أين وصلت التريليون دولار؟.. الصين أكبر محصل للديون في العالم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قدّر تقرير نُشر هذا الأسبوع أن تكون الصين قد ديّنت مبالغ يزيد مجموعها عن تريليون دولار في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وأن نحو 80 في المئة من هذه القروض ممنوحة لدول تعاني من صعوبات مالية.
وتقول بكين إن أكثر من 150 دولة، من الأوروغواي وصولًا إلى سريلانكا، تشارك في "مبادرة الحزام والطريق"، وهي مشروع ضخم أطلقته الصين بقيادة شي جينبينغ قبل عشرة أعوام، لتطوير ممرات وبنى تحتية دولية.
مذاك الحين، منحت الصين قروضًا ضخمة لتمويل بناء جسور وموانئ وسكك حديد وطرق سريعة في دول ذات دخل منخفض أو متوسط.
غير أن أكثر من نصف هذه القروض دخلت حاليًا مرحلة سداد المبلغ الأصلي، وفق تقرير نشره الاثنين، معهد "إيد داتا" للبحوث في جامعة وليام أند ماري، بولاية فرجينيا الأميركية.
وتوقع هذا التقرير أن ترتفع هذه النسبة إلى 75% بحلول نهاية العقد.
من خلال تحليل بيانات عن التمويل الصيني لنحو 21 ألف مشروع في 165 دولة، قدّر معهد "إيد داتا" أن تكون بكين منحت مساعدات وقروض "تقرب من 80 مليار دولار سنويًا" لدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.
وعلى سبيل المقارنة، تمنح الولايات المتحدة 60 مليار دولار سنويًا لهذه الفئات من الدول.
وجاء في التقرير أن "بكين تلعب دورًا غير مألوف وغير مريح، وهو أنها أصبحت رسميًا أكبر محصّل للديون في العالم".
ولفت التقرير إلى أن "إجمالي الديون المستحقة - بما في ذلك المبالغ الأصلية لكن باستثناء الفوائد - للمقترضين من العالم النامي للصين يبلغ 1.1 تريليون دولار على الأقلّ".
ويقدّر معهد "إيد داتا" أن تكون "80 في المئة من محفظة قروض الصين في الخارج في دول العالم النامي تدعم حاليًا دولًا في ضائقة مالية".
ويقول مؤيدو مشروع "مبادرة الحزام والطريق" إنه يساهم بتحقيق موارد ونمو في دول الجنوب.
أمّا معارضوه فينددون بالغموض الذي يحيط بتكاليف المنشآت التي بنتها شركات صينية. وتحاول بعض الدول حاليًا، مثل ماليزيا وبورما، إعادة التفاوض على اتفاقياتها مع بكين لتخفيف أعبائها المالية.
وتواجه المبادرة أيضًا انتقادات، بسبب بصمتها الكربونية الضخمة، والأضرار البيئية الناجمة عن المشاريع الكبيرة للبنى التحتية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نجم ريال مدريد: أشعر بأهمية أكبر مع ألونسو ولم أفكر في الرحيل
عبّر التركي أردا جولر، نجم ريال مدريد الصاعد، عن ارتياحه للتغييرات الأخيرة داخل الفريق الملكي، خاصة مع تولي الإسباني تشابي ألونسو القيادة الفنية، مؤكدًا أن علاقته بالمدرب الجديد تسير بشكل مميز، وأنه يشعر بأهمية أكبر مقارنة بالماضي.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، قال جولر: "أشعر أنني أصبحت أكثر أهمية في الفريق، لأن المدرب يتحدث معي كثيرًا. في المباراة الأولى شاركت لمدة 45 دقيقة، لذلك أشعر أن الأمور تسير نحو الأفضل. ألونسو يحب التحكم في إيقاع اللعب، ويطلب التمريرات القصيرة، وهو يرى أنني لاعب وسط، وهذا يناسبني تمامًا".
وعن المواجهة المرتقبة أمام باتشوكا المكسيكي، في الجولة الثانية من كأس العالم للأندية 2025، أوضح جولر: "إنه فريق جيد، وإذا وصل إلى هذه المرحلة فهذا دليل على استحقاقه، لكننا مستعدون وسنحاول الفوز".
وحول فرص مشاركته بشكل أساسي في المباراة، اكتفى بالقول: "لم أتحدث عن ذلك مع المدرب، لكنني سأبذل كل ما بوسعي لأشارك".
كما تطرّق النجم التركي إلى أهدافه هذا الموسم مع الميرينجي، قائلاً: "هدفي أن أشارك لأطول وقت ممكن، وأساعد الفريق على الفوز بكل الألقاب الممكنة".
وتحدث جولر عن تعادل ريال مدريد أمام الهلال (1-1) في الجولة الأولى، فقال: "في الشوط الثاني قدمنا أداءً أفضل. نعلم أن الأمور الجديدة تحتاج إلى بعض الوقت، لكننا سنواصل تقديم الأفضل".
وبسؤاله عن مستقبله مع النادي، أشار اللاعب الشاب إلى أن فكرة الرحيل ليست مطروحة حاليًا: "حتى الآن لم أفكر في الرحيل. لكن بالطبع، إذا لم أشارك في المباريات، سأفكر في كل شيء. لكن في الوقت الحالي، تركيزي بالكامل مع ريال مدريد".
واختتم جولر تصريحاته بالحديث عن الفارق بين أدائه مع منتخب بلاده والنادي الملكي: "مع تركيا ألعب دائمًا، وأحظى بثقة كبيرة، كما أن الناس يعرفونني أكثر. لهذا أظهر بثقة أعلى هناك".
وتأتي تصريحات جولر في وقت حساس لريال مدريد، الذي يسعى لتدارك تعادله في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية، وسط ترقب لجولة قد تكون حاسمة في تحديد مصيره في المجموعة.