أطلقت شركة "إيبيك"، المصنعة للعبة الفيديو الشهيرة فورتنايت، معركتها القانونية مع غوغل في الولايات المتحدة، بسبب العمولة الضخمة التي يتكبدها اللاعبون.
واتهمت الشركة غوغل بفرض رسم عمولة 30٪ على المشتريات الألعاب داخل تطبيقات متجر "غوغل بلاي"، متخلية بذلك عن الشعار الشهير لشركة غوغل "لا تكن شريراً"،
ومع ذلك، زعمت غوغل أن هناك الكثير من السبل الأخرى لتنزيل التطبيقات على الأجهزة العاملة بنظام أندرويد، رافضاً الاتهام بأنها تعمل عبر الاحتكار، بحسب رويترز.
وقضية شركة Epic تضاف إلى سلسلة من القضايا الأخرى المرفوعة مؤخراً ضد غوغل في ملف مكافحة الاحتكار، مع اتهام وزارة العدل الأمريكية الشركة بأنها تحترك بشكل غير قانوني مجال البحث.
دعوى قضائية ضد #فورتنايت بسبب إدمان #الأطفال على اللعبة#ألعاب #تكنولوجيا #صحة #FortniteChapter4 https://t.co/DSww7ZA9Ul pic.twitter.com/U3tnAd5CrA
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) December 12, 2022وهذه ليست الخطوة الأولى لشركة "Epic" في هذا الاتجاه، إذ سبق لها أن أقامت دعوى ضد آبل في 2021 بقضية مشابهة جداً، بعد أن سحب الشركة لعبة Fortnite من كل متاجر التطبيقات معتبرة الرسوم المفروضة بمثابة "ضريبة" على المطورين.
لكن القاضي في تلك القضية رفض فكرة أن آبل هي احتكار، ولكنه سمح بالتطبيقات بتوجيه المستخدمين بعيداً عن رسوم التطبيقات داخل التطبيق على آبل.
#أبل تمدد حظر لعبة #فورتنايت من متجرها "آب ستور" حتى نهاية معركتها القضائية ضد شركة #إيبك_جيمز، وترسل خطاباً للأخيرة تُبلغها بوضع اللعبة على قائمتها السوداء حتى صدور حكم نهائي غير قابل للطعن في القضية التي قد تستغرق 5 أعوام#ابل #Fortnite #تكنولوجيا #العاب pic.twitter.com/Qs8qcousIp
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 23, 2021وتقول Epic إن غوغل "قضت على المنافسة في توزيع التطبيقات على أندرويد باستخدام مجموعة من العقود والحواجز التقنية". ومع ذلك، تقول غوغل إن هناك منافسة أكبر عندما يتعلق الأمر بالتطبيقات مقارنة بأي نظام تشغيل آخر قائلة "أندرويد هو النظام التشغيلي الوحيد الذي يتيح للمطورين طرقاً متعددة لتوزيع التطبيقات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوغل أمريكا
إقرأ أيضاً:
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة “بي بي سي” أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
خلل في نظام “أندرويد” للتحذير من الزلازل
ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية.
وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم “Take Action” (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم.
وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان “Be Aware” (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية “عدم الإزعاج” في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين.
غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير
وفي بيان رسمي لـ”بي بي سي”، أقرت غوغل بأن نظامها “لم يعمل بشكل صحيح” خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة “شبكة أمان عالمية” متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة.
وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه “بشكل جيد”، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث.
أهمية نظام “Take Action”
نظام “تحذير اتخذ إجراء” يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا.
خسائر كارثية وتأثيرات واسعة
الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام.
كيف يعمل النظام؟
يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام “أندرويد”، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة.
لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.