الظفرة/ وام
حصلت بلدية منطقة الظفرة على جائزة العلم الأخضر للمرة الثالثة على التوالي، حيث فازت ثلاث حدائق تابعة لها، وهي حديقة الشيخة سلامة بنت بطي، وواحة مدينة زايد، وحديقة المرفأ الجديدة بالجائزة لعام 2023.
وتستهدف جائزة العلم الأخضر توجيه وتشجيع عمليات إدارة الحدائق والمتنزهات والمسطحات الخضراء وفق معايير عالمية، كما تعد الجائزة المعيار الدولي والقياسي الأبرز لإدارة المساحات المفتوحة والترفيهية حول العالم.


وتحرص البلدية على تلبية متطلبات المجتمع وتوفير أفضل الخدمات الترفيهية لسكان وزوار المنطقة، من خلال إنشاء الحدائق الحضرية، والمحافظة على استدامة الموارد الطبيعية، باستخدام النباتات البرية المحلية في عمليات التجميل الطبيعي وأنظمة الري الذكية، إضافة إلى زيادة المساحات التجميلية والمماشي لممارسة الرياضة، ولتكون متنفساً للأسر والأطفال، والمحافظة على جمال المظهر العام للمدن.
وتهتم البلدية باتباع أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتماشياً مع الخطة التطويرية الشاملة لإمارة أبوظبي؛ للمساهمة في إبراز الصورة المشرّفة للبلدية، وتطبيق معايير جائزة العلم الأخضر الدولية على حدائق مدن منطقة الظفرة.
وقد حددت الجائزة معايير للفوز، منها أن تكون الحديقة مكاناً يحتفي بالزائرين والمحافظة على البيئة والتراث، ومكاناً صحياً وآمناً يتمتع بالسلامة والمشاركة المجتمعية، إلى جانب الاهتمام بالنظافة وحسن الصيانة والإدارة المستدامة.
جدير بالذكر أن 5 حدائق تابعة لبلدية منطقة الظفرة قد حصلت على جائزة العلم الأخضر العام الماضي، ليصبح إجمالي عدد الحدائق التي حازت على الجائزة 8 حدائق في منطقة الظفرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الظفرة أبوظبي جائزة العلم الأخضر منطقة الظفرة

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري

استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار 
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.

المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.

وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.

وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية. 

بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين  ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد.. 
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.

طباعة شارك الهام ابو الفتح صدى البلد وسيم السيسي زاهي حواس حمدي رزق

مقالات مشابهة

  • سيول الخير تجتاح وديان جنوب سيناء كأنهار متدفقة.. والمحافظة تُحكم السيطرة دون خسائر
  • «مهرجان ليوا» يعكس رؤية أبوظبي في تقديم تجارب نوعية عالمية
  • انطلاق «مزاينة مدينة زايد» المحطة الثالثة في مهرجان الظفرة
  • الفنان محمد رمضان: سعيد بالتواجد في المغرب للمرة الثانية على التوالي لتصوير الأغنية الرسمية لكأس أمم إفريقيا
  • "البيئة" تدعو لتبني سلوكيات التخييم الآمن والتنزه للحفاظ على الموارد الطبيعية
  • إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
  • انطلاق المحطة الثالثة لـ«مزاينة مدينة زايد» في مهرجان الظفرة اليوم
  • حمدان بن زايد وهزاع بن زايد يشهدان افتتاح مهرجان ليوا الدولي 2026
  • الرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua EEA لدليل معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي
  • وزير الاسكان: يؤكد حرص وزارة الإسكان على وتحقيق التكامل بين المدن الجديدة والمحافظة الأم