خبير اقتصادي يوضح مخاطر الحرب في غزة في سوق الاستثمار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي إن هناك مخاطر بالغة على الاستثمار بالشرق الأوسط ودول جوار فلسطين وذلك نتيجة الحرب القائمة منذ شهر أكتوبر الماضي بين غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي حيث تبين تأثير الحرب على قطاع السياحة التي تشهد الفترة الحالية انخفاضا كبيرا للغاية وبالتالي المنطقة بأكملها تمر بانخفاض في الإيرادات الخاصة بالسياحة وذلك نظرا لأن السياحة تتأثر يشكل كبير جدا بالتوترات السياسية والعسكرية.
وأضاف شعيب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة الاستثمار غير العربي يمتلك العديد من المخاوف حيث إن هناك تخوف بين الدول العربية وبعضها لحدوث حرب دينية لأن الاحتلال الإسرائيلي ممثل لليهودية في العالم لذلك يفكر المستثمر الأجنبي في طول أمد الصراع ويكون متخوفا من بدأ المشروعات الخاصة به في تلك المناطق التي تشهد توترات أو قريب من أماكن التوترات السياسية.
وأوضح الخبير الاقتصادي أنه على الرغم من ابتعاد الأزمة الروسية الأوكرانية عن مصر والشرق والأوسط والدول العربية فإن أضرار الحرب طالت كافة الدول العربية ومن بينها مصر وبالتالي تأثير أي صراع سياسي أو عسكري يكون له فاتورة اقتصادية في ظل ترقب المواطنين لما تسفر عنه الأحداث في النهاية.
تأثير حملات دعم المنتج المصريوأشار بلال شعيب أن الفترة الحالية تشهد دعوات في العديد من الدول العربية أولها مصر لدعم المنتجات المصرية والعربية مما يؤثر إيجابيًا على المنتج المحلي مقارنة بالشركات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة تأثير الحرب اقتصاد الحرب
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع إسرائيل مجاراة حزب الله بعد زيادة قدراته التسليحية؟.. خبير دولي يوضح
أكد الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة هي الأخطر منذ سنوات طويلة، في ظل اتساع رقعة التوترات وتعدد الأزمات الإقليمية.
وقال محمد اليمني، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن الذرائع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي أصبحت متعددة، وهو ما يدفع المنطقة نحو المزيد من التعقيد وفتح جبهات جديدة.
وأوضح الخبير الدولي، أن الاتفاق الأخير الذي جرى في شرم الشيخ بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والمرتبط بقطاع غزة، كان خطوة إيجابية، لكنه لم يكن كافيًا لإيقاف التوتر، رغم موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على بنوده.
وفي ما يتعلق بالمشهد اللبناني، أشار اليمني إلى أن معظم المراقبين يتوقعون تصاعدًا كبيرًا في المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، موضحًا أن الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن إضعاف المقاومة تتناقض مع استعداد تل أبيب لمواجهة الحزب، وهو ما يدل على امتلاك حزب الله لقدرات عسكرية جرى تطويرها بدعم إيراني.
وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان تصدير الأزمة إلى الداخل اللبناني، ووضع القيادة اللبنانية أمام مسؤولية نزع سلاح حزب الله، معتبرًا أن ذلك يمثل محاولة واضحة لخلق صراع داخلي جديد.