مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: الكونغرس العالمي للإعلام يعزز التعاون بين مختلف الأقطاب الإعلامية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد سعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ، أن الكونغرس العالمي للإعلام، منصة فريدة تجمع خبراء الإعلام والعقول المبدعة وقادة هذا المجال، حيث يسلط الحدث الضوء على الدور المركزي لدولة الإمارات في إعادة صياغة المشهد الإعلامي.
وأضاف أن الحدث يعد منصة للتميز والابتكار وتبادل المعرفة في مجال الإعلام، من خلال جمعه أبرز الجهات والمؤسسات والشخصيات المؤثرة في مجال محوري ومتجدد، وقال : “ نعمل معاً من خلال هذه المنصة على تعزيز بيئة تتولد فيها الأفكار الرائدة والهادفة إلى الارتقاء بهذا القطاع الحيوي، بما يضمن استمراره في الازدهار”.
وتابع : “ في عصرنا الرقمي، أصبحت المعلومات على بعد نقرة واحدة من وسائل التواصل الاجتماعي والتي يجب استثمارها لخير الشعوب والأمم، لذلك لا يمكننا تجاهل قوة وسائل الإعلام في تشكيل هويتنا الوطنية، لأننا نمر بمرحلة حاسمة في قطاع الإعلام، إذ أصبحت العلاقة الإعلامية والتواصلية أكثر عمقًا من أي وقت مضى، لأنها بمثابة المرآة التي نرى من خلالها قيم دولتنا وثقافتنا وتطلعاتنا”.
وقال سعادته : “ باتت رسائلنا الإعلامية حلقة وصل تروي للعالم عن واقعنا وناقلاً لتجاربنا الفريدة ومعبراً عن رؤيتنا البناءة للمستقبل، ومن هذا المنطلق تأتي مشاركة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في الكونغرس العالمي للإعلام باعتباره حدثاً لا يقتصر على الابتكار فحسب؛ بل يعمل أيضاً على تعزيز التعاون والحوار بين مختلف الأقطاب الإعلامية، وهذا التعاون هو حجر الأساس لنمو وازدهار منظومة الإعلام في الدولة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منى الحديدي: يجب تحديث بعض التشريعات الإعلامية لتواكب مستجدات العصر
شاركت الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، في أعمال المنتدى الثاني للأسرة العربية الذي نظّمه مجلس الأسرة العربية للتنمية – أحد مجالس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئية – وذلك ضمن المؤتمر الخامس عشر للاتحاد، خلال الجلسة الثانية المعنونة: «الإعلام ودوره في تكوين الهوية الثقافية والقيم للأسرة العربية»، والذي عُقد تحت مظلة جامعة الدول العربية.
دعم التواصل الأسريوفي مستهل كلمتها، وجّهت د. الحديدي تحية تقدير للقائمين على اختيار موضوع اللقاء وحسن التنظيم، مؤكدة أن انعقاده تحت مظلة الجامعة العربية – بيت العرب الجامع – يمنحه ثقلًا خاصًا، ويتقاطع دلاليًا مع اليوم العالمي للغة العربية بما يعكس أهمية التعاون والتكامل العربي في دعم التواصل الأسري والعلاقات الإنسانية.
آمال إبراهيم: دعم الأسرة ليس رفاهية بل ضرورة لمواجهة تحديات الفضاء الرقمي
آمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح
وأوضحت أن الأسرة هي النواة الأساسية لتكوين مجتمع آمن وسعيد، يتمتع أفراده جميعًا بجودة حياة حقيقية، مشددة على أن التنمية البشرية تبدأ بالإنسان منذ مولده، بل وقبل ذلك، عبر حسن اختيار الزوجين والاهتمام بمرحلة الحمل، وهو ما يستدعي نشر الثقافة الأسرية بين الشباب على نحو مماثل لأهمية الثقافة الصحية.
تحديث التشريعات الإعلاميةوتناولت الدور المحوري للإعلام، بكل وسائله ومخرجاته المباشرة وغير المباشرة، في التوعية بمسؤوليات الزوجين وحقوق كل طرف، داعية إلى مراجعة صورة الأسرة في الدراما العربية، وتعزيز تمثيل العلاقات بين الأجيال بما يقلّل الفجوة بينهم، إلى جانب تحديث التشريعات الإعلامية التي لم تعد تواكب مستجدات العصر.
وأكدت د. الحديدي، أهمية تطوير قوالب البرامج ودراما الأسرة بما يدعم الحوار العائلي والمشاهدة الجماعية، بدل تفتيت الأسرة بين شاشات منفصلة، مع تحميل مؤسسات المجتمع كافة مسؤوليتها في تفعيل الحق في الاتصال والحق في المعرفة، وتمكين الفرد من الوعي بذاته.
وفي ختام مشاركتها، طالبت بسرعة إصدار قانون تداول المعلومات في الدول العربية التي لم تُقرّه بعد، والتوسع في نشر الثقافة الإعلامية وثقافة الإنترنت منذ السنوات الأولى من العمر، باعتبارهما ركيزتين لحماية الهوية وتعزيز القيم في ظل التحول الرقمي المتسارع.