أكدت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني “نبال فرسخ”، أن مستشفى القدس ما زال تحت القصف الإسرائيلي العنيف منذ أكثر من ساعة.

وأضافت في تصريحات لـ “الحدث”، أن محيط المستشفى يتعرض لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي ما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية لمستشفى القدس، الذي شريان الحياة مأوى لآلاف النازحين في قطاع غزة المحاصر.

وأوضحت أن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة على شك الانهيار نتيجة لاستمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المحاصر.

أخبار قد تهمك مدير المستشفى الكويتي في غزة: الأوبئة والأمراض تنتشر بشكل كبير بين النازحين في المناطق الجنوبية بسبب التكدس 5 نوفمبر 2023 - 1:10 مساءً باحث أمني: تسيير الجيش الأمريكي طائرات فوق قطاع غزة ليس من أجل الأسرى بل لتزويد القوات الإسرائيلية بالمعلومات عن تحركات حماس وتمركزاتها 3 نوفمبر 2023 - 4:34 مساءً

وطالبت بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية العاجلة حتى تتمكن المستشفيات من مواصلة مهامها.

مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ: مستشفى #القدس ما زال تحت القصف الإسرائيلي العنيف منذ أكثر من ساعة #فلسطين #إسرائيل #الحدث pic.twitter.com/vApo8w59xq

— ا لـحـدث (@AlHadath) November 5, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائیلی العنیف

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)

في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.

وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
 
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي. 

 


ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني. 


مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: لا يمكن أن نستمر بالوقوف مكتوفي الأيدي تجاه غزة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 56 ألفا و156
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • الهلال الأحمر توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الصليب الأحمر البريطاني
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • وفاة أكثر من 300 شخص بسبب الملاريا في زيمبابوي
  • قتلى وجرحى بسبب القصف الإسرائيلي على جيلان
  • «كاذبون».. ترامب يهاجم الإعلام الأمريكي لهذا السبب
  • بينهم 3 أشقاء.. استشهاد 17 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة