منصة "أبشر".. الركيزة الإلكترونية للخدمات الحكومية السعودية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من البلدان الرائدة في تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية لمواطنيها ومقيميها.
ومن بين أبرز المنصات الإلكترونية التي تقدم هذه الخدمات هي منصة "أبشر"، والتي تعد الركيزة الإلكترونية للعديد من الخدمات الحكومية.
مفهوم منصة "أبشر""أبشر" هي منصة إلكترونية متكاملة تمكن المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية من الوصول إلى مجموعة كبيرة من الخدمات الحكومية بسهولة وسرعة.
وتشمل هذه الخدمات كل ما يتعلق بالهوية والإقامة والتوظيف والتعليم والصحة والعديد من الجوانب الأخرى.
مزايا منصة "أبشر"1.سهولة الوصول:
يمكن للمستخدمين الوصول إلى منصة "أبشر" عبر الإنترنت من أي مكان وفي أي وقت، مما يزيد من سهولة تلقي الخدمات الحكومية.
2. توحيد الخدمات:
تجمع "أبشر" بين مجموعة متنوعة من الخدمات في مكان واحد، مما يسهل على المستخدمين العثور على ما يحتاجون إليه.
3. تحسين الكفاءة:
تساعد منصة "أبشر" على تقليل الإجراءات الورقية والوقت الضائع في الانتظار، مما يزيد من كفاءة تقديم الخدمات.
4. الأمان والخصوصية:
تولي منصة "أبشر" اهتمامًا كبيرًا بأمان المعلومات الشخصية للمستخدمين، مما يضمن الحفاظ على خصوصيتهم.
- تقليل الزحام في الجهات الحكومية التقليدية.
- توفير وقت وجهد للمواطنين والمقيمين.
- تحسين جودة الخدمات والتفاعل بين الجهات الحكومية والمستفيدين.
- دعم رؤية المملكة 2030 في تحسين الخدمات وزيادة الكفاءة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الحكومية مزايا الصحة معلومات الإنترنت المملكة العربية السعودية منصة المعلومات الشخصية رؤية المملكة 2030 منصة ابشر الخدمات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
السعودية والأنسنة لضيوف الرحمن
أكد القرآن الكريم أن الإنسان مخلوق كريم من الله، فقد خلق آدم بيديه، ونفخ فيه من روحه، وجعله في الأرض خليفة، تكريمًا للإنسان، وجاء ذلك في حوار بديع، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن قيمة الإنسان وضرورة تكريمه (إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
فمن رؤية مملكتنا الغالية للأنسنة التي تهدف إلى وضع الإنسان في صميم أي عملية، مع التركيز على احتياجاته، ورفاهيته، وكرامته، وقيمته الإنسانية، وليست مجرد إضافة لمسة جمالية.
سعت جادة لتكوين أثر للأنسنة على جودة الحياة، هي مدى تلبية احتياجات الإنسان ورضاه عن جوانب حياته المختلفة، بما في ذلك الصحة، والرفاهية النفسية، والعلاقات الاجتماعية، والبيئة، والتعليم، والعمل، مما تؤثر بشكل مباشر وإيجابي على جميع هذه الجوانب، مما يرفع من مستوى جودة حياة الإنسان بشكل ملحوظ في: البيئة العمرانية والمدن، والخدمات، وبيئة العمل، والتعليم، وللاستثمار في الإنسان كجوهر للتنمية المستدامة.
حج عام 1446هـ كان استثنائي بكل جوانبه، فأنسنة الحج كان أيضًا إستثنائي، فهو أحد الأهداف الرئيسة لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية السعودية 2030، لجعل تجربة الحج أكثر سهولة، وراحة، وإنسانية، وروحانية، فلم يقتصر الأمر على تقديم الخدمات اللوجستية فحسب، بل تتجاوز ليشمل كل جانب من جوانب رحلة الحاج، من لحظة وصوله إلى مغادرته.
ترتكز أنسنة الحج إلى تحسين تجربة الحجاج، وتسهيل وصولهم إلى المشاعر المقدسة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج، وتعزيز الوعي البيئي، وتحفيز الإبداع في مجال التصميم والبناء والتقنيات الذكية.
يستمر توجيه وإشراف قيادتنا حفظهم الله ورعاهم، متمثلتاً في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية وقائدها، في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز “أنسنة الحج” لموسم 1446هـ، بالاستفادة من التطورات التقنية والتخطيط العمراني.
من أبرز هذه المبادرات والمشاريع:
تطوير البنية التحتية والمشهد الحضاري في المشاعر المقدسة: كالجمرات والممرات. مشروع مسار المشاعر: يهدف المشروع إلى تحسين تجربة الحجاج في المشاعر المقدسة. مشروع مبيت الحجاج في مزدلفة: تشمل زراعة الأشجار وإنشاء مسارات المشاة الرابطة بين عرفات ومزدلفة ومنى. مشروع الخيام ذات الطابقين في مشعر منى: لتوفير بيئة مبيت مريحة. تطوير المنصات الرقمية والخدمات المباشرة والتوعوية: (هاكاثون أنسنة المشاعر المقدسة – منصة بلدي – منصة نسك – منصة أرشدني – منصة تصريح). وللمدينة المنورة النصيب في أنسنة كل ما يخدم الزائر من الساحات والخدمات من ممرات وتشجير.الخلاصة:
الأنسنة جزءاً أساسياً من رؤية مملكتنا الغالية 2030، وهي رؤية طموحة تهدف إلى تحويل المملكة إلى دولة رائدة عالميًا، وتهتم بـــــ (الأنسنة)، لتحسين جودة حياة الإنسان، وتقديم أفضل الخدمات، وهي جزء أساسي من رؤيتها الطموحة 2030، وتسعى لتحقيق أعلى معايير الخدمات لضيوف الرحمن (حجاً وعمرةً)، ميسرة، وآمنة، وثرية، وروحانياً، وثقافياً.