الوطن | متابعات

 

أعرب  رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية محمد المنفي، عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن رقم (2702)، وأشاد بالنص الذي يؤكد أن “وثيقة خارطة طريق الحوار السياسي الليبي” هي المرجع الحاكم للمرحلة، وقال إنها تكمل وتفسر الاتفاق السياسي لعام 2015.

وأشار المنفي إلى أن التجربة الليبية تعزز مضمون القرار بأن الوصول إلى الانتخابات يتطلب حوارًا أوسع يشمل جميع المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي، مع الالتزام بالمهل الزمنية المحددة في “خارطة الطريق”، وضرورة احترام آراء الفئات ذوي المصلحة.

وأكد المنفي أن الترحيب الواسع على الصعيدين الدولي والمحلي بتشكيل اللجنة المالية العليا لتعزيز الشفافية والإدارة المشتركة للعوائد، والتقدم المحقق في ملف المصالحة الوطنية، يشجع الحكومة على متابعة تنفيذ بقية مبادئ وثيقة خارطة الطريق.

هذا ويعكس هذا الإعلان التزام الحكومة الليبية بالمسار السياسي وتعزيز الشفافية والحوار لتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد.

الوسوم#المنفي #مجلس الأمن الإنتخابات ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المنفي مجلس الأمن الإنتخابات ليبيا

إقرأ أيضاً:

الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى

أصدر مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية بيانا بشأن مسألةَ التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، نظرًا لاشتداد المجاعة.

وأكد المجلس أنه من الأفضل إرسال ثمن الأضاحي إلى غزة لدعم المحاصرين، مع التأكيد على ضرورة عدم تعطيل شعيرة الأضحية في البلاد، وأشار إلى أنه يمكن للمعتادين على التضحية بأكثر من أضحية الاكتفاء بواحدة وإرسال ثمن الزائد للمتضررين في غزة.

وأفاد البيان بأن أهالي غزة لا يزالون يواجهون مؤامرة الحصار الخانق، والتجويع القاتل، وقد اجتمعت عليهم آلة القتل الصهيونية، وتآمر النفاق العربي، ولم يبق لهم معين إلا الله تعالى، وكفى بالله نصيرا، ثم قلة ممن وفقهم الله للقيام بواجب النصرة والمعونة، حسب قدرتهم المحدودة.

وناقش مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، مسألة التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة، وتوجيه الناس إلى إرسال أثمان ضحاياهم إلى إخوانهم في غزة؛ نظرا لاشتداد المجاعة هناك.

وبعد التباحث والمناقشة قرر المجلس ما يلي:

أولا: الأضحية سنة مؤكدة في حق من لا تجحف به ولا تضيق عليه، كما هو مقرر عند جمهور الفقهاء، وقد كان بعض الصحابة يتعمدون عدم التضحية، ويظهرون ذلك؛ مخافة أن يحسب الناس أنها فرض واجب، فعن حذيفة بن أسيد قال: (لقد رأيت أبا بكر، وعمر وما يضحيان؛ كراهية أن يقتدى بهما)[المحلى: 6/ 9].

ثانيا: إذا أراد بعض الناس أن يترك الأضحية ويرسل ثمنها إلى غزة فهذا أولى ، ما دام الترك جزئيا من بعض الناس دون بعض، ولا ينتج عنه تعطيل شعيرة الأضحية بالكلية في البلد، فإن الفعل المندوب بالجزء يكون واجبا بالكل، كما ذكر المحققون من أهل العلم، ومنهم الشاطبي رحمه الله في الموافقات [1/ 211]، إذ إن بقاء هذه السنن ظاهرة بين المسلمين هو من أسباب نصرهم وعزتهم، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)[محمدﷺ:7].

ثالثا: من اعتاد التضحية بأكثر من أضحية، فينبغي له الاكتفاء بواحدة، وإرسال ثمن الزائد إلى المحاصرين، الذين يموت بعض أطفالهم جوعا في غزة.

مقالات مشابهة

  • رشيد وزيدان يتفقان على حماية “النظام السياسي”
  • وزير “البيئة” يرفع الشكر للقيادة بمناسبة الموافقة على تنظيم “هيئة الأمن الغذائي”
  • لاعب “السياسي” تابسوبا يجري عملية جراحية
  • تحرير 149 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • ولي عهد الكويت: مجلس التعاون الخليجي يرحب بالتطورات الإيجابية في سوريا ويؤكد دعمه لاستقرارها
  • إتاحة مكالمات الطوارئ على امتداد الطريق السيار “شرق-غرب”
  • كتلة “العمل الإسلامي” النيابية تتقدم بمشروع قانون للعفو العام (وثيقة)
  • هل يشهد 27 مايو إضرابًا يشل مترو إسطنبول؟ الاتفاق الجماعي يقطع الطريق
  • الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى
  • رئيس حزب السلام والازدهار: البديل الرابع في تقرير البعثة الأممية هو الطريق الأكثر واقعية للخروج من الأزمة الليبية