نقيب المعلمين يتقدم بطلب تخصيص أراضي زراعية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
التقى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اللواء محمد عبدالفضيل شوشه محافظ شمال سيناء، اليوم الثلاثاء ، بديوان عام المحافظة، في حضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون بين نقابتي المعلمين والزراعيين من جانب، ومحافظة شمال سيناء من جانب أخر، بما يخدم الأعضاء وأسرهم.
وأكد الزناتي، أنه تقدم بطلب نقابة المعلمين لمحافظ شمال سيناء ، للمطالبة بتخصيص قطع أرض زراعية للمعلمين، لزراعتها ، إسهاما من النقابة في تنمية وتعمير سيناء.
وأكد نقيب المعلمين أن النقابة تسعى جاهدة من أجل توفير خدمات إضافية للمعلمين بما يحقق للمعلم أكبر استفادة ممكنة، مؤكداً أن هناك تواصل مع كافة الجهات التنفيذية من أجل تحقيق أعلى مكسب ممكن لصالح المعلمين.
وأثنى الزناتي على دور محافظ شمال سيناء في تطوير المنظومة التعليمية والعمل على تحسين أوضاع المعلمين بالمحافظة ومتابعة المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها.
ورحب اللواء محمد عبدالفضيل شوشه، بطلب نقيب المعلمين، مؤكدا ضرورة التكاتف وتوحيد الجهود لخدمة المجتمع السيناوي وفي القلب منه المعلمين والزراعيين، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة والمستقبلية ستشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة بمحافظة شمال سيناء.
واستعرض المحافظ، خطة محافظة شمال سيناء، والجهود التي تبذلها للتنمية المستدامة، موضحا أن هناك مشروع للتجمعات العمرانية التنموية يتضمن 11 تجمعا بمحافظة شمال سيناء، و 6 في جنوب سيناء، ونستهدف دخول 3 مليون مواطن من الوادى والدلتا إلى سيناء، بحيث يحصل المواطن على منزل و5 أفدنة، والدولة وفرت لكل التجمعات الكهرباء اللازمة، ويتم عمل خط سير لكل 5 مواطنين على بئر من الأبار الجوفية .
وأضاف اللواء شوشه، أن كل تجمع به مدرسة ومسجد ومركز شباب ودار ضيافة و10 محلات ما بين ماركت ومخبز ومركز خدمات، وهو مايخدم إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الزراعيين محافظ شمال سيناء المنظومة التعليمية نقیب المعلمین شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام في صياغتها الحالية تفتح بابًا واسعًا أمام التعطيل الميداني للزملاء على الأرض
قال حسين الزناتي وكيل أول نقابة الصحفيين، إن الاجتماع الذي عقدته النقابة اليوم، مع الزملاء من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ليس فقط دفاعًا عن نص قانوني، بل هو موقف حاسم في معركة استعادة أدوات المهنة، وتثبيت أقدام الصحفيين على أرض عملهم، دون خوف أو شرط.
وأضاف خلال اللقاء: "لقد جاءت المادة 12 من القانون رقم 180 لسنة 2018، في صياغتها الحالية، لتفتح بابًا واسعًا أمام التعطيل الميداني للزملاء على الأرض، لمهامهم، تحت ذريعة الحصول على تصريح، وهي ذريعة – أثبتت التجربة – أنها تُستخدم كثيرًا للتضييق، وقليلًا للتنظيم".
وتابع: “نحن اليوم لا نطلب سوى ما يُكفله الدستور صراحة: بحرية ممارسة العمل الصحفي، لا سيما في الأماكن العامة، باعتبارها فضاءً للمواطنة، وحقًا مكفولًا للصحفي كما للمواطن”.
واستكمل قائلًا: “من الطبيعي أن نساند بوضوح حملة النقابة لتعديل المادة، ونؤمن أن إلغاء شرط التصريح هو خطوة أولى في طريق أطول، يستعيد للصحفي احترام كارنيهه، ويضمن أن تكون أدواته محمية بالقانون، نأمل أن نجد في حضور الزملاء النواب اليوم دعمًا برلمانيًا حقيقيًا لهذا المسار، وأن ينضموا معنا لحملة إصلاح تشريعي أوسع، تطال القوانين التي لا تزال تُقيد حرية النشر”.