انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في اليوم الـ30 من السيوف الحديدية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اليوم الـ30 من عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ضد قطاع غزة ردا على «طوفان الأقصى»
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة من محيط جامعة القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينين، فيما أصيب شابان، فلسطينيان، بشظايا الرصاص الحي، بعد استهداف جنود الاحتلال مركبة كانا يستقلانها قرب جسر حلحول على مدخل الخليل الشمالي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
سياسيا، شارك السفير الفلسطيني في البرازيل إبراهيم الزبن، في جلسة عامة دعت إليها لجنة التعليم والصحة والثقافة في المجلس التشريعي للمقاطعة الفيدرالية، التي يرأسها جابرييل ماجنو من حزب العمال تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
مسؤول برازيلي: الحرية والعدالة في فلسطين يجب أن تكون مطلب جماعي للإنسانيةوقال جابرييل ماجنو، إن الحرية والعدالة في فلسطين، يجب أن تكون مطلب جماعي للإنسانية، وأعرب المسؤول البرازيلي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، فيما أشار الزبن، إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني، ومعاناته ما زالت مستمرة منذ أكثر من سبعة عقود.
وفي غزة، استشهد 51 فلسطينيا، وأصيب العشرات، مساء أمس السبت، في قصف طيران الاحتلال، لمنزل في مخيم المغازي وسط القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفسفور الأبيض المحرّم دوليا، خاصة على مخيم الشاطئ غرب غزة.
وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال الحربية، 15 غارة على الأقل على محيط مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، كما قصفت بئر المياه الرئيسي في منطقة تل الزعتر، شمال القطاع، ما أدى إلى تدفق المياه إلى الأحياء والمنازل المحيطة بالبئر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي السيوف الحديدية طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ناشط إسباني بسفينة مادلين يكشف انتهاكات الاحتلال
تحدث الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو عضو منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد"، عن تفاصيل اعتقاله على السفينة مادلين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عنه وترحيله إلى بلاده.
وقل توريبيو خلال تصريحات مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق "زووم"، على قناة "إكسترا نيوز"، وذلك في الظهور الأول له على قناة عربية بعد الإفراج عنه بعد الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين: "السلطات الإسرائيلية تعاملت معنا بشكل سيئ، واحتجزت كل المعدات والأدوات والمؤن التي أحضرناها لغزة".
وتابع الناشط الإسباني: "لقد احتجزت إسرائيل السفينة بأكملها وسرقت كل ممتلكاتنا وغيرت مسارنا، وأجبرتنا على دخول إسرائيل، فلم يكن ذلك هدفنا على الإطلاق، وتم تغيير مخطط الطريق، وذهبنا إلى 3 موانئ بعد ذلك لم نكن على دراية بها، ولم تسمح لنا إسرائيل بالاستمرار في مسارنا المرجو، كما هاجمتنا قوات الاحتلال وأطلقت علينا الكلاب من أجل التفتيش".
وواصل: "عندما عدت إلى إسبانيا، كان يرغب الجميع في معرفة تفاصيل ما حدث، وكان هناك بعض الشائعات، ولكن كان هناك فرصة لإيضاح الأمور، وشاركت كل المعلومات في المنصات الإعلامية في إسبانيا وإيطاليا ونيويورك، وهذا أحد الأهداف الأساسية، إذ تم نشر رسالتنا بصرف النظر عن عدم تحقيق الهدف الأساسي لهذه الرحلة، ولكن كان الأثر الإعلامي والصحفي كبيرا للغاية، وعلم العالم أجمع حجم الانتهاكات الإسرائيلية ليس ضد الفلسطينيين في غزة فقط، بل في كل أنحاء فلسطين".
وأردف الناشط الإسباني: "المنصات الإعلامية كان لها دور فاعل للغاية في هذا الشأن، ولا زال هناك الكثير من المعلومات المنتشرة التي تصل بها رسالتنا من خلالها، ففي ظل الإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وهذا الحصار الكامل المفروض ضد الفلسطينيين كان واجبا علينا ولزاما أن يعلم العالم أجمع حجم الانتهاكات الإسرائيلية".
وأوضح: "كنا نرغب في مساعدة المواطنين الأبرياء الذين يعانون جراء هذه الإبادة والمجاعة التي تعتبر سلاحا في يد إسرائيل تقتل به الأبرياء".