خبيرة تغذية تحذر من تناول الليمون على الريق| لهذ السبب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فوائد الليمون كثيرة جدًا للجسم، ولكن الإكثار من تناول هذه الفاكهة الحمضية او تناولها على الريق يمكن أن تسبب أيضًا العديد من الاثار الجانبية والأضرار للصحة كالآتي، التى قدمتها الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك..
1. تهيج الجهاز الهضمي: ويكثر ذلك عند المرضى الذين يعانون من مشكلات بالمعدة، مثل: الارتجاع المريئي أو ارتفاع الحموضة المعوية.
2. تاكل الأسنان وتقرحات الفم: يفضل شرب عصير الليمون من خلال ماصة لتقليل ملامسته للأسنان.
3. تأخير الدورة الشهرية: لكن لا تزال هذه التأثيرات بحاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات حول أضرار الليمون على الدورة الشهرية.
4. تهيج البشرة وجفافها وظهور بقع بنية
يسبب وضع الليمون على البشرة وتعريضها لأشعة الشمس
5. إدرار البول والجفاف: في حالات نادرة قد يسبب كثرة شرب الماء مع الليمون إلى كثرة إدرار البول.
6. إثارة الغثيان والقيء
7. حصى الكلية: يستخدم قشر الليمون على نطاق واسع في الطهي، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى تكوين حصى الكلى.
8. زيادة الحديد في الدم: بسبب غناه بفيتامين C الذي يشجع امتصاص الحديد في الجسم،
الكمية الزائدة يقوم بتخزينها في الكبد وعضلة القلب والغدد الصماء، بالاضافة إلى الخصيتين عند الرجال.
9. تكرار نوبات الصداع النصفي: تبين أن استهلاك كميات كبيرة من الليمون يمكن أن يسبب نوبات الصداع النصفي المزعجة.
فوائد الليمون الصحية بكميات معتدلة بعد الطعام وليس على الريق
- يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
- يساعد في الوقاية من السرطان،
- يساعد في الوقاية من الربو ومعالجة نزلات البرد والتهاب الحلق.
- يساعد في تعزيز جهاز المناعة.
- يساهم في إنقاص الوزن الزائد، وفقًا لدراسة أثبتت أهمية الليمون في إزالة السموم والتخلص من الدهون في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللیمون على
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس