينما يعاني كامل سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأظهر التقرير أن 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم بحاجة ماسة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد، بعد أن كانت التقديرات في مطلع عام 2025 تشير إلى حاجة 60,000 طفل فقط.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “العائلات في غزة تتضور جوعًا بينما الطعام الذي تحتاجه متوفر على الحدود. لكننا لا نستطيع إدخاله بسبب تجدد النزاع والحظر الكامل على المساعدات الإنسانية منذ أوائل مارس. على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة. الانتظار حتى يتم إعلان المجاعة رسميًا سيكون قد فات الأوان بالنسبة للكثيرين”.
وأكدت 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية في تقرير IPC أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي حاد.
وتوقعت الوكالات زيادة سريعة في معدلات سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، في ظل محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: “خطر المجاعة لا يظهر فجأة، بل يتشكل في أماكن يُمنع فيها الوصول إلى الغذاء، وتُدمّر فيها الأنظمة الصحية، ويُترك فيها الأطفال بلا الحد الأدنى للبقاء. الجوع وسوء التغذية الحاد أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة. لقد حذرنا مرارًا من هذا السيناريو، ونجدد دعوتنا لجميع الأطراف لمنع وقوع الكارثة”.
يُشار إلى أن المعابر الحدودية لغزة أغلقتها “إسرائيل “منذ أكثر من شهرين، في أطول فترة إغلاق يشهدها القطاع، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، وجعل القليل المتوفر منها بعيدًا عن متناول معظم العائلات.