الكرملين: بوتين لم يعلن قراره بعد بشأن خوض انتخابات الرئاسة في 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف لوكالة "تاس" الروسية للأنباء، الاثنين، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لم يعلن عن قراره بعد بالسعي لولاية رئاسية أخرى في منصبه.
وعندما طُلب منه التعليق على تقرير لوكالة "رويترز" يزعم بأن بوتين قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار 2024، قال بيسكوف: "بوتين لم يدل بأي تصريحات في هذا الشأن بعد"، بحسب "تاس".
وأضاف بيسكوف أنه "لم يتم الإعلان حتى الآن عن حملة الانتخابات الرئاسية".
ومن المتوقع أن تجري روسيا انتخاباتها الرئاسية في 17 مارس/آذار 2024.
وسوف يتخذ مجلس الاتحاد (الغرفة العليا في البرلمان الروسي) قرارا في ديسمبر/كانون الأول 2023، بشأن تحديد موعد الانتخابات المقبلة، طبقا للوكالة الروسية.
وبعد ذلك، ستحتاج الأحزاب السياسية إلى عقد مؤتمرات قبل الانتخابات وتسمية مرشحيها.
ويحق لبوتين السعي لولاية أخرى في منصبه، لكنه لم يعلن قراره بعد، حسبما أفادت وكالة "تاس".
روسياالكرملينفلاديمير بوتيننشر الاثنين، 06 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث.
وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ.
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
رويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ
تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز.
ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.
وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.
وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.
ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون.
وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.
وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.