مبابي والريال.. صفقة تحت تأثير الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
من يراوغ الآخر؟ كيليان مبابي أم إدارة ناديه باريس سان جيرمان أم ريال مدريد الإسباني؟.. معادلة ثلاثية تنتظر إجابة في ظل جدل مثار بشكل دائم بشأن صفقة وشيكة.
ينتهي تعاقد كيليان مبابي مع النادي الباريسي في يونيو/حزيران 2024، حيث يحق له التفاوض والتوقيع لأي ناد مع بداية شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
تثار تكهنات عديدة بأن مبابي حسم أمره بالفعل، وسينتقل إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر، لكن النادي الملكي أصدر بيانا رسميا ينفي فيه وجود أي تفاوض.
في المقابل، نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية قبل أيام تقريرا، تؤكد فيه أن كل الاحتمالات واردة، بما فيها إمكانية تجديد مبابي عقده مع النادي الباريسي.
وما يجعل الخيوط متشابكة، أن موقف الإدارة الباريسية واضح، بأنه لا مجال لرحيل ثالث أفضل لاعب في العالم مجانا بعد 7 مواسم مع الفريق.
ما يثير الغموض حول مستقبل كيليان مبابي (24 عاما) عوامل عديدة، منها وضعه على رأس مشروع رياضي جديد بعد 12 صفقة في الصيف، والاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، أبرزهم ميسي ونيمار وفيراتي.
فالنجم الفرنسي قد يعلق قراره بالتجديد لحين إشعار آخر، للتأكد من مدى قوة المشروع الجديد، وقدرته على الذهاب بعيدا في دوري أبطال أوروبا مع المدرب الإسباني لويس إنريكي، الفائز باللقب مع برشلونة في 2015.
يلتزم مبابي الصمت تماما منذ انتهاء أزمته مع إدارة باريس في أوائل الموسم الجاري، لكن تأهل بي إس جي لنهائي دوري الأبطال أو قبل النهائي، قد يدفعه للاقتناع أكثر بفكرة تجديد عقده وغلق الباب مجددا في وجه ريال مدريد.
أما أي خروج مبكر من البطولة، سيعني أن فرص استمراره بالقميص الباريسي ستكون ضعيفة، لأنها ستعني أيضا إجهاض حلمه بالمنافسة على الكرة الذهبية في العام المقبل بعدما حل ثالثا خلف ميسي وهالاند في 2023.
فإذا رحل مبابي بنهاية عقده، فإن باريس لن يستفيد من بيعه، لكن سيتخلص من مبالغ أخرى كبيرة تتعلق بالمكافآت، وفقا لما ذكرته تقارير صحفية.
في إسبانيا، ما يؤجل تحركات ريال مدريد نحو مبابي، عوامل عديدة، أبرزها انتظار خطوة جريئة من النجم الباريسي بإعلان قرار رحيله عن حديقة الأمراء.
كما يترقب النادي المدريدي أيضا مسيرة الفريق بدوري أبطال أوروبا، فالفوز بلقب جديد في 2024 قد يعزز ثقة إدارة النادي في المشروع الجديد الذي يلمع فيه حاليا بيلينجهام وتشواميني وكامافينجا، وتوجيه الاهتمام لدعم مركز رأس الحربة الصريح بصفقة مثل هالاند، على سبيل المثال، في ظل تواجد الجناح البرازيلي الأيسر، فينيسيوس جونيور.
وأيضا هناك هوية المدير الفني الجديد في ظل انتهاء تعاقد المدرب الحالي، كارلو أنشيلوتي، بنهاية الموسم الجاري.
بالتأكيد صفقة مثل مبابي، يتمناها أي مدير فني، لكن أولويات الأسماء المرشحة لقيادة ريال مدريد مثل زيدان وناجلسمان وتشابي ألونسو، ربما تختلف من مدرب لآخر.
وسيبقى مصير الصفقة أمام عدة تساؤلات.. هل سيرى أي منهم التعاقد مع مبابي ضرورة ملحة؟ أم يركز أكثر على دعم مراكز أخرى مثل خط الوسط والظهير الأيسر؟ أم يضحي بعناصر هجومية بالفريق لإفساح الطريق أمام مبابي؟
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ريال مدريد يكافئ مبابي بقميص الأساطير
منح نادي ريال مدريد مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي القميص رقم 10، بعد رحيل نجمه الكرواتي لوكا مودريتش هذا الصيف.
وأعلن ريال مدريد عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتداء مبابي القميص 10 في الموسم المقبل بدلًا من 9.
يأتي هذا بعد الموسم المميز الذي قدمه مبابي مع ريال مدريد في موسمه الأول على المستوى الفردي.
في سياق آخر، نفى كيليان مبابي صحة التقارير التي تحدثت عن رفضه المشاركة في المرحلة الأخيرة من تتابع الشعلة الأولمبية لـأولمبياد باريس 2024، بسبب استبعاده من شرف إشعال المرجل الأولمبي، ورد على تلك الأنباء بطريقة ساخرة أثارت تفاعلًا واسعًا.
وجّه مبابي ردًا ساخرًا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيه:"أموت من الضحك نسيتم أن تضيفوا أنني طلبت أيضًا أن أكون صانع ألعاب منتخب فرنسا لكرة السلة، أليس كذلك؟".
وأضاف مهاجم ريال مدريد موضحًا:"كنت أقضي عطلتي على الجانب الآخر من العالم. لا أملك تاريخًا أولمبيًا، ولم أتوقع أبدًا أن أكون من يختتم مراسم التتابع، ولا يوجد سبب يجعلني آخر من يحمل الشعلة".
جاء رد مبابي بعد أن نشرت صحيفة "لو كانار أونشينيه" الفرنسية تقريرًا ادّعت فيه أن اللاعب رفض تسليم الشعلة للأسطورة زين الدين زيدان، بسبب رغبته في أن يكون هو من يشعل المرجل الأولمبي في ختام التتابع، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفرنسية.