مصرع عامل جراء عاصفة "سياران" شمال غرب فرنسا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لقي عامل حتفه في منطقة بريتاني شمال غرب فرنسا أثناء إصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء بسبب العاصفة سياران، والتي أودت بحياة شخصين آخرين في البلاد.
وقالت شركة إنيديس، مشغل شبكة توزيع الطاقة، في بيان، إن الظروف الدقيقة للحادث لم تُعرف بعد.
وقال إنيديس إنه بعد ظهر الأحد، انقطعت الكهرباء عن 247 ألف منزل فرنسي بسبب العاصفتين سياران ودومينغوس.
كانت العاصفة سياران مدفوعة بتيار نفاث قوي اجتاح المحيط الأطلسي، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية تسببت في فيضانات في العديد من دول أوروبا الغربية.
ضربت العاصفة دومينغوس الساحل الغربي لفرنسا خلال الليل.
وقالت أنييس بانييه روناشر، وزيرة الطاقة الفرنسية، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الأحد: 'تعازي لعائلاتهم وأحبائهم وجميع زملائهم الذين تأثروا بهذه الدراما. قطاع الطاقة في حالة حداد'.
وقال الوزير إنه تم إرسال العامل احتياطيًا من منطقة ميدي بيرينيه، وكان واحدًا من 3400 موظف في شركة إينيديس الذين تم تعبئتهم للتعامل مع الأضرار الناجمة عن العواصف.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه بالإضافة إلى القتلى الثلاثة، أصيب تسعة أشخاص بجروح خطيرة بسبب العاصفتين. وأضافت أن أسطح المباني تمزقت وتأثرت بالفيضانات وتساقط الأشجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية الفرنسية الساحل الغربي أمطار غزيرة ورياح هطول أمطار غزيرة فرنسا غرب فرنسا
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: ازدياد عدد النازحين من كردفان جراء انتهاكات الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح قرابة 450 شخصا الجمعة الماضي فقط، من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان السودانية، بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة الدولية أمس الأحد -في بيان- إن الفرق الميدانية المعنية بتتبع حركة النزوح قدّرت في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن ما بين 350 و450 شخصا نزحوا من كادوقلي، بسبب تفاقم انعدام الأمن.
وأضاف البيان أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محافظتي أبو زبد بغرب كردفان، وشيكان في الشمال.
وفي معرض وصفها للوضع الراهن، قالت المنظمة إنه متوتر ومتقلب للغاية. وأشار البيان إلى أن آلية تتبع النزوح ستواصل مراقبة التطورات عن كثب.
وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة.
ولا توجد إحصائيات عن عدد الأهالي في كادوقلي، لكنها شهدت موجات نزوح كبيرة على فترات إلى الأطراف والمناطق المحيطة.
ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، قال شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بالسودان إنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي.
ووفق تقارير ميدانية فإن قوات الدعم السريع ارتبكت مؤخرا مذبحة في مدينة راح ضحيتها 114 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.
من جهتها، أعربت منظمات حقوقية ودولية عن إدانتها الشديدة للحادث، مؤكدة أن استهداف الأطفال داخل مدارس وروضات يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل، داعين إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
خارطة السيطرة
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع ضمن الحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من عامين ونصف.
إعلانومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور حيث ما تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.