فعاليات ووقفات ومسيرات بالحديدة دعماً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حيث نظمت فعالية ثقافية ووقفة بمدرسة بلقيس في مديرية الميناء تنديدا بجرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتأييدا لعمليات المقاومة الفلسطينية في الرد على حرب الإبادة التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة.
وحث وكيل المحافظة محمد حليصي ومديرا مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر بحر ومديرية الميناء ابراهيم عييد، على التفاعل مع حملة نصرة الفلسطينيين ودعم المقاومة.
تخللت الفعالية التي حضرها أمين عام محلي المديرية حسن هادي، فقرات متنوعة لطالبات المدرسة حول حشد جهود الدعم لنصرة القضية الفلسطينية.
إلى ذلك نظمت مدارس مديرية السخنة وقفات ومسيرات حاشدة تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم.
ونظم أبناء عزلة العساكرة وبني حاتم في مديرية جبل راس مسيرة تضامنية نصرة للفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة التي تخوض معركة قوية ضد الكيان الغاصب.
وعبرت بيانات الوقفات والمسيرات عن استنكار ورفض الشعب اليمني للمواقف المخجلة، والانحياز الواضح للمجتمع الدولي إلى جانب الكيان الصهيوني، ودعمه ومساندته لارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، واحتلال أرضهم ومصادرة حقوقهم.
وطالبت أحرار شعوب العالم العربي والإسلامي بتصعيد الاحتجاجات، ومواقف التضامن، ودعم الحملة الشعبية الواسعة لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وجددت التأييد للمقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها البطولية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكدة أن تجاهل حكام العرب لما يجري في غزة من عدوان إرهابي يندرج في إطار التخاذل والتأمر على القضية الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من استهداف للمستشفيات ومستودعات الأدوية والمراكز الطبية وآخرها نسف مركز “نورة الكعبي لغسيل الكلى” شمال القطاع، يعد جريمة حرب ممنهجة، هدفها إحداث شلل تام في القطاع الصحي وعجز في تقديم الخدمات.
وقالت حركة الأحرار الفلسطينية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ ” اليوم الثلاثاء أن العدو الصهيوني
يتقصد سلوكه الإجرامي، والإمعان في حرب الإبادة التي يرتكبها، وجل أهدافه من الأطفال والنساء والأبرياء، في ظل النقص الحاد للمستلزمات الطبية والصحية، وإغلاق المعابر أمام دخولها لأكثر من ثلاثة شهور، دون أن يأبه بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المكدسين في المستشفيات كما يحدث في مستشفى ناصر الطبي بسبب اخراج غالبية المستشفيات القطاع عن الخدمة.
وطالبت الحركة في بيانها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وكافة الهيئات الطبية الدولية، إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال، للكف عن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، المحمية أساساً بموجب القانون الدولي والدولي الإنسان .
ودعا البيان إلى العمل على فتح المعابر، وإدخال المستلزمات الطبية والصحية، وكل ما يلزم القطاع الصحي، كي يتمكن من مواكبة جرائم حرب الاحتلال التي يصمت عنها العالم، ويحافظ على ما تبقى من إنسانية في غزة بل في العالم أجمع.