قال أسامة باشا وزير مفوض تجاري القنصل التجاري المصري بالمملكة العربية السعودية إن الترويج للصادرات المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية هو أحد أهم أدوار مكتب التمثيل التجاري المصري بالسعودية والتابع لوزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى حل المنازعات 

بين المصدرين والمستوردين والمساهمة في الترويج للمعارض

وأشاد أسامة باشا في تصريحات صحفية اليوم على هامش مشاركة مكتب التمثيل التجاري المصري بالسعودية بمعرض هذي مصر والمقام بمدينة جدة وأشاد بالمعرض كثيرا 

  وبنجاحه، حيث اعتبر أن المعارض الخارجية أحد الأدوات الهامة للترويج للمنتجات المصرية ومنها العقارات 

وأكد أن القطاع العقاري أحد القطاعات الواعدة والناهضة في مصر حيث تشهد مصر في عهد بعد الفتاح السيسي نهضة اقتصادية كبيرة

ولفت إلى نجاح تجربة مشاركة هيئة الاستثمار بجناح لها بمعرض هذي مصر لعرض الفرص الاستثمارية في مصر وأنها تجربة جديدة ومميزة

وأكد أسامة باشا وزير مفوض تجاري القنصل التجاري المصري بالمملكة العربية السعودية على حرص وزير التجارة والصناعة أحمد سمير على التوجيه الدائم لتذليل العقبات أمام المصدرين المصريين والمستثمرين السعوديين وأشار إلى أن حجم الاستثمار بين البلدين في زيادة مستمرة حيث وصل حجم الصادرات المصرية للسعودية في عام 2022 إلى 2.

6 مليار دولار بزيادة بنسبة 29%عن عام 2021

وأوضح أن تحرير سعر الصرف كان له أثر إيجابي على انخفاض أسعار العقارات وجذب الاستثمار وزيادة الطلب على منتج العقار المصري حيث أن المجتمع السعودي مهتم جدا بالاستثمار في مصر حيث أن أكبر جالية سعودية على مستوى العالم موجودة بمصر ويقيم بها 800 ألف سعودي

ومن جانبه قال المهندس معتصم أبو زنادة عضو مجلس الأعمال المصري السعودي أن تحرير سعر الصرف هو عامل قوي لزيادة الاستثمارات بين البلدين وهو الوقت المناسب للانفتاح أكثر على الاستثمار في مختلف المجالات بما تمتلكه السعودية من مقومات كبيرة وإمكانيات ضخمة وموانئ ستزيد من حجم التصدير بالإضافة الى المقومات السياحية

وأكد معتصم أبو زنادة أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تجارية قوية بحجم استثمارات سعودية في مصر يتخطى 50 مليار دولار و7 آلاف شركة سعودية عاملة بمصر ، وتعتبر السعودية من أكبر المستثمرين الاستراتيجيين في مصر بحجم تبادل تجاري يتخطى 9.5 مليار دولار

ولفت عضو مجلس الأعمال المصري السعودي إلى التجانس والتناسق بين الحكومتين والشعبين سياسيا وتجاريا واقتصاديا وأوضح أن تبادل الزيارات بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس بعد الفتاح السيسي تعكس عمق العلاقات الإيجابية المشتركة وتؤكد مدى الأخوة والترابط بين البلدين

وأشاد كثير بالتطور والنهضة التي تشهدها مصر من مشروعات كبيرة وتطوير في البنية التحتية وطفرة غير طبيعة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي

وأوضح أنه على الرغم من النهضة الاقتصادية التي تشهدها مصر سواء على مستوى البنية التشريعية والقوانين الاستثمارية أو البنية التحتية وحل مشكلة الإقامة والتأشيرة للمستثمرين إلى أنه تبقى مشكلة واحدة ومهمة لم تحل بعد وهي خروج الأموال من مصر وهو موضوع مهم يحتاج العمل عليه وحله في القريب العاجل

وتطرق خلال حديثه إلى التغير في رؤية واستراتيجية العمل والاستثمار بالمملكة طبقا لتوجيهات ورؤية ولي العهد محمد بن سلمان 2030 وهو ما ظهر جليا في مجال عمل المرأة حيث أنه مع زيادة مستوى التعليم للفتيات أتاح لهن فرصة تنافسية كبيرة في سوق العمل، كما تغيرت اتجاهات سوق العمل لدى الشباب واتجهوا للعمل بمهن لم يطرقوها من قبل وهو ما يحافظ على منظومة المجتمع وتوازنه ويعزز روح الانتماء وأشار الى مصطلح السعودة الذي تتجه إليه المملكة الآن

وكشف خلال لقائه عن أهمية مدينة نيوم والتي يطلق عليها السعوديين نيوم الحالمة وهي أحدث المدن التكنولوجية والتي بدأت من حيث انتهى العالم تكنولوجيا وتعمل زيرو كربون، وأكد أن مدينة نيوم هي بمثابة رسالة للعالم كي يرى السعودية بمنظور جديدة وستصبح وجهة العالم في السياحة والثقافة والاستثمار

وأكد أن المملكة تمتلك العديد من الوجهات السياحية المميزة والمدن السياحية وموزعة على جميع أنحاء المملكة ، فضلا عن السياحة الدينية والتي أصبح للمملكة نصيب كبير منها بعد اعتماد وتوثيق الكثير من المناطق القديمة في مدينتي المدينة المنورة ومكة أماكن تراثية دينية وثقافية وأشار في هذا الصدد إلى أن المملكة أعطت الحرية الحركة للسائحين مع الحفاظ على القيم والهوية والمبادئ السعودية بالمملكة

وتوجه بالدعوة للمستثمرين المصريين للتوجه للاستثمار في عدة قطاعات بالسعودية حيث تقدم المملكة ممن خلال وزارة الاستثمار العديد من الخدمات والتسهيلات غير المحدودة حيث تعتبر السعودية أرض خصبة للاستثمار وخصوصا للمستثمرين المصريين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجاری المصری فی مصر

إقرأ أيضاً:

أدنوك للغاز ترسي عقودًا بـ5 مليارات دولار لمشروع الغاز الغني

أعلنت "أدنوك للغاز"، المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود بقيمة 5 مليار دولار للمرحلة الأولى من "مشروع تطوير الغاز الغني". وتمثل هذه الخطوة إنجازاً مهماً للشركة وأكبر استثمار رأسمالي تنفذه على الإطلاق.

وتشمل العقود توسيع وحدات رئيسة لمعالجة الغاز من أجل زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت لمعالجة الغاز تابعة للشركة هي: "منشأة عصب"، و"منشأة بوحصا"، و"منشأة حبشان (البرية)"، ومنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز (البحرية).

وتعتزم الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من "مشروع تطوير الغاز الغني" في "حبشان" و"الرويس" بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق.

وتم ترسية عقود تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد (EPCM) في ثلاثة حزم للمرحلة الأولى من المشروع، حيث تم ترسية الحزمة الأولى التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار والخاصة بـ "منشأة حبشان لتسييل الغاز" على شركة "وود"، فيما تم ترسية الحزمتين المتبقيتين بقيمة 1.2 مليار دولار للأولى والخاصة بـ "منشاة جزيرة داس لتسييل الغاز"، والثانية بقيمة 1.1 مليار دولار والخاصة بــ منشأتي "عصب" و"بوحصا"، على ائتلاف شركات يضم كلاً من "بتروفاك" و"كينت بي إل سي".

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز": "يمثل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود المرحلة الأولى من ’مشروع تطوير الغاز الغني‘ إنجازاً مهماً لاستراتيجية ’أدنوك للغاز‘ التي تستهدف زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40 بالمئة خلال الفترة بين عامي 2023 و2029. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار الاستراتيجي قيمة إضافية كبيرة لمساهمي الشركة ويساهم في تمكين النمو المستدام لدولة الإمارات والشركة وكوادرها".

وكجزء من استراتيجية "أدنوك للغاز" طويلة الأمد، والتي تركز على النمو والتوسع وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، يتماشى "مشروع الغاز الغني" مع رؤية الشركة الهادفة لتنفيذ عدد من مبادرات ومشروعات النمو والتوسع المهمة بين عامي 2025 و2029.

بالإضافة إلى ذلك، يسلط المشروع الضوء على التزام "أدنوك للغاز" بتعزيز المحتوى الوطني، وخطط الشركة لخلق مئات من فرص العمل الفنية المتخصصة الجديدة بحلول عام 2029، مما يساهم بشكل أكبر في دعم النمو الاقتصادي في الدولة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يبحث ربط مراكز البحث والتطوير السعودية بأبرز الجامعات البريطانية
  • مستقبل وطن: المجلس التنسيقي المصري السعودي يدعم الاستثمار والتنمية
  • أسامة كمال يشيد بالمتحف المصري الكبير: باب رزق للكثيرين وفخر للمصريين والعرب
  • شراكة مصر مع البريكس| زيادة الصادرات بـ 31.5% واستثمارات بـ4.4 مليار دولار
  • السعدي: المغرب يحقق 1.1 مليار درهم من صادرات الصناعة التقليدية وأمريكا في صدارة المستوردين
  • الصادرات المصرية إلى دول البريكس ترتفع 31.5% خلال عام 2024
  • أدنوك للغاز ترسي عقودًا بـ5 مليارات دولار لمشروع الغاز الغني
  • تربط المملكة بـ 12 ميناءًا إقليميًا وعالميًا.. خدمة شحن جديدة في ميناء جدة
  • وزير الاستثمار يرأس وفد المملكة في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية في “مانشن هاوس” بلندن
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