أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأحد زيارة غير معلنة للعراق لأسباب أمنية، في إطار جولته بالشرق الأوسط، وعقد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وقال بلينكن إن «الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق غير مقبولة على الإطلاق.. والهجمات على العسكريين الأميركيين أمر يتعلق بسيادة العراق وضد مصالحه».


وأضاف أن «أميركا تعمل بجد لضمان عدم امتداد الصراع خارج غزة.. ومن المهم أن نبعث برسالة واضحة للغاية في شأن التهديدات للعسكريين الأميركيين مفادها: لا تفعلوا ذلك».
وأشار إلى أن «تدفق المساعدات إلى غزة بالوتيرة الحالية غير كاف تماماً، وأن الهدنة الإنسانية قد تعزز فرص إعادة الرهائن».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: سرايا أنصار السنة بسوريا امتداد فكري لداعش في ثوب محلي

حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تنامي خطاب الكراهية والتحريض الطائفي في سوريا، وذلك عقب الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بحي الدويلعة في العاصمة دمشق 22 يونيو الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 57 آخرين، في أول استهداف مباشر لكنيسة سورية منذ اندلاع الأزمة عام 2011.

وأوضح المرصد في بيان له أن جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في اليوم التالي عبر بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، وادعت أنه جاء ردًا على ما وصفته بـ"الاستفزازات المسيحية للدعوة" ، وكشف البيان عن هوية المنفذ المزعومة، وهو شخص يُدعى "محمد زين العابدين أبو عثمان".

وأشار مرصد الأزهر إلى أن الجماعة حديثة النشأة، إذ أعلنت عن تأسيسها مطلع العام الجاري عبر بيان يصرح بعدائها للطائفة العلوية، ونفذت أولى عملياتها في فبراير في قرية "أرزة" بريف محافظة حماة، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص من أبناء الطائفة.

 وتزعم الجماعة أن قائدها يُدعى "أبو عائشة الشامي"، ويحيط الغموض بهوية قادتها وأعداد مقاتليها الذين تقول إنهم يصلون إلى نحو ألف، بينما تشير التقديرات إلى أن العدد أقل بكثير.

ونوّه المرصد إلى أن الجماعة تعتمد خطابًا دعائيًا طائفيًا متطرفًا، يشابه خطاب تنظيم داعش، من خلال ذراع إعلامية تُسمى "مؤسسة العاديات". 

ويتسم محتواها بالتحريض ضد المسيحيين والعلويين، ورفض مفاهيم المواطنة والدستور، إلى جانب مهاجمة النظام السوري ودول الخليج بلغة تكفيرية عدائية.

كما أكد مرصد الأزهر أن منشورات الجماعة تكشف عن تأثرها بأفكار سيد قطب، وتشير إلى إعجابها العلني بأسامة بن لادن، في دلالة على التقارب الفكري مع تنظيم القاعدة سابقًا وداعش حاليًا، رغم عدم اعتراف داعش بها أو ذكره لها حتى بعد الهجوم الأخير.


ودعا المرصد إلى ضرورة اليقظة تجاه هذه الخطابات العنيفة، والعمل على تفكيكها، محذرًا من خطورتها على السلم الأهلي والمجتمعي في سوريا والمنطقة بأسرها.

 وأكد في ختام بيانه مواصلة رصد وتوثيق أنشطة الجماعات المتطرفة وخطابها الإعلامي، سعيًا إلى فضح أساليبها في التجنيد والتحريض، والتصدي للفكر المنحرف الذي يسعى إلى تمزيق المجتمعات وإشاعة الفوضى والكراهية.

طباعة شارك مرصد الأزهر سرايا أنصار السنة سوريا داعش

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر: سرايا أنصار السنة بسوريا امتداد فكري لداعش في ثوب محلي
  • مرصد الأزهر: سرايا أنصار السنة بسوريا امتداد فكري لداعش
  • إسرائيل: نعمل على اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن
  • العراق بين محاور الصراع ومصير الدولة
  • صراع التحالفات
  • أول ظهور لخامنئي منذ بدء الصراع بين إسرائيل وإيران
  • مركز حقوقي: عصابات إجرامية تستورد متسولين من خارج العراق
  • حرب لتصفية الثورة ونهب ثروات البلاد
  • البنك المركزي:البطاقة الوطنيّة الإلكترونية لاتلغي” الفيزا والماستر كارد”
  • مجلس بغداد يصوت بالأغلبية على إبقاء العلوي محافظاً