صندوق خليفة لتطوير المشاريع يدعم منظومة ريادة الأعمال في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلق صندوق خليفة لتطوير المشاريع باقة جديدة من الحلول التمويلية المصمَّمة لتوفير بيئة دعم متكاملة لروّاد الأعمال الإماراتيين بقروض متوسطة الأمد بلا فوائد.
وتتضمَّن الباقة سبعة حلول تمويلية جديدة تهدف إلى تعزيز نمو المشاريع والمؤسَّسات القائمة، ودعم نجاحها في مختلف القطاعات ذات الأولوية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والصناعة.
وتشمل مجموعة الحلول التمويلية الجديدة تمويل رأس المال التشغيلي، الذي يقدِّم المصادر التمويلية اللازمة لتغطية نفقات العمليات التشغيلية اليومية للمشروع، مثل الرواتب، والمواد الأولية، والمصروفات غير المباشرة، وغيرها من الالتزامات المالية قصيرة المدى، باستثناء الإيجار.
ويتيح تمويل الأصول الثابتة (الآلات والمعدات) لروّاد الأعمال تأمين ما يصل إلى 80% من تمويل الأصول الجديدة من الآلات أو المعدات لمؤسَّسة قائمة.
ويقدِّم تمويل الأصول الثابتة (المركبات واللوجستيات) ما يصل إلى80 % من تكاليف شراء المركبات والقوارب واللوجستيات الجديدة لمؤسَّسة قائمة.
أمّا تمويل الفواتير (المستحقات)، فهو منتج لتمويل رأس المال التشغيلي على المدى القصير، ويهدف إلى سدِّ احتياجات رأس المال التشغيلي، ويوفِّر ما يصل إلى 80% من الدفعات مقدماً عن حسابات الذمم المدينة التجارية قبل الاستحقاق وفقاً للشروط المتفق عليها.
ويمكِّن تمويل سند ضمان الأداء رائد الأعمال من تأمين 70% من قيمة سند ضمان الأداء، ويُعدُّ عقداً يضمن الوفاء بالالتزامات المالية المتعاقَد عليها عن طريق سند ضمان الأداء.
ويعزِّز تمويل المخزون للتجارة الإلكترونية مشاريع التجارة الإلكترونية ومتاجر البيع بالتجزئة الرقمية، من خلال توفير دعم تمويلي فوري لنحو 80% من تكاليف إنتاج السلع النهائية، ويمكِّن روّاد الأعمال من توفيرِ مخزونٍ وافٍ لمواسم ذروة المبيعات، وأخيراً يوفِّر تمويل التقنيات الزراعية حلولاً تمويلية تنافسية، تسهِّل اعتماد التقنية في القطاع الزراعي، بهدف دعم الابتكار والاستدامة وتعزيز نمو القطاع الزراعي.
وقالت سعادة علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة: “ يشكِّل إطلاقنا للحلول التمويلية الجديدة نقطةَ تحوُّلٍ مهمَّةٍ لصندوق خليفة، وإضافةً قيِّمةً لتاريخه الحافل بالإنجازات؛ كونه إحدى أكبر مؤسَّسات دعم المشاريع في المنطقة، وهو انعكاس لالتزامنا المتواصل في دعم المشاريع ضمن القطاعات الرئيسية والقطاعات ذات الأولوية، بهدف تعزيز بيئة ريادة الأعمال في أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للابتكار وريادة الأعمال”.
ويواصل صندوق خليفة، من خلال إطلاق حلوله التمويلية، جهوده الحثيثة في سبيل تعزيز النمو الاقتصادي واستحداث فرصِ عمل جديدة، ورعاية بيئة ريادة أعمال حيوية ومزدهرة في دولة الإمارات.
ويستطيع روّاد الأعمال الراغبين بالاستفادة من إحدى الحلول التمويلية تقديمَ طلب التمويل عبر منصة خدمات حكومة أبوظبي “تم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ریادة الأعمال اد الأعمال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«سيمنز» لتسريع تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء
دبي (الاتحاد)
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن تعاونه مع شركة «سيمنز»، من خلال اتفاقية تهدف إلى تسريع وتيرة تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء المستقبلية في دولة الإمارات.
وتأتي الاتفاقية، تتويجاً لتعاون استراتيجي شامل يجمع بين التكنولوجيا والاستدامة والتمويل، ويتماشى تماماً مع «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050».
وتواصلت «سيمنز» مع بنك الإمارات دبي الوطني، لوضع وتصميم الجوانب الإدارية والفنية والهيكلية للاتفاقية، وأدى هذا التعاون إلى إنشاء إطار ائتماني، تكمله مجموعة مبتكرة من أدوات التمويل.
وستدعم هذه الموارد مشاريع البنية التحتية الخضراء من مرحلة الإنشاء والتركيب وحتى دورة حياتها الكاملة، بما في ذلك جهود خفض الانبعاثات الكربونية. وقال أحمد القاسم، رئيس الخدمات المصرفية للأعمال في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، إن دور البنك في صياغة هذه الاتفاقية الشاملة مع «سيمنز»، يؤكد التزامه بمساعدة دولة الإمارات على تحقيق طموحاتها في مجال الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن الاتفاقية تعزز هدف البنك الرامي لتوسيع علاقات العمل المهمة مع الشركات متعددة الجنسيات التي تشارك رؤيتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والراغبة في إيجاد فرص جديدة للنمو في مجالات كفاءة الطاقة والتقنيات المستدامة.
من جانبه، قال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» في الإمارات، إن خفض الانبعاثات الكربونية في مشاريع البنية التحتية، يمثل جزءاً أساسياً من تحقيق التحول في قطاع الطاقة، وتتوفر التقنيات اللازمة لتسريع وتيرة التقدم في كفاءة الطاقة اليوم، ولكن يجب تسريع تطبيقها لتحقيق الأهداف العالمية.