هنبيعه ليك| قرار قضائي ضد أمّ وابنتها في جريمة مأساوية بـ كرداسة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات بالجيزة، تجديد حبس ربة منزل وابنتها 15 يوما على ذمة التحقيقات، لإتهامهما بإنهاء حياة بائع بعد استدراجه لسرقته بـ كرداسة.
واعترفت المتهمتان، أنهما يتعاملان مع البائع ببيعهما الكرتون الذي يملكونه له وأنهما وضعا خطة لتنفيذ غرضهما الإجرامي بإخباره بأن لديهما كم كبير من الكرتون الذي يريدان بيعه له، فركبا خلفه التروسيكل الخاص به، فركبن خلفه وأثناء قيادته قاما بتسديد طعنات له، وعندما حاول الفرار بزيادة سرعة القيادة، فسددوا له 20 طعنة في الظهر والرقبة، سقطا من التروسيكل في مكان مهجور ولفظ أنفاسه الأخيرة.
تلقى مركز شرطة كرداسة بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملقى بأحد المناطق النائية بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة بائع به آثار عدة طعنات، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ربة منزل وابنتها لسرقة المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تم استهداف المتهمين وأمكن ضبطهما، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبسهما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."