تشغيل الآبار بالكهرباء بـ3 تجمعات تنموية بمحافظة جنوب سيناء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت غرفة عمليات محافظه جنوب سيناء، أنه سيجري تعديل تشغيل الأبار الخاصة بالتجمعات التنموية بالمحافظة لتعمل بالكهرباء والاستغناء عن المولدات التي تعمل بالديزل، نظرا لارتفاع تكلفة التشغيل والاستمرارية.
مواعيد تشغيل الكهرباء بالتجمعاتجاء هذا بناء على التوجيهات الصادرة بهذا الشأن وبناء على طلبات السادة المنتفعين بالتجمعات التنموية داخل مدن محافظة جنوب سيناء، بتعديل التشغيل بالكهرباء بالتجمعات «وادي سعال والسحيمي والحمة» بمدن سانت كاترين ورأس سدر، وذلك وفقا للمواعيد التالية:
- يوم الأحد الموافق 12/11/2023 لبدء تشغيل الأبار بالكهرباء بتجمع وادي سعال بمدينة سانت كاترين.
- يوم الأربعاء الموافق 15/11/2023 بدء تشغيل الأبار بالكهرباء بتجمع السحيمي بمدينه رأس سدر.
- يوم الخميس الموافق 16/11/2023 بدء تشغيل الأبار بالكهرباء لتجمع الحمه بمدينه رأس سدر.
ميعاد تواجد المنتفعين داخل التجمعاتوأهابت المحافظة بضرورة تواجد جميع المنتفعين بالتجمعات التي أعلنت عنها خلال 72 ساعة قبل المواعيد المحددة، قرين كل تجمع، وفي حال عدم الحضور خلال الموعد المحدد سوف يجري اتخاذ كل الإجراءات القانونية دون أدنى مسؤولية على المحافظة وسوف يتم الإعلان عن موعد تشغيل الأبار بالكهرباء لباقي التجمعات تباعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء الأبار
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.
وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.
اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.
ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.
يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.