فيتامين د هو فيتامين ضروري لصحة الجسم، حيث يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور والحفاظ على صحة العظام والأسنان. يمكن الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس بشكل طبيعي أو من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية. نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل هشاشة العظام وضعف العضلات.

وفي هذا المقال، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية بعض المعلومات المتعلقة بفيتامين د.

فيتامين د.. أهمية الشمس المشرقة والتغذية السليمة في صحتنانقص فيتامين د

نقص فيتامين د هو حالة تنتج عن عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين د في الجسم، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي، أو عدم تضمين مصادر غذائية غنية بالفيتامين د في النظام الغذائي، أو لاستيعاب غير كافي للفيتامين د في الجسم.

ومن الممكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل صحية مثل هشاشة العظام، وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وضعف العضلات، وقد يؤثر على صحة الجهاز المناعي والصحة العامة. إذا كنت تشتبه في وجود نقص فيتامين د، يفضل استشارة طبيبك لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاج والتغذية السليمة.

أعراض نقص فيتامين د

نقص فيتامين د يمكن أن يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض والمشكلات الصحية، وتشمل بعض الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د، ما يلي:

1. آلام في العظام والعضلات: يمكن أن يشعر الأشخاص بآلام في العظام والعضلات، وخاصة في مناطق مثل الظهر والساقين.

2. هشاشة العظام: نقص فيتامين د يزيد من خطر هشاشة العظام، مما يجعل العظام أقل كثافة وأقل قوة.

3. ضعف العضلات: قد يعاني الأشخاص من ضعف في العضلات وصعوبة في القوة العامة.

4. تعب وإجهاد: قد يشعر الأشخاص المصابين بنقص فيتامين د بالتعب والإجهاد بشكل عام.

5. زيادة في الالتهابات: نقص فيتامين د يمكن أن يزيد من استجابة الجهاز المناعي للالتهابات.

6. مشاكل في الجهاز المناعي: يمكن أن يزيد نقص فيتامين د من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والمشكلات الجهاز المناعي.

7. اضطرابات المزاج: هناك اقتراحات بأن نقص فيتامين د قد يكون له تأثير على المزاج وزيادة خطر الاكتئاب.

ما هي أسباب نقصان فيتامين د؟ أسباب نقص فيتامين د نظام غذائي منتظم للمساعدة في تحقيق التوازن بين البروتين ونقص فيتامين ب 12 كيف يعالج نقصان فيتامين د

علاج نقص فيتامين د يتضمن عادة زيادة مستوى الفيتامين د في الجسم، ويعتمد العلاج على مدى حدة النقص وحالة الفرد، وهناك عدة طرق لعلاج نقص فيتامين د تتمثل في الآتي:

1. المكملات الغذائية: تعد المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د واحدة من الوسائل الرئيسية لعلاج نقص فيتامين د. يمكن أن تصفها الطبيب بجرعة مناسبة حسب حالة الفرد.

2. التعرض لأشعة الشمس: التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تصحيح نقص فيتامين د. الجلد يمكنه تصنيع فيتامين د عندما يتعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية.

3. تغذية متوازنة: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية وزيت السمك والبيض ومنتجات الألبان يمكن أن يساهم في تحسين مستوى فيتامين د في الجسم.

ويجدر الإشارة إلى أنه، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام علاجي لنقص فيتامين د، حيث يمكن للطبيب تقدير الحاجة وتحديد الجرعة المناسبة والفترة الزمنية المناسبة للعلاج. تتفاوت احتياجات الأفراد وظروفهم الصحية، لذا من المهم أن يتم متابعة العلاج تحت إشراف طبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيتامين د أسباب نقص فيتامين د أعراض نقص فيتامين د علاج نقص فيتامين د التعرض لأشعة الشمس فیتامین د فی الجسم الجهاز المناعی نقص فیتامین د هشاشة العظام یمکن أن د یمکن

إقرأ أيضاً:

علاج جديد يستهدف أخطر أنواع سرطان العظام

سرطان العظام هو سرطان نادر، يشكل أقل من 1 % من جميع أنواع السرطان، وهو من أخطر أنواع السرطانات، وفي صدد محاولات التوصل لعلاج له أظهر نوع جديد من العلاج المناعي، طوره باحثون من جامعة كوليدج لندن، نتائج مخبرية واعدة ضد سرطان العظام المسمى "الساركوما العظمية".

وأوضح خبراء الصحة أنه يصعب "بشكل خاص" علاج السرطان الذي يبدأ في العظام، أو ينتشر إليها، ما يعني أنه سبب رئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان. كما أنه مقاوم للعلاج الكيميائي في كثير من الأحيان، لذلك هناك حاجة لعلاجات جديدة.

ووجدت نتائج تجربة حديثة أجريت على الفئران، أن استخدام مجموعة فرعية صغيرة من الخلايا المناعية، تسمى خلايا غاما دلتا التائية (خلايا gdT)، يمكن أن يوفر حلا فعالا من حيث التكلفة.

وتعرف خلايا gdT بأنها نوع أقل شهرة من الخلايا المناعية، يمكن تصنيعها من الخلايا المناعية السليمة للمتبرع. وتتميز بخصائص فطرية قوية مضادة للسرطان، ويمكن نقلها بأمان من شخص إلى آخر.

وتضمنت الدراسة أخذ عينات دموية من متبرع سليم لهندسة خلايا gdT، بحيث يمكنها إطلاق أجسام مضادة تستهدف الورم وكذلك مواد كيميائية محفزة للمناعة تسمى السيتوكينات، قبل حقنها في المريض المصاب بسرطان العظام. وتسمى منصة تقديم العلاج الجديدة هذه OPS-gdT.

واختبر الباحثون العلاج على نماذج الفئران المصابة بسرطان العظام، ووجدوا أن خلايا OPS-gdT تفوقت على العلاج المناعي التقليدي عند التحكم في نمو الساركوما العظمية.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، الدكتور جوناثان فيشر، إن "العلاجات المناعية الحالية مثل خلايا CAR-T (نوع آخر من العلاج المناعي يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثيا) تستخدم الخلايا المناعية الخاصة بالمريض نفسه، لهندستها وتحسين خصائصها في قتل السرطان، إلا أن هذا العلاج مكلف ويستغرق وقتا، حيث يمكن أن يتفاقم المرض خلال هذه الفترة".

وأضاف: "البديل هو استخدام علاج "جاهز" مصنوع من خلايا مناعية سليمة من متبرع، ولكن، يجب توخي الحذر لتجنب مهاجمة الخلايا المناعية المانحة جسم المريض".

ويعمل الفريق الآن على إنتاج بيانات حول فعالية خلايا OPS-gdT في سرطانات العظام الثانوية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الحرارة وتحذيرات من التعرض للشمس
  • «القومي للبحوث»: افتحوا نوافذ السيارة قبل قيادتها لتجديد الهواء بها
  • درجات الحرارة تتجاوز 45.. و"الأرصاد": احذروا التعرض لأشعة الشمس المباشرة
  • علاج واعد يستهدف سرطان العظام.. تفاصيل
  • ما هي العلامات التحذيرية لضربة الشمس؟
  • طرق الوقاية من ضربة الشمس
  • فوائد الملفوف الأحمر
  • 3 علامات تدل على الإصابة بسرطان الجلد.. اذهب إلى الطبيب فورا
  • علاج جديد يستهدف أخطر أنواع سرطان العظام
  • تحذير من تعرض أصحاب البشرة الفاتحة للشمس في هذا التوقيت.. سرطان الجلد يطاردكم