أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أنها تعتزم الإفراج عن الأسرى المدنيين لديها خلال هدنة مؤقتة يتم التفاوض حولها.

وأضافت حركة الجهاد في بيان صادر عنها، أن السلطة الفلسطينية ستبقى شريكًا في أي ترتيبات مستقبلية، لافتة إلى أنه سيتم الإفراج عن الأسرى المدنيين الأجانب إذا تم التوصل لهدنة مؤقتة.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وأوضحت أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين حركة الجهاد الإسلامي الأسرى المدنيين هدنة الإفراج عن الأسرى

إقرأ أيضاً:

أبو العينين: ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين

أكد النائب محمــد أبــو العينيــن رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أنه لا يمكن أن نتحدث عن مستقبل المتوسط، ولا عن ميثاق جديد للسلام والتنمية، من دون التوقف أمام الجرح النازف في قلب منطقتنا النزاع العربي الإسرائيلي، وما شهدته غزة من حرب مدمرة وإبادة جماعية، خلّفت أعداداً هائلة من الضحايا الأبرياء نساء وأطفال قتلى وجرحى ونازحين ومجوعين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والحياة المدنية.

جاء ذلك خلال افتتــــاح منتــــدى قمــــة رؤســـاء البرلمانــــات «تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط: إحياء عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين»، والتي يستضيفها مجلس النواب المصري، اليوم السبت.

وأكد أبو العينين أن «ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي الإنساني، وفتح طريق حقيقي نحـــو ســلام عــــادل ودائـــم».

وأضاف: «في هذا السياق، يكتسب مؤتمر شرم الشيخ للسلام أهمية خاصة، بوصفه منصة دولية رفيعة المستوى تُبنى على وقف إطلاق النار، وتسعى لتحويله إلى مسار سياسي مستدام»، متابعا أن انعقاد هذا المؤتمر على أرض مصر- الدولة التي حملت لعقود عبء الوساطة ومسئولية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي - يبعث برسالة واضحة: أن منطقتنا تملك إرادة السلام، لكنها تحتاج إلى شراكة دولية صادقة ومسئولة».

واستطرد: «نثمّن القيادة الحاسمة للرئيس دونالد ترامب فـــي وقــف الحــرب وتمهيــد الطريــق للســـلام، كما نعبر عن تقديرنا العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جسدت قيادته الحكيمة ورؤيته المتوازنة التزام مصر التاريخي بالسلام والأمــن الإقليمـــي».

مقالات مشابهة

  • حركة الأحرار الفلسطينية: تقرير لجنة مناهضة التعذيب مساواة بين الضحية والجلاد وانحيازٌ فاضح للعدو الصهيوني
  • حكم بيع الثمار بعد ظهورها على الأشجار وقبل أن تطيب.. الإفتاء توضح
  • الاتحاد الأوروبي: روسيا ليس لديها رغبة حقيقية في التفاوض على السلام
  • الاحتلال يعتقل مقدسيًا ويُفرج عن آخرين بشرط الحبس المنزلي
  • الجهاد الإسلامي تمنح وكالة سبأ درع “طوفان الأقصى” لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: ما يحدث لن يجلب السلام .. وحماس تدعو لحراك عالمى لمواجهة الجرائم
  • أبو العينين: ما حدث في غزة اختبار لإنسانيتنا ولقدرة المجتمع الدولي على حماية المدنيين
  • هل أستطيع الزواج بمن أحب في الجنة؟.. بشرط واحد لا يعرفه كثيرون
  • الجهاد الإسلامي في اليمن تكرّم تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان بـ “درع طوفان الأقصى”
  • “الجهاد الإسلامي”: عدوان بيت جن في سوريا يؤكد خطورة الكيان الصهيوني على المنطقة