فيتامين د.. أهمية الشمس المشرقة والتغذية السليمة في صحتنا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
فيتامين د هو فيتامين ضروري لصحة الجسم، حيث يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور والحفاظ على صحة العظام والأسنان. يمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس بشكل طبيعي أو من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية. نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل هشاشة العظام وضعف العضلات.
وفي هذا المقال، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية بعض المعلومات المتعلقة بفيتامين د.
نقص فيتامين د هو حالة تنتج عن عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين د في الجسم، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي، أو عدم تضمين مصادر غذائية غنية بالفيتامين د في النظام الغذائي، أو لاستيعاب غير كافي للفيتامين د في الجسم.
ومن الممكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل صحية مثل هشاشة العظام، وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وضعف العضلات، وقد يؤثر على صحة الجهاز المناعي والصحة العامة. إذا كنت تشتبه في وجود نقص فيتامين د، يفضل استشارة طبيبك لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاج والتغذية السليمة.
أعراض نقص فيتامين دنقص فيتامين د يمكن أن يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض والمشكلات الصحية، وتشمل بعض الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د، ما يلي:
1. آلام في العظام والعضلات: يمكن أن يشعر الأشخاص بآلام في العظام والعضلات، وخاصة في مناطق مثل الظهر والساقين.
2. هشاشة العظام: نقص فيتامين د يزيد من خطر هشاشة العظام، مما يجعل العظام أقل كثافة وأقل قوة.
3. ضعف العضلات: قد يعاني الأشخاص من ضعف في العضلات وصعوبة في القوة العامة.
4. تعب وإجهاد: قد يشعر الأشخاص المصابين بنقص فيتامين د بالتعب والإجهاد بشكل عام.
5. زيادة في الالتهابات: نقص فيتامين د يمكن أن يزيد من استجابة الجهاز المناعي للالتهابات.
6. مشاكل في الجهاز المناعي: يمكن أن يزيد نقص فيتامين د من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والمشكلات الجهاز المناعي.
7. اضطرابات المزاج: هناك اقتراحات بأن نقص فيتامين د قد يكون له تأثير على المزاج وزيادة خطر الاكتئاب.
ما هي أسباب نقصان فيتامين د؟ أسباب نقص فيتامين د نظام غذائي منتظم للمساعدة في تحقيق التوازن بين البروتين ونقص فيتامين ب 12 كيف يعالج نقصان فيتامين دعلاج نقص فيتامين د يتضمن عادة زيادة مستوى الفيتامين د في الجسم، ويعتمد العلاج على مدى حدة النقص وحالة الفرد، وهناك عدة طرق لعلاج نقص فيتامين د تتمثل في الآتي:
1. المكملات الغذائية: تعد المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د واحدة من الوسائل الرئيسية لعلاج نقص فيتامين د. يمكن أن تصفها الطبيب بجرعة مناسبة حسب حالة الفرد.
2. التعرض لأشعة الشمس: التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تصحيح نقص فيتامين د. الجلد يمكنه تصنيع فيتامين د عندما يتعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية.
3. تغذية متوازنة: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية وزيت السمك والبيض ومنتجات الألبان يمكن أن يساهم في تحسين مستوى فيتامين د في الجسم.
ويجدر الإشارة إلى أنه، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام علاجي لنقص فيتامين د، حيث يمكن للطبيب تقدير الحاجة وتحديد الجرعة المناسبة والفترة الزمنية المناسبة للعلاج. تتفاوت احتياجات الأفراد وظروفهم الصحية، لذا من المهم أن يتم متابعة العلاج تحت إشراف طبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين د أسباب نقص فيتامين د أعراض نقص فيتامين د علاج نقص فيتامين د التعرض لأشعة الشمس فیتامین د فی الجسم الجهاز المناعی نقص فیتامین د هشاشة العظام یمکن أن د یمکن
إقرأ أيضاً:
8 مكملات ضرورية لصحة العظام
مع التقدُّم في العمر، تبدأ كثافة العظام بالانخفاض تدريجياً؛ نتيجةً للتغيّرات الهرمونية وقلة امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الضرورية مثل الكالسيوم وفيتامين «د»، ما يجعل العظام أكثر هشاشةً، ويفاقم خطر الكسور حتى مع الإصابات البسيطة.
