ليبيا – قال القانوني والباحث السياسي، رمضان التويجر، إن هناك غموضا كبيرا أضحى يلف ملف الأموال الليبية المجمدة في الخارج في السنوات الأخيرة، بسبب الموقف غير الواضح لبعض الدول والمؤسسات الأجنبية حيال المطالب المتكررة للسلطات المحلية من أجل استرجاعها بما يعود بالنفع على مؤسسات الدولة والشعب.

التويجر وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، قال:”يمكن تبرير هذه المواقف السلبية بالوضعية السياسية والأمنية التي تعرقلها البلاد وحالة عدم الاستقرار والانقسام الموجود بين مؤسسات الدولة، لكن الشيء غير المقبول هو رفض هذه الهيئات الأجنبية دفع الفوائد السنوية المترتبة عن هذه الودائع لخزينة الدولة بشكل دوري”.

وأكد التويجر ما يجري حاليا مرتبط بشكل مباشر بلعبة المصالح وحاجة أطراف أجنبية للأموال الليبية من أجل القيام باستثمارات لا يجني منها البلد أي مصلحة، وهو أمر غير مقبول في جميع الحالات ويتناقض مع القوانين الدولية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بين الفوائد والمخاطر.. دراسة تبحث أثر الرياضة المكثفة على القلب

أظهرت الدراسات أن الرياضيين الذين شاركوا في عدد أكبر من السباقات أو أنهوا المنافسات بسرعة أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.

أظهرت أبحاث حديثة أن الرياضيين في رياضات التحمل قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ "الرجفان الأذيني"، وهو اضطراب في ضربات القلب يزيد من خطر الفشل القلبي والسكتة الدماغية، مقارنة بغير الرياضيين.

وبينما تقلل ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة من خطر العديد من الأمراض المزمنة وتحافظ على الصحة العقلية والجسدية، تشير الدراسات إلى أن الإفراط في التمارين قد يحمل بعض المخاطر القلبية، خصوصًا عند الرياضيين الذين يتدربون لساعات طويلة وبشدة عالية.

وأظهر تحليل شمل أكثر من 400 ألف شخص أن ممارسة من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد تقلل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 10-15٪ مقارنة بعدم ممارسة الرياضة.

ومع ذلك، تجاوز هذه التوصيات بشكل كبير ارتبط بزيادة خطر الإصابة لدى الرجال، بينما كان تأثيره وقائيًا لدى النساء. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى تأثير هرمون الإستروجين الذي يحمي القلب لدى النساء ويقلل التغيرات الهيكلية والكهربائية للقلب الناتجة عن التمارين المكثفة.

Related دراسة بريطانية: نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة قد يقللان دهون البطن الضارة دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض

كما أظهرت الدراسات أن الرياضيين الذين شاركوا في عدد أكبر من السباقات أو أنهوا المنافسات بسرعة أعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.

وأشارت الأبحاث إلى أن الضغط المستمر على القلب قد يؤدي إلى توسع الأذينين وتندب جدران القلب، ما يرفع خطر اضطراب ضربات القلب على المدى الطويل.

على الرغم من هذه المخاطر، يمكن للرياضة أن تكون علاجًا فعالًا للمرضى المصابين بالفعل بالرجفان الأذيني، حيث أظهرت الدراسات أن التمارين تقلل من احتمال تكرار اضطراب النظم القلبي بنسبة 30٪، كما تحسن الأعراض ونوعية الحياة واللياقة البدنية.

ويؤكد الخبراء على أهمية مراعاة حجم وشدة التدريب، خصوصًا للرياضيين الذين يتدربون لساعات طويلة أسبوعيًا، مع مراقبة العلامات المبكرة للرجفان الأذيني مثل عدم انتظام النبض أو خفقان القلب أو ضيق التنفس للحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • البستاني: إعادة الودائع شرط لأي انتظام مالي
  • وزير المواصلات يترأس اجتماع اللجنة الليبية التركية لمتابعة المشاريع المتوقفة
  • النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
  • بين الفوائد والمخاطر.. دراسة تبحث أثر الرياضة المكثفة على القلب
  • الإدارية العليا ترفض 3 طعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات النواب
  • في اجتماع استثنائي.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو إلى توحيد الصفوف ودعم القيادة في معركة استعادة الدولة ويشدد على الإصلاحات العاجلة
  • تأجيل محاكمة 68 متهما بالانضمام إلى لجان وحدة الصف
  • مفهوم الطلاق الرجعي والأحكام المترتبة عليه
  • وزير الخارجية التركي: «قسد» لا تنوي الاندماج في مؤسسات الدولة السورية
  • القاضي يرحب بتعزيز التعاون بين جامعة عمّان العربية ومجلس النواب