عملات مشفرة بالملايين تمول حزب الله.. إسرائيل تتهم
تاريخ النشر: 28th, June 2023 GMT
في عملية واسعة، كما وصفتها أعلنت إسرائيل أنها صادرت ملايين الدولارات من العملات المشفرة من حسابات أرسلت أو تلقت أموالا في مخططات تمويل مزعومة للحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أصدر أمرا بمصادرة محافظ العملات المشفرة وتسليم الأموال إلى الحكومة الإسرائيلية
مادة اعلانيةكما وصف تلك العملية بأنها أول عملية إسرائيلية تستهدف حزب الله وفيلق القدس المصنفين كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وغيرها.
وزعم غالانت أن حزب الله وفيلق القدس يعتمدان على العملة الافتراضية لتمويل أنشطتهما القتالية، بعدما حرما بفعل العقوبات من الوصول إلى النظام المالي العالمي التقليدي، وفق متا أفادت وكالة أسوشييتد برس.
بيتكوين والإرهاب؟!وتفضل العملات المشفرة مثل بيتكوين في المعاملات غير المشروعة لأنه ينظر إليها على أنها صعبة التتبع
فخصائص العملات الرقمية المشفرة تؤثر على مدى استخدامها في الأنشطة الإرهابية، بحسب العديد من المختصين. ومن هذه الخصائص أخفاء الهوية وسهولة الاستخدام والأمان وغيرها.
فعدم الكشف عن الهوية يزيد القدرة على الاختباء وحماية هوية المستخدم.
كما أن سهولة الإستخدام تمكن من إجراء المعاملات وإدارتها بشكل سلس.
كذلك تحمي درجة الأمان التي وصلت إليها البنية التحتية للعملات المشفرة، سرية وسلامة ودقة المعاملات وحسابات المستخدمين
أما الأسباب التي تردع المنظمات الإرهابية عن إستخدام تلك العملات فهي:
– تقلبات سعر العملة المشفرة.
– تعزيز الأمن السيبراني في الدول.
تعزيز المنظمات الدولية والإشراف الوطني.
تجدر الإشارة الى أن الوسائل التقليدية لتمويل الإرهاب لا تزال قائمة أيضاً، وهي لا تزال تعمل بشكل فعال في خدمة المنظمات الإرهابية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News حزب_اللهالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب في أمريكا
قالت جينجر تشابمان، خبيرة العلاقات الدولية، إن الوضع في كاليفورنيا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى خرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة تهدد بإشعال موجة عنف داخلية قد تمتد لمدن أخرى، بل وقد تضع البلاد أمام خطر الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن عمدة لوس أنجلوس، إلى جانب زعماء كاليفورنيا الديمقراطيين، قاموا بفرض حظر تجول؛ في محاولة لاحتواء الوضع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات غير كافية.
وأضافت: "ما يحدث الآن ليس مجرد احتجاجات؛ هناك من يسعى لخلق الفوضى بهدف التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، خاصة في سياق التنافس الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هذه ليست مظاهرات من أجل حقوق المهاجرين، بل أدوات ضغط سياسي".
أشارت الخبيرة إلى أن الاحتجاجات أدت إلى أعمال تخريب وحرق طالت متاجر وسيارات شرطة، وألحقت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما دفع الكثيرين إلى مغادرة كاليفورنيا.
كما حذّرت من احتمال امتداد أعمال العنف إلى مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو، وهو ما بدأ يظهر بالفعل من خلال الاعتقالات الأخيرة في تكساس.
وشددت على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات المارينز والحرس الوطني؛ كان خطوة ضرورية لإعادة النظام، إلا أنها حملت مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا تصاعد العنف، ما قد يؤدي إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية، ويثير موجة غضب شعبية قد تنقلب ضده.
وتحدثت تشابمان عن تصاعد الصراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، قائلة: "هناك ولايات ديمقراطية ترفض الانصياع للحكومة الفيدرالية في ملفات مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، في حين أن ولايات جمهورية تدعمها في قضايا أخرى مثل حيازة الأسلحة.. لقد أصبحت البلاد وكأنها منقسمة إلى ولايات زرقاء وحمراء، ولكل منها أجندتها الخاصة".
وأوضحت أن هذه الانقسامات قد تكون الشرارة لموجة اضطرابات أخطر خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة تصاعد التظاهرات والاعتقالات.
واختتمت بالقول: "نحن نعيش فترة شديدة الحساسية.. هناك مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب، وتسعى لاستمرار هذه الحالة طوال الصيف، ومع تصاعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي، لا يمكن استبعاد أن نصل إلى نقطة الانفجار".