وللحفاظ على قوة العظام وصحتها، توصي اختصاصية أمراض الروماتيزم في مستشفى «كليفلاند كلينك» الأميركي، الدكتورة ليندا ميليتي، بالتركيز على النظام الغذائي أولاً، ثم اللجوء إلى المكمّلات الغذائية تحت إشراف الطبيب فقط لتفادي مخاطر الإفراط في تناولها. وتشير إلى أنّ المكمّلات المفيدة لصحة العظام تشمل 8 عناصر أساسية، بعضها ضروري بشكل دائم، والآخر يُستخدَم فقط عند وجود نقص محدَّد، وفق موقع «كليفلاند كلينك».
وتبدأ ميليتي بعنصر الكالسيوم، وهو المكوِّن الأساسي للعظام والمسؤول عن تقويتها، وإنما زيادته المفرطة قد تؤدّي إلى ترسّب الكالسيوم في الشرايين وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب. وتوصي النساء بعد انقطاع الطمث بجرعة يومية تبلغ نحو 1200 ملليغرام، والرجال المصابين بهشاشة العظام بـ1000 ملليغرام يومياً.
أما فيتامين «د»، فيساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل فعّال، إذ يؤدّي نقصه إلى فقدان كثافة العظام وزيادة خطر الكسور. وتوصي بجرعة يومية تتراوح بين ألف وألفَي وحدة دولية، تبعاً لمستوى الفيتامين في الدم.
ويأتي المغنسيوم ثالثاً، إذ يُحفِّز الخلايا المسؤولة عن بناء العظام ويساعد على امتصاص فيتامين «د»، وإنما نقصه يُعدّ نادراً لدى مَن يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً.
إنتاج الكولاجين
أما فيتامين «سي»، فيلعب دوراً مهماً في تعزيز إنتاج الكولاجين وخلايا بناء العظام، لكن لا حاجة لتناول مكمّلاته عند اتباع نظام غذائي غنيّ بالخضراوات والفواكه.
وتضيف ميليتي أنّ فيتامين «إي»، وهو مضاد أكسدة قوي، يساعد على تقليل الالتهابات التي تُضعف العظام، ويتوافر طبيعياً في الزيوت النباتية والمكسّرات والأسماك.
أما فيتامين «ك»، فهو ضروري للأشخاص الذين يعانون مشكلات في امتصاص العناصر الغذائية، إذ يساعد على منع انخفاض كثافة العظام وتراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية.
وتشير إلى أنّ فيتامينات «ب» مهمة أيضاً، إذ يؤدّي نقصها إلى زيادة تكسّر العظام، لكن الدراسات لم تثبت أنّ مكمّلاتها تمنع الكسور، لأنّ معظم الأشخاص يحصلون على كفايتهم منها من الغذاء اليومي.
وتذكر ميليتي أنّ الزنك يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الكولاجين وتقوية العظام، وتبلغ الجرعة اليومية المُوصى بها 8 ملليغرامات للنساء و11 ملليغراماً للرجال، ويتوافر بشكل طبيعي في اللحوم والمكسّرات والبقوليات.
وتؤكد ميليتي أنّ تحسين النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني يشكّلان الأساس لصحة العظام، وليس الاعتماد على المكمّلات وحدها، فالحركة والنشاط يساعدان على تقويتها أكثر من أي مكمّل غذائي.
كما توصي بإجراء اختبار لكثافة العظام للأشخاص الذين تجاوزوا سنّ الـ65، أو النساء اللواتي مررن بمرحلة انقطاع الطمث، وكذلك لمَن لديهم عوامل خطر مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الاستخدام الطويل للكورتيزون، أو تاريخ سابق للكسور.