بيلاروسيا تعرب عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحالي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية البيلاروسية، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحالي في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة رفضها القاطع لهذا التصعيد الذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين.
وطالبت الوزارة في بيان وزعته سفارة بيلاروسيا في القاهرة اليوم الأحد، الأطراف المعنية بضرورة اتخاذ التدابير العاجلة لتهدئة التوتر الحاصل في المنطقة.
وأعربت الوزارة البيلاروسية، عن قناعتها بأنه لا يوجد بديل للمفاوضات المباشرة من أجل تسوية طويلة الأمد للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًإندونيسيا تطالب بوقف إطلاق النار ووصول المساعدات في فلسطين
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 1031 عائلة منذ طوفان الأقصى
عباس: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة أو القدس رفضا قاطعا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اهل فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين مباشر قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.
وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.
واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».