تعليق إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة من غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علقت حكومة "حماس" في غزة، إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة إلى مصر، بسبب رفض إسرائيل نقل جرحى فلسطينيين إلى مستشفيات مصرية، حسبما قال مصدر مسؤول في هيئة المعابر السبت.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته: "لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة، إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال، باتجاه معبر رفح"، بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية.
وأكد مصدر أمني مصري، أنه "لم يصل أي مصاب أو حامل جواز سفر أجنبي إلى معبر رفح المصري"، السبت.
وأضاف أن الحركة توقفت "بعد قصف سيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين إلى المعبر".
وأشارت مصادر في "حماس"، إلى أن إسرائيل رفضت السماح بمغادرة العديد من الجرحى إلى مصر، والذين وردت أسماؤهم في القائمة المرسلة إلى السلطات المصرية.
اقرأ أيضاً
مصر تتهم الإعلام الغربي باستهدافها: لسنا مسؤولين عن عرقلة خروج الأجانب من غزة
وأكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه قصف سيارة إسعاف خارج مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، قائلا إنها كانت تنقل عناصر من حركة "حماس"، لكن الحركة نفت ذلك.
وأدى القصف إلى استشهاد 15 شخصا وإصابة 60 آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وكانت السيارة المستهدفة جزءا من قافلة سيارات إسعاف تستعد لنقل مصابين إلى معبر رفح مع مصر، حسب وزارة الصحة.
وتم منذ الأربعاء إجلاء مئات من الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة، التي تتعرض لقصف إسرائيلي بلا هوادة منذ الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي خلف أكثر من 1400 قتيل، حسب السلطات الإسرائيلية.
كما تسنى نقل عشرات الجرحى الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية حيث يتم علاجهم في مؤسسات مختلفة في سيناء.
وأدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد ما يقرب من 9500 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم 3900 طفل، وإصابة الآلاف، وفق وزارة الصحة في غزة.
اقرأ أيضاً
مصدر سيادي مصري: تصعيد إسرائيل سيواجه بمثله ولن نسمح بإجلاء الأجانب من غزة
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأجانب مزدوجي الجنسية مصر رفح غزة مساعدات من غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.