تدشين المنصة الرقمية للسجل العقاري
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
دشّن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل “المنصة الرقمية للسجل العقاري”، التي تتضمن عدة خدمات رقمية، في مقدمتها خدمات تسجيل الرهن، وخدمات تسجيل الحقوق والالتزامات على العقار وغيرها من الخدمات النوعية التي ستقدم لأول مرة في جهة مرجعية واحدة.
جاء ذلك خلال مشاركة الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري) في مؤتمر “بروبتك السعودية”، الذي تستضيفه الرياض حالياً في مدينة الرياض، بهدف رفع مستوى المعرفة في مجال التقنية العقارية في السوق السعودي، وتعزيز الاستثمار في المملكة، وذلك بحضور أكثر من 40 متحدثاً محلياً وعالمياً، ونخبة من المطورين العقاريين والمستثمرين في القطاع العقاري، وشركات التقنية العقارية، وشركات ناشئة في القمة التي عقدت بإشراف الهيئة العامة للعقار، مما يعكس الجهود المشتركة لتعزيز القطاع العقاري، وتعزيز الحوكمة فيه ورفع مستوى الشفافية والاستدامة بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـ”السجل العقاري” الدكتور محمد السليمان: “نحن فخورون بالمشاركة في مؤتمر ‘بروبتك السعودية’، وسعداء أيضاً بتدشين المنصة الرقمية للسجل العقاري، والتي تمثل مرحلة جديدة تواكب رؤيتنا المستقبلية في بناء قطاع عقاري موثوق وشفاف، مشيراً إلى أن منصة السجل العقاري تغطي جميع الخدمات ذات العلاقة بالعقارات، والتي تشمل تغيير الملكية والبيع ، بالإضافة إلى خدمات إدارة العقار كالفرز أو الدمج، وكذلك خدمات إدارة الحقوق، كالمنفعة أو الرهن أو الوقف، وخدمات إدارة التصحيح والتي تشمل تصحيح البيانات الكتابية أو تعديلها.
وأوضح د. السليمان أن المنصة أنطلقت منذ فترة للبدء التجريبي واليوم تم تدشينها بشكل رسمي لتكون بمثابة محور مركزي لكل التعاملات العقارية، حيث ستوفر بيئة آمنة وموثوقة لإتمام كل الصفقات العقارية بكل سهولة ويسر. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة وصولاً سريعاً وفعالاً إلى المعلومات الرئيسية المتعلقة بالعقارات والتعاملات، مما يعزز المنظومة العقارية بأفضل الحلول الرقمية ومن خلال بنك بيانات رقمي لتمكين المستثمرين والملاك والوسطاء والمطورين العقاريين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة