احتجاجاً على دعم (إسرائيل)… 11 عضواً في حزب العمال البريطاني يعلنون استقالتهم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
لندن-سانا
احتجاجاً على رفض زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة ودعمه الصريح لـ “إسرائيل” أعلن 11 عضواً في الحزب بمدينة بيرنلي استقالتهم.
موقع سكاي نيوز البريطاني أوضح أن رئيس مجلس مدينة بيرنلي في إنكلترا أفراسياب أنور الذي كان عضوا في الحزب لمدة عشر سنوات استقال مع 10 أعضاء آخرين بالمجلس، احتجاجاً على رفض ستارمر الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وكان أنور من بين الذين طالبوا ستارمر بالتنحي الأسبوع الماضي، وقال في إعلان استقالته: “لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي، وأن نكون جزءاً من حزب لا يتحدث علناً أو على الأقل يدعو إلى وقف إطلاق النار”، مضيفاً: “إنه بدلاً من الحديث عن السلام يتحدث زعماء العالم بمن في ذلك زعيم حزب العمال البريطاني عن هدنة إنسانية، وهذا مجرد هراء”.
ورفض ستارمر مراراً الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وسارع إلى اتخاذ موقف مماثل لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالإعلان عن دعم “إسرائيل” الكامل رغم المجازر الوحشية المستمرة التي ترتكبها في قطاع غزة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردن
تعقد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم الأحد، اجتماعًا رسميًا في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك بعد أن قررت تأجيل زيارتها إلى مدينة رام الله بسبب تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للزيارة ورفضه السماح للوفد بدخول الضفة الغربية عبر أجوائها الخاضعة لسيطرته.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن أعضاء اللجنة الوزارية وصلوا إلى عمّان مساء السبت، وكان من المفترض أن يعقدوا اجتماعًا تنسيقيًا تمهيدًا لزيارة رام الله، قبل أن يُلغى التوجه إليها بسبب الرفض الإسرائيلي.
وأكد البيان أن قرار الاحتلال بمنع دخول الوفد العربي إلى رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين، يمثل "خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال".
وشدد الوفد في بيان مشترك على أن "ما حدث يكشف عن غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، معتبرًا أن هذا التصرف يأتي في سياق سياسة ممنهجة لعرقلة الجهود السياسية وتحجيم القيادة الفلسطينية، ويؤكد إصرار الاحتلال على استمرار الحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتضم اللجنة الوزارية وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والبحرين والأردن، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويترأس اللجنة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الذي وصل إلى الأردن مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل سيشارك في الاجتماع المخصص لمتابعة تطورات الأوضاع في غزة، وبحث سبل إنهاء العدوان والحصار المفروض على القطاع، ودعم الجهود العربية والإسلامية في هذا الشأن.
ويأتي رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة رام الله، ليعكس بحسب متابعين، مخاوف الحكومة الإسرائيلية من أية خطوات عربية أو دولية قد تسهم في كسر عزل القيادة الفلسطينية أو تعزيز موقفها التفاوضي في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف العدوان على غزة.
ويعد هذا التعطيل سابقة دبلوماسية خطيرة، تعكس تصعيدًا في تعامل الاحتلال مع التحركات السياسية الإقليمية والدولية الداعية إلى وقف الحرب، وتؤكد عدم رغبة حكومة بنيامين نتنياهو في التفاعل مع أية مبادرات تدعو لإنهاء العدوان أو التهدئة.
ورغم العرقلة الإسرائيلية، فإن اللجنة الوزارية العربية تؤكد استمرار عملها وتنسيقها مع الأطراف المعنية لدعم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة، وتحقيق تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.