امرأة تنجو بأعجوبة بعد سقوطها من الطابق الـ12
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
بكين
نجت امرأة صينية تبلغ من العمر 44 عاماً بأعجوبة، بعد سقوطها من الطابق الـ 12.
وعبر مستخدمو الإنترنت في جميع أنحاء الصين والعالم، عن دهشتهم وذهولهم الكبير، من بقاء بينغ هوي فانغ من مقاطعة جياغجشي، على قيد الحياة بعد هذا الحادث الأليم.
وتفصيلاً، تلقت السيدة بينغ، اتصالاً هاتفياً من زوجها، الذي يدير شركة نوافذ، يطلب منها المساعدة في إغلاق شرفة لأحد العملاء، حيث ظنت عند وصولها أنها آمنة داخل الغرفة لذا قررت عدم ارتداء حبل الأمان، وهو القرار الذي كاد أن يُكلفها حياتها.
وكان الزوجان يستخدمان رافعة لرفع نافذة ثقيلة يقدر وزنها بعدة مئات من الكيلوغرامات من الأرض إلى الطابق الثاني عشر، وعند ارتفاع النافذة عن الأرض عُلقت في شجرة وسقطت فجأة لتسحب “بينغ” وتسقط.
وكان من حُسن حظ السيدة، سقوطها من الطابق الثاني عشر، على مظلة بالأسفل قبل أن تصدم بالأرض، حيث حمتها المظلة من الارتطام القاسي بالأرض.
وعلى الفور جرى نقل السيدة إلى المستشفى، حيث خضعت لعملية جراحية لعلاج إصابات متعددة، بما في ذلك كسور في قدمها اليمنى وساقها اليسرى وأسفل ظهرها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امرأة صينية
إقرأ أيضاً:
اتركوا مساحة بعد الـ12.. عواقب تدخل الأهل الزائد في حياة الأبناء| فيديو
أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التربية الزائدة والتدخل المستمر من الأهل في تفاصيل حياة الأبناء، خاصة بعد سن 12 عامًا، قد يؤدي إلى ضعف الشخصية ويمنع تكوين استقلالية ناضجة لديهم.
وشددت “صفوت”، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” على أهمية ترك مساحة للأبناء للخطأ والتجربة خلال مرحلة المراهقة، معتبرة أنها مرحلة فطام نفسي ضرورية لنمو الشخصية.
وقالت: “من سن 15 إلى أوائل العشرينات يجب أن نمنحهم فرصة اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، دون أن نظل نمارس سلطة مطلقة عليهم”.
وانتقدت صفوت التصور المجتمعي الذي يعتبر الرجل ضعيف الشخصية إذا استشار والدته، قائلة إن الخصوصية في الحياة الزوجية ضرورية، ويجب ألا تخرج الأسرار خارج حدود المنزل.
كما أوضحت أن البر بالوالدين لا يعني اتباع آرائهم بشكل أعمى خاصة إن كانت خاطئة، بل يجب على الأبناء أن يكونوا واعين ومستقلين في قراراتهم.