شاهد.. وصول حالتين جديدتين من المصابين الفلسطينيين إلى مستشفى العريش العام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أذاعت قناة “إكسترا نيوز”، في نبأ عاجل وصول عدد من الأطفال مرضى السرطان من قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذلك لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية ومستشفى العريش العام.
وأفاد مراسل اكسترا نيوز، بوصول حالتين جديدتين من المصابين الفلسطينيين إلى مستشفى العريش العام لتلقى العلاج منذ قليل.
وكان دخل أطفال مصابين بالسرطان من غزة عبر معبر رفح إلى مصر تمهيدا لعلاجهم، وفقا لنبأ عاجل ذكرته القناة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10468 شهيدا وأكثر من 27 ألف مصاب جراء العدوان، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أفاد مصطفى عبدالفتاح، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن الجهود المصرية مستمرة في ضخ المزيد من المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني عبر معبر رفح.
وأضاف عبدالفتاح، خلال إفادته على الهواء، أن اليوم شهد دخول 35 شاحنة أخرى تضاف إلى الرقم السابق وهو 74 شاحنة، ومن المنتظر خلال الساعات القليلة القادمة دخول المزيد من الشاحنات عقب الانتهاء من الإجراءات النهائية. ولفت مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إلى أنه يتم الآن تجهيز عشرات الشاحنات للاستعداد لدخولها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، حيث نشهد زخمًا كبيرًا بالمعبر، فضلًا عن استقبال دفعة جديدة من حاملي الجنسيات المزدوجة وأيضًا المصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفي العريش معبر رفح البرى قطاع غزة اكسترا نيوز غزة وزارة الصحة الفلسطينية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
شابان يغلقان قنصلية مصر في إسطنبول احتجاجا على إغلاق معبر رفح (شاهد)
أقدم شابان الجمعة، على محاولة إغلاق أبواب القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول التركية، في خطوة احتجاجية رمزية على استمرار إغلاق معبر رفح البري ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما أثار حالة من التوتر أمام المبنى الدبلوماسي.
وفي أعقاب هذا التحرك، أفادت مؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" بورود أنباء عن "اختطاف" الشاب المصري نور حسام من أمام مقر القنصلية، مشيرة إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى الآن، في واقعة أثارت قلقاً واسعاً في أوساط الجالية المصرية بالخارج، لا سيما في ظل مخاوف من تعرضه لانتهاكات.
وطالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مكان احتجازه وضمان سلامته الجسدية والنفسية، محذّرة من أي مساس بحقوقه القانونية والإنسانية، ومشدّدة على ضرورة التزام الجهات المعنية بالمعايير الدولية في التعامل مع الأفراد.
صراع على البوسفور!! حاول شابان مصريان غلق القنصلية المصرية في إسطنبول، لكن المحاولة فشلت بعد اشتباك فرد من القنصلية مع أحدهما.. لو تعلموا كم عدد طلبات تجديد جواز السفر المصري وراء هذا الباب، التي لا يستجاب لها. المرة الجاية تنجح المحاولة أن شاء الله. هو احنا ورانا حاجة؟!… pic.twitter.com/6nT8rGKwDU — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 1, 2025
ورد لمؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" أنباء عن اختطاف الشاب المصري "نور حسام" من أمام مقر القنصلية المصرية في مدينة إسطنبول، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا بين الجالية المصرية بالخارج.
وفي هذا السياق، طالبت المؤسسة بالكشف الفوري عن مصيره وضمان سلامته الجسدية والنفسية، والإفراج عنه دون… pic.twitter.com/XMNtaWiTo7 — Justice for Human Rights (@JHR_NGO) August 1, 2025
احتجاجات دولية ضد موقف القاهرة من معبر رفح
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية المتصاعدة أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم الغربية، رفضاً لما يصفه نشطاء وحقوقيون بـ"تواطؤ نظام عبد الفتاح السيسي مع الاحتلال الإسرائيلي" في الحصار والمجاعة المفروض على قطاع غزة، عبر استمرار إغلاق المعبر الوحيد الخارج عن السيطرة الإسرائيلية.
وكان الناشط المصري أنس حبيب قد أطلق شرارة هذه الحملة أواخر حزيران/يوليو الماضي٬ حين أقدم على إغلاق سفارتي مصر والأردن في لاهاي بأقفال حديدية، في تحرك رمزي احتجاجي تكرر لاحقاً في مدن أخرى، منها باريس وستوكهولم وبرلين وتورونتو، حيث دخل نشطاء إلى مقار دبلوماسية واحتجوا على إغلاق المعبر.
وفي كندا، اقتحم مواطن لبناني مقر السفارة المصرية ووجّه رسالة احتجاج على ما وصفه بـ"مشاركة مصر في خنق غزة"، داعياً إلى فتح المعبر فوراً.
وفي ظل استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، أطلق نشطاء حملات إلكترونية ودعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية حول العالم للضغط على السلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح دون شروط، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية والطبية.
ويحذر حقوقيون من أن إغلاق المعبر ساهم بشكل مباشر في تفاقم المجاعة في القطاع، الذي يواجه أوضاعاً كارثية غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
ورغم تأكيد القاهرة في تصريحات رسمية على "خطورة الوضع الإنساني في غزة"، إلا أن مراقبين يعتبرون الموقف المصري "غامضاً ومراوغاً"، متهمين السلطات بـ"التنصل من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، وخصوصاً في ظل ما يصفونه بالتناقض بين التصريحات السياسية وسلوكها العملي في المعبر.
معبر رفح.. شريان حياة مغلق
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي، إلا أن قراره السياسي والأمني بيد السلطات المصرية، التي تُتهم باستغلاله كورقة ضغط سياسي وأمني، على حساب الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.
وتطالب منظمات حقوقية محلية ودولية بفتح المعبر بشكل فوري، باعتباره شريان الحياة الأخير لأكثر من مليوني إنسان يواجهون خطر المجاعة، وتحمّل الحكومة المصرية مسؤولية مباشرة عن تفاقم الأزمة نتيجة إغلاقه.