الخارجية الأمريكية تعلق على تصريحات وزير إسرائيلي طرح خيار ضرب قطاع غزة بالنووي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نددت الولايات المتحدة يوم الاثنين بتصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الذي طرح خيار ضرب قطاع غزة بالنووي.
ووصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، تصريحات الوزير الإسرائيلي بـ"غير مقبولة على الإطلاق".
إقرأ المزيدوقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي "ما زلنا نعتقد أنه من المهم لجميع أطراف هذا الصراع الامتناع عن الخطاب البغيض".
ولفتت الوزارة إلى أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ومن المهم أن تفرق بين حماس والمدنيين.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تشكك في الأزمة الإنسانية بغزة والخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين.
وتابعت قائلة "نناقش مع إسرائيل ومصر مسألة إدخال الوقود لغزة بطريقة تساعد المدنيين وليس حماس"، مضيفة أنه "ليس هناك أي سبب يجعلنا نعتقد أنه كان هناك تحويلا للمساعدات الإنسانية لفائدة حماس".
وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد وصف إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة بأنه أحد الخيارات لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس.
إقرأ المزيدولاقى تصريح وزير التراث الإسرائيلي إدانات كبيرة، حيث دانته الخارجية الفلسطينية وحركة "حماس" التي اعتبرتها بأنها " تعكس الإرهاب غير المسبوق الذي تمارسه هذه الحكومة ورموزها ضد شعبنا الفلسطيني، وتشكل خطرا على كل المنطقة والعالم".
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10022 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة عميقة داخل إسرائيل.. وزير فلسطيني سابق يكشف التفاصيل
أكد الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وقال في مداخلة على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".