ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، القبض على الفلسطينية والأسيرة المحررة، عهد التميمي، بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه في قرية النبي صالح، شمال رام الله.

 

وفيما يلي أبرز المعلومات عنها:

 

ولدت عهد باسم التميمي في 31 يناير عام 2001 في الضفة الغربية، ولها مواقف كثيرة في تحدي سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي برزت إعلاميا منذ كانت طفلة، أثناء تحديها لجنود من الجيش الإسرائيلي الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح.


منذ كانت في الحادية عشر من العمر عندما ظهرت لأول مرة في مقطع فيديو تهدد جنديا إسرائيليا باللكم وهو ما نال اهتماما شعبيا كبيرا.

وهي في الـ 14 من عمرها انتشر مقطع مصور لها وهي تعض يد جندي إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.

وفي أواخر عام 2017، انتشر مقطع مصور آخر تظهر خلاله وهي تصفع جنديا إسرائيليا، عادت عهد التميمي (وعمرها 16 عاما) لتتصدر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها للجنود، وقد بين فيديو تم تداوله على نطاق واسع صفعها لجنديين مسلحين، الأمر الذي أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها.


وأُرسلت عهد ووالدتها إلى سجن شارون الإسرائيلي حيثُ سُجنتا طيلة ثمانية أشهر، وأُطلق سراحهما بعد ذلك في يوليو 2018 وأرسلتا إلى قرية النبي صالح.


وفي ذلك الوقت، كانت عهد التميمي لا تزال طالبة في الثانوية العامة بالفرع الأدبي في مدرسة البيرة الثانوية للبنات.


وحاليا، وتدرس الناشطة الفلسطينية، البالغة من العمر 22 عاما،  في جامعة "بيرزيت".


وقد أصبحت عهد التميمي رمزًا للمقاومة الفلسطينية وأصواتًا داعمة لها تعتبرها بطلة شابة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت ناشطة ومتحدثة عن حقوق الفلسطينيين ومعاناتهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي رام الله جنود الاحتلال عهد التميمي عهد التمیمی

إقرأ أيضاً:

مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة

أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.

قوات إسرائيلية تُطلق النار لترهيب المدنيين بمحيط بلدة بيت جن بريف دمشق وفد مجلس الأمن يزور دمشق لتعزيز الملف الاقتصادي ومتابعة الاعتداءات الإسرائيلية بلدة بيت جن

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.

وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.

التوغلات والعمليات الاستفزازية

وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشترط تسليم الجثة الأخيرة ونزع سلاح حماس قبل الانتقال للمرحلة الثانية في غزة
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح جنوب غزة
  • شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
  • الفنان محمد رمضان: سعيد بالتواجد في المغرب للمرة الثانية على التوالي لتصوير الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا
  • إصابة طفلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • إصابة جنود أمريكيين وسوريين خلال إطلاق نار قرب تدمر
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • بعد 15 عاما.. جاستن بيبر يستعيد ذكريات كواليس أغنيته الشهيرة "Baby"
  • مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة