العربية:
2025-05-28@06:10:07 GMT

زيلينسكي: تمرد فاغنر كشف عن فوضى كاملة في روسيا

تاريخ النشر: 24th, June 2023 GMT

زيلينسكي: تمرد فاغنر كشف عن فوضى كاملة في روسيا

‍‍‍‍‍‍

بعد إعلان رئيس بيلاروسيا الاتفاق مع قائد مجموعة فاغنر على وقف تمرده، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت أن من يتوهم قدرة الكرملين على استعادة السيطرة في روسيا يؤجل المشكلة فقط، مخاطبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "كلما طالت مدة بقاء قواتك على الأراضي الأوكرانية، ازداد الدمار الذي ستلحقه بروسيا".

"فوضى كاملة في روسيا"

وأضاف زيلينسكي أن تمرد عناصر مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة كشف عن فوضى كاملة في روسيا.

مادة اعلانية

وقال في خطاب مصور "يمكن للعالم اليوم أن يرى أن سادة روسيا لا يسيطرون على أي شيء. وهذا يعني لا شيء إطلاقا. ببساطة فوضى كاملة. والافتقار إلى أي إمكانية للتنبؤ".

"لن نقف مكتوفي الأيدي"

كما أضاف زيلينسكي أن بلاده لن تصمت ولن تقف مكتوفة اليدين، وتابع أن "أمن الجانب الشرقي لأوروبا يعتمد بشكل كامل على دفاعاتنا"، داعياً إلى تزويد جيشه "كلّ الأسلحة اللازمة" بما في ذلك مقاتلات إف-16.

وخاطب زيلينسكي بوتين منتقلا من اللغة الأوكرانية إلى الروسية قائلا "كلما طالت مدة بقاء قواتك على الأراضي الأوكرانية، ازداد الدمار الذي ستلحقه بروسيا".

فيما حضّ الرئيس الأوكراني الغرب على منح بلاده طائرات مقاتلة وأنظمة تكتية صاروخية من نوع "أتاكمز" التي يبلغ مداها 300 كلم.

الاتفاق على إنهاء التمرد

وبعد 24 ساعة من التمرد الذي هز الكرملين، أعلن زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين اليوم السبت أنه أمر مقاتليه، الذين كانوا يتقدمون صوب موسكو، بالتراجع والعودة إلى قواعدهم لتجنب إراقة الدماء.

أتى ذلك بعدما أعلن المكتب الرئاسي في روسيا البيضاء أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو تحدث مع زعيم فاغنر بعد حصوله على موافقة بوتين، وأن رئيس بريغوجينر وافق على تهدئة الوضع.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زيلينسكي الكرملين فاغنر روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا

إقرأ أيضاً:

تكرار الأخطاء.. عقوبات أمريكية وموظف أممي وصناعة تمرد

بسم الله الرحمن الرحيم


بقلم: محمد يوسف محمد


سبب ما نعانيه من مشاكل يكمن في نظرتتا للأمور بطريقة خاطئة ولا نحب التفكير بطريقة مستقلة ولكن نعتمد على العقل الجماعي فالفكرة المنتشرة وسط العوام بالنسبة لنا هي الصواب وندافع عنها ونعمل على نشرها ونزجر من يخالفها (الحجة أن الموت مع الجماعة عرس) ولهذا نحن في السودان في مآتم دائمة نبكي على الديمقراطية تارة وعلى الإقتصاد المنهار تارة وعلى الخدمات المنهارة تارة أخرى وعلى البلد المدمر ونعيش دمار وحروب وخراب ومعاناة دائمة.


كانت الثورة فرصة تاريخية لتصحيح المسار وبناء السودان الذي نريد ولكن أنظروا ماذا فعلنا؟ هل ذهبنا لفترة إنتقالية عام واحد تحكمها كفاءات وأقمنا إنتخابات بعد هذا العام؟
أبداَ لم يحدث هذا لقد أمضينا خمسة سنوات في التخبط والتنظير في شيء معروف لكل العالم أن وسيلة الحرية والديمقراطية هي الإنتخابات ولا شيء غير الإنتخابات ولكنا بدلاً عن ذلك عقدنا الإتفاقيات لتقاسم السلطة مع العسكر وتفننا في التسميات مابين (الوثيقة الدستورية) وما بين (الإتفاق الإيطاري) وكونا الحكومات ولكن بدلاً من حكومات كفاءات إنتقالية كونا حكومات حزبية دكتاتورية متطرفة تشرعن لقوانين الفصل والإعتقال ومصادراة الممتلكات بدون برلمان وبصلاحيات تفوق صلاحيات الحكومات المنتخبة وجعلنا على رأسها موظف يتبع للأمم المتحدة كعنوان لنا على الإنبهار الأعمى بالخارج والولاء المطلق للخارج وألبسنا هذه الحكومة ثوب القداسة والشرعية التي حلت عليها بسبب الموظف الأممي المبارك (مبعوث القداسة الأممية) وسمحنا لكل من (هب ودب) من دول الجوار كي يدخل يده ويعبث في شؤون السودان كما يشاء دون قيود!! وأصبحت القيادات ورؤساء الأحزاب سائحون في الأرض في رحلات مكوكية مابين جوبا واديس ابابا والأمارات وتشاد!! يهبطون من طائرة ويركبون أخرى وعقدنا إتفاقيات مع جماعات مسلحة ومنحنا مناطقها ميزات على حساب المناطق الأخرى ومنحنا قادتها مقاعد دائمة في السلطة الإتحادية تعيق أي تحول ديمقراطي مستقبلي وتسببت هذه الفوضى والتخبط في طمع اللصوص وزعماء العصابات الذين لا يملكون أي مؤهلات (غير المهارة في كسر الاقفال) في الإستيلاء على السلطة (الهاملة) بما أن المؤهل المطلوب للسلطة هو السلاح ورضاء الأمارات قبلة حج القادة والسياسيين وليس المؤهل الإنتخابات ورضاء السودانيين عبر الصناديق.


الآن بعد أن تم تدمير كل شيء وأعدنا البلاد للعصر الحجري وإنهار الإقتصاد وإنهارت العملة بمعدل أربعين مرة عما كان عليه الحال قبل خمسة أعوام زمن الإنقاذ وأصبح سعر الدولار يقارب ثلاثة ألف جنيه وبدلاً من المضي نحو الأمام بعد سقوط الإنقاذ تراجعنا للعصر الحجري!!
والملفت للنظر أن هناك جيهات متخصصة في التضليل تنشط في الوسائط لتصنع الرأي الذي ينتشر وسط العوام وتأتي السلطة وتطبق هذا الرأي المصنوع كما هو فلا نعرف هل تعلم السلطة أنه رأي يقود للدمار وتطبقه رغم ذلك فقط لإرضاء العوام أم هي لا تعلم الخطأ من الصواب وتنساق مثل العوام؟


ونحن ندمن الأخطاء بشكل لايصدقه عقل ولولا أني أعيش هذه الحقبة الغريبة لما صدقت ما يحكى لي عنها فنحن من كثرة إدمان الأخطاء إستنفذنا كل معجم الاخطاء ولم نجد جديد لم نفعله واصبحنأ نكرر نفس الأخطاء التى سبق وأن أتت علينا بالوبال ولا نستفيد من التجارب وهاهي العقوبات الأمريكية تعود كما كانت وهاهو موظف أممي جديد يعود لنفس المنصب ليخلف موظف الأمم المتحدة السابق وكأن بلادنا إحدى إدارات الأمم المتحدة يتعاقب عليها موظفين الأمم المتحدة!! ونكرر الخطأ الذي إرتكبناه في السابق بتمكين مليشيا حتى تمردت وذلك بصنع وتمكين الف تمرد جديد.
فلماذا لا نجلس لحظة مع أنفسنا ونفكر أين نضع قدمنا قبل أن نطبل لهذا ونشتم ذاك ونتابع مايقوله العوام؟



mohamedyousif1@yahoo.com

 

مقالات مشابهة

  • عاجل | الكرملين: أوروبا ليست على طريق السلام وتحلم بأن تتمكن من الحصول على شيء من روسيا من خلال الضغط
  • ‏الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة
  • الكرملين: المواقف الأمريكية متزنة تجاه تسوية الأزمة الأوكرانية
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في سومي الأوكرانية
  • الكرملين يحذر: قرار أوروبا السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا "خطير"
  • الكرملين: بوتين يدافع عن روسيا بعد أن وصفه ترامب بـالمجنون
  • "اليوم" ترصد فوضى التدخين في صالة مطار الدمام وسط غياب الرقابة
  • ترامب يفتح النار على الجميع.. حذر من سقوط روسيا وغاضب من زيلينسكي
  • روسيا تعلن إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • تكرار الأخطاء.. عقوبات أمريكية وموظف أممي وصناعة تمرد