الأمم المتحدة: ثلاثة آلاف يمنية حامل بحاجة لخدمات منقذة للحياة بمناطق تضررت من إعصار تيج
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قدرت الأمم المتحدة، أن ثلاثة آلاف امرأة في اليمن حامل بحاجة لخدمات منقذة للحياة في المناطق المتضررة من إعصار تيج الذي ضرب شرقي البلاد.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان مقتضب نشره على منصة (إكس) "أكثر من ثلاثة آلاف من النساء الحوامل بحاجة للخدمات الصحية المنفذة للحياة مع تدمير إعصار "تيج” للعائلات والبنى التحتية في مناطق ساحلية جنوب اليمن.
وبحسب البيان فإن أكثر من 10 آلاف عائلة في محافظات المهرة وسقطرى وحضرموت تضررت من الاعصار كما تعطلت القدرة على الوصول للخدمات الصحية ما سوف يتسبب بتداعيات مُهددة للحياة لنحو 500 امرأة حامل قد يتعرضن لمضاعفات أثناء الحمل والولادة".
وقالت انشراح أحمد ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن: "نعمل على مدار الساعة من أجل تقديم الإغاثة الطارئة للعائلات المتضررة نتيجة هذا الإعصار المُدمر".
وأضافت: "قلقون للغاية على صحة المئات من النساء الحوامل اللواتي لازلن يعانين نتيجة سنوات من الصراع، والآن يتعرضن لكارثة طبيعية. "
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة الأمم المتحدة اعصار تيج امرأة حامل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.