عالم الزلازل الهولندي يفجر قنبلة علي منصة X بشأن مصر وفلســــــطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يبدو أن شغف عالم الزلازل الهولندي المثير،فرانك هوغربيتس، لم يقف عند حدود التوقعات، فمنذ أسابيع وهو يقف بشكل حازم ويصر علي موقفه في الدفاع عن حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم، منتقدًا سياسة التهجير القسري التي تعتمدها إسرائيل.
فقد دأب خبير الزلازل المثير للجدل، طوال الفترة الماضية على الدفاع عن الفلسطينيين لا سيما مع ارتفاع أعداد القتلى.
أما جديده فدخوله في جدل تاريخي على منصة "أكس" حول تسمية "فلسطين" ونشوئها قبل قيام دولة إسرائيل بسنوات طويلة جدا تعود إلى مئات السنوات قبل الميلاد، وفق تعبيره.
قبل وجود إسرائيل..كانت هناك مملكة مصر والتي كانت تشمل فلسيت (أي فلسطين)ووفقًا لتغريدة نشرها هوغربيتس أمس علي حسابه علي منصه X أنه "قبل وجود مملكة إسرائيل كانت هناك مملكة مصر والتي كانت تشمل فلسيت (أي فلسطين) وفق ما أسماها المصريون قديمًا".
كما اقترح بطريقة ساخرة على ما يبدو، استعادة المصريين لكافة الأراضي الفلسطيني، كاتبا" ربما يجب على المصريين استعادتها إذن؟" في محاولة منه لتقويض الادعاءات الإسرائيلية التي ترتكز على " الأحقية التاريخية للشعب اليهودي بالأراضي الفلسطينية".
وشدد هوغربيتس، على أن "قيام أي دولة عن طريق طرد السكان الأصليين يعد جريمة".
من هنا جاء اسم فلسطين.. قبل وجود أي أرض أو مملكة تسمى إسرائيلكما أشار في تغريد أخرى إلى أن المصريين القدماء كانوا يطلقون على فلسطين تسمية "بيلسيت" خلال 1500-1100 قبل الميلاد). وقال:" من هنا جاء اسم فلسطين.. قبل وجود أي أرض أو مملكة تسمى إسرائيل." وأردف "أنا فقط أشير إلى هذا لأبين مدى سخافة الادعاء الصهيوني."
وكان هذا العالم الذي طفا اسمه بشكل واسع منذ مطلع السنة الحالية إثر توقعه زلزال تركيا، وفق زعمه، تعرض خلال الفترة الماضية لحملة انتقادات من قبل المتعاطفين مع إسرائيل، لا سيما بعد أن وجه سهام انتقاداته إلى السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ عقود ضد الفلسطينيين والهادفة إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الدفاع عن حق الفلسطينيين فلسطين اسرائيل مصر قبل وجود
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف عن تحول محتمل في سياسة إسرائيل بشأن توزيع المساعدات إلى غزة
في خضم تصاعد المطالبات الدولية لتكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن وثيقة تفيد بأن إسرائيل تدرس تعديل سياستها المتعلقة بتوزيع المساعدات، بما يسمح لمنظمات الإغاثة الدولية بالبقاء مسؤولة عن توزيع المواد غير الغذائية، في حين تُسند عملية توزيع الغذاء إلى مؤسسة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية".
الوثيقة، المؤرخة بتاريخ 22 مايو الجاري، وُجهت من رئيس المؤسسة جيك وود إلى وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، وهي الجهة العسكرية التي تدير آلية دخول المساعدات إلى غزة. وتؤشر الوثيقة إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين على إبقاء توزيع الأدوية ومواد الإيواء والنظافة تحت إشراف الأمم المتحدة، بينما تتولى المؤسسة الإشراف على توزيع الغذاء، رغم إقرارها بعدم امتلاكها للبنية التحتية الكافية لذلك.
التحرك الإسرائيلي يأتي في ظل انتقادات متصاعدة من المجتمع الدولي إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تجاوز الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو ثلاثة أشهر حدود منع الغذاء والدواء والوقود، وأدى إلى تفاقم خطر المجاعة التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني. حتى الولايات المتحدة، الداعم الأقرب لإسرائيل، أبدت قلقها من أزمة الجوع المتصاعدة.
وترى الأمم المتحدة أن هذه الخطة تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء "كسلاح"، وتنتهك المبادئ الإنسانية الدولية، وتُضعف من قدرة الوكالات المتخصصة على العمل بفعالية. كما نفت الأمم المتحدة وحركة "حماس" اتهامات إسرائيلية بشأن "سرقة" المساعدات، وهي التهم التي تُستخدم كمبرر إسرائيلي لتقييد عمل منظمات الإغاثة.
الوثيقة تؤكد أن المؤسسة ستقود عملية توزيع الغذاء، لكن سيكون هناك "تداخل مؤقت" مع عمل منظمات الإغاثة الأخرى القائمة منذ فترة طويلة في غزة. وأوضح الخطاب أن المؤسسة، رغم محدودية قدراتها، ستدعم استمرار العمل تحت إشراف الوكالات العاملة ميدانيًا، وأكد المتحدث باسمها أن الاتفاق مع إسرائيل جاء بعد "مناشدات متكررة" لضمان تدفق المساعدات.
ورغم اعتراف المؤسسة بموقف العديد من منظمات الإغاثة الرافض لخطة تقليص دورهم، إلا أنها قالت إنها "ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق توزيع المساعدات" والسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بالعمل بحرية داخل القطاع.