"السديس": سرد قصص نجاح الحرمين الشريفين بـ 50 لغة عالمية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، د. عبدالرحمن السديس، على أهمية نقل رسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا؛ عبر تعضيد برنامج الترجمة واللغات بخمسين لغة، لسرد قصص نجاحات الحرمين الدينية باللغات العالمية، وفقًا للاستراتيجيات المستقبلية للرئاسة في إيصال رسالة الحرمين الدينية إلى أنحاء المعمورة.
وقال السديس خلال اجتماعه مع مسؤولي شؤون الترجمة واللغات: "على الدور الذي تلعبه الترجمة؛ في نشر أصالة الدين الإسلامي، واعتدال منهجه، وقيمه الوسطية، وشمائله الإنسانية في العالم، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية عالميًا، وتعليم وتوعية وتثقيف القاصدين والزائرين، وإثراء تجربتهم الدينية بلغاتهم المختلفة".
أخبار متعلقة السديس يؤكد ضرورة استثمار التطورات التقنية في المسجد النبويالسديس: رسالة الحرمين الشريفين ستصل للعالم رقميًاما تريد معرفته عن صلاة الخسوف والكسوف"السديس": سرد قصص نجاح الحرمين الشريفين بـ 50 لغة عالمية - اليوم
منظومة متكاملةووجه "السديس" المسؤولين بالاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وبناء منظومة مؤهلة دينية متكاملة للترجمة طوال العام، وعلى مدار 24 ساعة؛ لتلبية احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين؛ الدينية والعلمية، والتوجيهية والإرشادية، والدعوية والتوعوية، مع اختلاف الألسنة والثقافات والجنسيات، ولنقل الرسالة الدينية للحرمين الشريفين باللغات العالمية الحية، ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، في استقبال وخدمة أكثر من ثلاثين مليون معتمر وحاج وزائر، والاستفادة من العمق الاستراتيجي الإسلامي للحرمين الشريفين في مخاطبة وجدان المسلمين والإنسانية دينيًا.
"السديس": سرد قصص نجاح الحرمين الشريفين بـ 50 لغة عالمية - اليوم
ترجمة خطبة عرفاتشدد السديس على أهمية الحاجة لترجمة خطبة عرفات، وخطب الحرمين الشريفين، وما تشتمل عليها من الهدايات والمضامين الدينية، والدروس العلمية المقامة، والكتب والرسائل والمطويات الدعوية والتوعوية، وكذلك لمترجمين أكفاء مؤهلين علميًا ودينيًا، لتوجيه وإرشاد وتعليم الناطقين بغير العربية دينيًا، من قاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وترجمة محتوى جميع إصدارات رئاسة الشؤون الدينية؛ المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، إضافة إلى صناعة المحتوى الإثرائي الديني المترجم باللغات العالمية؛ لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية السامية عالميًا، مرتكزين على الكوادر السعودية والسواعد الوطنية المؤهلة.
"السديس": سرد قصص نجاح الحرمين الشريفين بـ 50 لغة عالمية - اليوم
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تبذل كل نفيس في خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما، والعناية بإنجاح وإثراء رحلتهم الإيمانية، في أمن وأمان ويسر وسلامة.
وتُعد ترجمة رسالة الحرمين الشريفين الدينية بلغات عالمية؛ قوة تعظيمية لرسالة الاسلام الوسطية، وشمولية مبادئه، وأصالة أحكامه ومعاصرته، فضلًا عن ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية إسلاميًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي السديس الحرمين الشريفين رسالة الحرمین الشریفین الدینیة
إقرأ أيضاً:
حاخام إسرائيلي يهدد بالرحيل ومعه طلاب المدارس الدينية.. ما السبب؟
حذر حاخام إسرائيلي بارز من أن المتدينين اليهود "الحريديم" سيغادرون "إسرائيل" على خلفية أزمة التجنيد التي يحاول "الجيش" تنفيذها في أوساط اليمين المتطرف.
وهدد الحاخام يتسحاق يوسف بالمغادرة رفقة طلاب المدراس الدينية، إذا ما أقدم "الجيش" على اعتقال رافضي التجنيد في الخدمة العسكرية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت عن قرار اتخذه الجيش الإسرائيلي باعتقال طلاب المدارس الدينية الذين يرفضون الاستجابة لطلبات التجنيد.
وقال الحاخام يتسحاق يوسف، عضو مجلس حكماء التوراة في حزب "شاس": "إذا كان هناك مثل هذا المرسوم، لا قدر الله، لن يتم ولن يحدث أن يتم اعتقال طلاب المدارس الدينية، لن نبقى جميعا في البلاد".
وأضاف، في تصريح نقلته الصحيفة نفسها: "لا حق للبقاء في البلاد دون دراسة التوراة. التوراة فوق كل اعتبار، فهي تحمي الجنود".
ودافع الحاخام عن تكريس الحريديم حياتهم لدراسة التوراة، معتبرا أن قوة منظومات الدفاع الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية" و"صاروخ آرو"، تعود إلى فضل دراسة التوراة، وقال: "أُطلق علينا 35 ألف صاروخ، والله يعترض معظمها. كيف يحدث ذلك؟ بفضل التوراة التي تدرسونها". وفق زعمه.
وتابع مهاجما المسؤولين "العلمانيين" في الحكومة: "لو كانوا يؤمنون بذلك، لضاعفوا قوة التوراة، لكنهم لا يفهمون، يا مساكين".
وفي آذار / مارس 2024 صرح الحاخام يتسحاق يوسف بأن "طلاب التوراة" هم من يحمون إسرائيل، مشيرًا إلى أن نجاح البلاد في صد الهجمات الصاروخية يعود إلى انشغال هؤلاء الطلاب بدراسة التوراة.
وأضاف أن أي شخص لا يصدق ذلك "هو كافر"، وفي وقت لاحق، هدد يوسف في حديث للقناة 12 الإسرائيلية بأن الحريديم سيسافرون جميعهم إلى الخارج إذا تم إجبارهم على الخدمة العسكرية، قائلاً: "نشتري التذاكر ونذهب".
وقال حينها إن أحد قادة الأحزاب اليسارية قدّم ضده دعوى قضائية لدى المحكمة العليا بسبب دعوته لمغادرة البلاد، إلا أنه تجاهل الرد على تلك الدعوى، واستسلموا له في النهاية معتبرين أنه بعد بضعة شهور سيغادر منصبه.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 حزيران/ يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان "إسرائيل" البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.