قتل 34 شخصا على الأقل بينهم 14 امرأة في قصف استهدف أحد الأسواق الشعبية بمدينة أم درمان الواقعة غرب العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال شهود عيان لموقع سكاي نيوز عربية إن معظم الضحايا هم من الباعة والمتسوقين؛ مشيرين إلى أن بعض الجثث تقطعت بالكامل بفعل قوة القصف.

ومع دخول القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شهره الثامن تزايدت الخسائر البشرية بشكل كبير حيث قدرتها مصادر مستقله بأكثر من 10 آلاف قتيل.

ورغم الضغط الدولي والغضب الشعبي؛ تواصل القصف العشوائي من الطرفين في عدد من مدن العاصمة الثلاث - الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري - وسط شح شديد في الخدمات العلاجية وسيارات الإسعاف والفرق الطبية.

وفي حين خرج نحو 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة تماما؛ تعاني المستشفيات القليلة العاملة من شح كبير في الأدوية والمعينات الطبية والخدمات وسيارات الإسعاف مما اضطرت فرق الإسعاف القليلة التي تعمل في ظروف أمنية بالغة الخطورة لنقل المصابين من مناطق بعيدة بواسطة عربات يدوية بدائية.

وفي حين فر أكثر من 80 في المئة من سكان العاصمة من مناطقهم الأصلية؛ يواجه العالقون ظروفا أمنية وإنسانية بالغة الخطورة. وأرسل السبت سكان أحياء جنوب الخرطوم نداءات استغاثة مشيرين إلى نفاد المخزون الغذائي لدى السكان العالقون.

وتشهد معظم مناطق الخرطوم حالة من الهلع الشديد بسبب أزمة الغذاء والدواء والكهرباء والمياه الطاحنة والتي دفعت الكثير من السكان المغامرة بالنزوح رغم الانهمار المستمر للرصاص.

 وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان مع ارتفاع عدد الضحايا في أوساط العالقين الذين تقول منظمات حقوقية إنهم يتعرضون لانتهاكات عديدة كالاحتجاز وعدم توفر ممرات آمنه لخروجهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الدعم السريع الخرطوم السودان الدعم السريع الجيش السوداني أزمة السودان الأزمة السودانية الحرب في السودان قوات الدعم السريع الخرطوم أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

ربع السكان... إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص.

وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، محمد علي أبونجيلة، إن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر.

ويعني عدد اللاجئين والنازحين داخلياً، أن أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم.

وبدأ الصراع في السودان في أبريل من العام الماضي عندما تحولت التوترات المتصاعدة بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى بالبلاد.

وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في بيان، "تخيل مدينة بحجم لندن يتم تهجيرها.. هذا هو الحال، وهو يحدث مع التهديد المستمر بتبادل إطلاق النار، والمجاعة والمرض والعنف العرقي والعنف القائم على النوع الاجتماعي".

وحذرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة الشهر الماضي من وجود خطر جدي من انتشار المجاعة والموت على نطاق واسع في منطقة دارفور الغربية وأماكن أخرى في السودان، إذا لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

ودعت بوب إلى استجابة موحدة من المجتمع الدولي لتجنب "مجاعة تلوح في الأفق" في السودان، حيث الاحتياجات الإنسانية "ضخمة وحادة وفورية".

وقالت إن "أقلّ من خمس الأموال التي طلبتها المنظمة الدولية للهجرة من أجل الاستجابة تم تسليمها".

وأدت الحرب بالسودان، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما دفعت سكانه إلى حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • معارك في الخرطوم والفاشر والجنائية الدولية تجمع معلومات عن جرائم دارفور
  • 3.789.860 نسمة سكان إمارة أبوظبي في 2023
  • السيسي: حرب غزة نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية تهدف تهجير السكان
  • أم بدة السودانية.. قصص وحكايا حزينة عن محاصرين وسط النيران
  • السودان..تحرّكات مرتقبة للشرطة تّجاه الوجود الأجنبي
  • ربع السكان... إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • رويترز: مقتل 55 على الأقل في اشتباك بين عشيرتين وسط الصومال
  • مقتل 55 على الأقل في اشتباك بين عشيرتين وسط الصومال
  • 9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
  • في البازورية... رسالة تُنذر سكان منزل بالإخلاء!