الرصيف المطاطي الماص للإجهادات.. ابتكار جديد لـ مركز أبحاث الطرق
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اطلع رئيس الهيئة العامة للطرق المكلف م. بدر الدلامي، على الأبحاث العلمية والابتكارات الجديدة التي يعمل عليها مركز أبحاث الطرق واختبارات الرصف المتعجلة التابع للهيئة في قطاع الطرق.
واستعرض، خلال زيارته المركز، مع وفد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، عددًا من الدراسات البحثية والابتكارات التي يعمل عليها المركز، ومنها الرصيف المطاطي المرن الماص للإجهادات، وهو ابتكار تجريبي تم تنفيذه باستخدام خليط إسفلتي يحتوي على المطاط الناتج عن إعادة تدوير الإطارات التالفة بمقاسات مدروسة.
ويهدف هذا الابتكار إلى استخدامه في ممرات المشاة والركض، بهدف المحافظة على الصحة وتعزيز جودة الحياة.
الاستفادة من الابتكاراتهدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وتبادل الخبرات والمعرفة في قطاع الطرق، وتحقيق أقصى استفادة على المستوى الوطني من الابتكارات والدراسات.
وتعكس هذه الزيارة التزام الهيئة بالابتكار والتطوير المستمر لتحقيق أفضل معايير الجودة والسلامة في البنية التحتية للطرق.
ويعد المركز السعودي لأبحاث الطرق واختبارات الرصف المتعجلة (سرابتك) المركز الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يُحاكي عددًا من المراكز البحثية المشابهة والموجودة في قارتي أمريكا الشمالية وأوروبا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الطرق في السعودية هيئة النقل النقل في المملكة
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تنجز تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة
أنجزت بلدية دبي أعمال تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بطول 2 كيلومتر بقيمة 112 مليون درهم، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الجدران الساندة للخور، ورفع مستوى منسوب سطح الرصيف البحري من خلال تنفيذ أعمال إعادة تأهيل الرصيف، بما يرتقي بكفاءة بنيته التحتية، فضلاً عن تعزيز جماليات المنطقة كوجهة سياحية جاذبة.
ويسهم المشروع في تعزيز الناحية الجمالية لخور دبي عبر تطوير الجدار الساند، وتحسين مناطق مناولة البضائع التي تقع على ضفتيه، إضافةً إلى الارتقاء باستدامة الرصيف البحري وزيادة كفاءته التشغيلية، والذي سينعكس بدوره على دعم مستهدفات النمو الاقتصادي والحركة التجارية للإمارة خلال العقود القادمة، مع المحافظة على تراث هذا الممر المائي الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية التاريخية للإمارة، حيث انطلقت الحركة التجارية منه إلى العالم الخارجي قبل أكثر من قرن.
وشملت الأعمال رفع الكفاءة الإنشائية للجدران الساندة وزيادة ارتفاعها إلى 8.3 متراً بما يعزز تكيفها مع المتغيرات المناخية مع تزويد الرصيف بعدد 200 مرساة و500 مصدّ لرسو السفن، ما يعزز كفاءة الخدمات والمرافق البحرية، ويؤكد جاهزية الخور لاستقبال أحجام السفن المختلفة بكل أمان وفعالية،ويرفع مستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية.وام